ذكرت تقارير إخبارية إن استطلاع للرأي أجراه مركز استطلاع الرأي العام بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس رئاسة الوزراء، كشف أن 47% من المواطنين في مصر لا يشعرون بالأمان بعد أحداث ثورة 25 يناير، فيما يرى 50% من المواطنين أن الشوارع حاليًا غير آمنة.
وذكرت صحيفة (الأهرام) المصرية في عددها الصادر يوم الأحد أن المركز أعلن نتائج الاستطلاع يوم الأحد، مشيرًا إلى أنه نُفِذَ على عينة تتكون من 1157 ألف مواطن، وتبلغ أعمارهم 18 سنةً فأكثر ممن ينتمون إلى الأسر المصرية التي تملك هاتفًا منزليًا في كافة المحافظات، وبلغ عدد الاستجابات الفعلية 1035 حالةً.
ورأى 71% من المواطنين بالعينة أن تواجد الشرطة في الوقت الجاري أقل مما كان عليه قبل ثورة 25 يناير، فيما رأى 50% منهم أن رجال الشرطة في الوقت الجاري يقومون بدورهم.
وحول المقترحات لعودة الأمن والأمان للجميع أجمع 94% من العينة على ضرورة التعاون بين المواطنين والشرطة، وفي الوقت نفسه رأى 62% أن العلاقة بين الشرطة والمواطنين أصبحت أفضل بعد عودة رجال الشرطة مرة أخرى إلى الشارع.
وكشف 73% من المواطنين عن تقبل رجال الشرطة في الوقت الجاري على الرغم من الصورة السيئة التي يقدمها الإعلام لرجل الشرطة أكثر من تقديمه للصورة الجيدة، ذلك بحسب 42% من حجم العينة.
وحول علاقة المواطنين مع الشرطة بعد أحداث ثورة 25 يناير أشار 63% إلى أن هذا التعامل كان جيدًا، وتوقع 57% أنه في حالة تعاملهم في المستقبل مع أحد أفراد الشرطة سيكون التعامل جيدًا.
وجاءت معاملة الشرطة للمواطنين بشكل لائق في مقدمة مقترحات المواطنين بالعينة، من أجل تحسين العلاقة بين الشرطة والشعب بنسبة 34%، يليه الاحترام المتبادل بين الشرطة والمواطنين بنسبة 19%، وقيام رجال الشرطة بدورهم في حماية المواطنين بنسبة 17%.
وكان الرئيس المصري السابق حسني مبارك تنحى عن منصبه، بعد 30 عاما من توليه رئاسة الجمهورية،عقب مظاهرات مليونية عمت جميع أرجاء البلاد.
ويذكر أن شوارع المدن المصرية المختلفة شهدت منذ 25 كانون الثاني الماضي احتجاجات شعبية استجابة لدعوات أطلقتها حركة 6 أبريل للتظاهر للمطالبة بإسقاط نظام مبارك، على خلفية ارتفاع معدلات الفقر والبطالة وسوء الأوضاع المعيشية في مصر.
وذكرت صحيفة (الأهرام) المصرية في عددها الصادر يوم الأحد أن المركز أعلن نتائج الاستطلاع يوم الأحد، مشيرًا إلى أنه نُفِذَ على عينة تتكون من 1157 ألف مواطن، وتبلغ أعمارهم 18 سنةً فأكثر ممن ينتمون إلى الأسر المصرية التي تملك هاتفًا منزليًا في كافة المحافظات، وبلغ عدد الاستجابات الفعلية 1035 حالةً.
ورأى 71% من المواطنين بالعينة أن تواجد الشرطة في الوقت الجاري أقل مما كان عليه قبل ثورة 25 يناير، فيما رأى 50% منهم أن رجال الشرطة في الوقت الجاري يقومون بدورهم.
وحول المقترحات لعودة الأمن والأمان للجميع أجمع 94% من العينة على ضرورة التعاون بين المواطنين والشرطة، وفي الوقت نفسه رأى 62% أن العلاقة بين الشرطة والمواطنين أصبحت أفضل بعد عودة رجال الشرطة مرة أخرى إلى الشارع.
وكشف 73% من المواطنين عن تقبل رجال الشرطة في الوقت الجاري على الرغم من الصورة السيئة التي يقدمها الإعلام لرجل الشرطة أكثر من تقديمه للصورة الجيدة، ذلك بحسب 42% من حجم العينة.
وحول علاقة المواطنين مع الشرطة بعد أحداث ثورة 25 يناير أشار 63% إلى أن هذا التعامل كان جيدًا، وتوقع 57% أنه في حالة تعاملهم في المستقبل مع أحد أفراد الشرطة سيكون التعامل جيدًا.
وجاءت معاملة الشرطة للمواطنين بشكل لائق في مقدمة مقترحات المواطنين بالعينة، من أجل تحسين العلاقة بين الشرطة والشعب بنسبة 34%، يليه الاحترام المتبادل بين الشرطة والمواطنين بنسبة 19%، وقيام رجال الشرطة بدورهم في حماية المواطنين بنسبة 17%.
وكان الرئيس المصري السابق حسني مبارك تنحى عن منصبه، بعد 30 عاما من توليه رئاسة الجمهورية،عقب مظاهرات مليونية عمت جميع أرجاء البلاد.
ويذكر أن شوارع المدن المصرية المختلفة شهدت منذ 25 كانون الثاني الماضي احتجاجات شعبية استجابة لدعوات أطلقتها حركة 6 أبريل للتظاهر للمطالبة بإسقاط نظام مبارك، على خلفية ارتفاع معدلات الفقر والبطالة وسوء الأوضاع المعيشية في مصر.