جهينة نيوز:
في تطور لافت يذكّر بما حدث في العراق بعد الاحتلال الأمريكي من اغتيال
وتهجير وشراء للعقول والعلماء من باحثين وأكاديميين، أكدت تقارير صحفية
مصرية وجود محاولات لإقناع العقول المصرية البارزة في المجالات العلمية
لترك مصر والسفر لأمريكا وقطر عن طريق محاولة إغرائهم بمبالغ مالية كبيرة
وتسخير جميع الإمكانيات اللازمة لأبحاثهم، كما أشارت التقارير إلى أن هناك
عدداً من الدول الكبرى على رأسها أمريكا وألمانيا وفرنسا بجانب عدد من
الدول الخليجية قامت بإجراء اتصالات بعدد من العلماء والباحثين المصريين في
جميع التخصّصات وقاموا بتخويفهم من تفاقم الأوضاع الأمنية في مصر وإقناعهم
أن مستقبلهم في السفر خارج مصر.
وأضافت المصادر: إنه بعد أيام قليلة من أحداث محمد محمود أجريت كمية
اتصالات كبيرة بعدد ضخم من العقول المصرية البارزة، وأن أمريكا وقطر
والإمارات تأتي على رأس الدول التي تطارد العقول المصرية خاصة في المجال
الطبي والفيزياء، وعرضت عليهم مبالغ كبيرة وإقامة فاخرة وتركت لهم الباب
مفتوحاً بأن المراكز العلمية والبحثية لديها مفتوحة في حال اتخاذ قرار
مغادرة مصر.
وقال شاهد على هذه الاتصالات أن عدداً كبيراً من العلماء والأطباء فكروا
جدياً في ترك مصر وقبول هذه العروض وهم الآن يترقبون الأوضاع داخل مصر،
مشيراً إلى أن الأغلبية قرّروا عدم ترك مصر مهما حدث.
في تطور لافت يذكّر بما حدث في العراق بعد الاحتلال الأمريكي من اغتيال
وتهجير وشراء للعقول والعلماء من باحثين وأكاديميين، أكدت تقارير صحفية
مصرية وجود محاولات لإقناع العقول المصرية البارزة في المجالات العلمية
لترك مصر والسفر لأمريكا وقطر عن طريق محاولة إغرائهم بمبالغ مالية كبيرة
وتسخير جميع الإمكانيات اللازمة لأبحاثهم، كما أشارت التقارير إلى أن هناك
عدداً من الدول الكبرى على رأسها أمريكا وألمانيا وفرنسا بجانب عدد من
الدول الخليجية قامت بإجراء اتصالات بعدد من العلماء والباحثين المصريين في
جميع التخصّصات وقاموا بتخويفهم من تفاقم الأوضاع الأمنية في مصر وإقناعهم
أن مستقبلهم في السفر خارج مصر.
وأضافت المصادر: إنه بعد أيام قليلة من أحداث محمد محمود أجريت كمية
اتصالات كبيرة بعدد ضخم من العقول المصرية البارزة، وأن أمريكا وقطر
والإمارات تأتي على رأس الدول التي تطارد العقول المصرية خاصة في المجال
الطبي والفيزياء، وعرضت عليهم مبالغ كبيرة وإقامة فاخرة وتركت لهم الباب
مفتوحاً بأن المراكز العلمية والبحثية لديها مفتوحة في حال اتخاذ قرار
مغادرة مصر.
وقال شاهد على هذه الاتصالات أن عدداً كبيراً من العلماء والأطباء فكروا
جدياً في ترك مصر وقبول هذه العروض وهم الآن يترقبون الأوضاع داخل مصر،
مشيراً إلى أن الأغلبية قرّروا عدم ترك مصر مهما حدث.