حقيقة عاطف نجيب
(منقول عن صفحة نبض سوريا الأسد)
أرجو القراءة بتمعن ونشر المقال في كل المجموعات الشريفة :
لعنة الله عليكم يا مسلحي حماه الأنجاس
...
لكل من رأى مشهد رمي شهداء جيشنا الباسل في نهر العاصي أتمنى منهم أن يقولوا لنا ما الحل لهؤلاء الأنجاس ......؟
وأتمنى من كل شخص لا يعلم حقيقة أحداث درعا أن يعي تماماً أن :
عاطف نجيب كشف مؤامرة بيع أراضي حدودية لأشخاص من منطقة حوران ..وهؤلاء الأشخاص يمولهم بندر بن سلطان والهدف من هذه العملية الاستيلاء على هذه المناطق الحدودية من أجل تسهيل عملية تهريب الأسلحة وغيرها للداخل السوري
بعدما وردت معلومات للحكومة السورية عن حملة كبيرة لإدخال مجموعات من المسلحين والأسلحة من معابر حدودية وغير حدودية فبدأت الحكومة السورية بتطهير قطاع الجمارك من الموظفين المرتشين وبدأت بـ ( مسؤول من آل مخلوف) وهو من آل مخلوف من مدينة اللاذقية وهو متعصب جداً للأخوان المسلمين ولا يمت بقرابة لعائلة مخلوف في منطقة بستان الباشا في مدينة جبلة والتي ينحدر منها السيد رامي مخلوف وكل السوريين يدركون هذه الحقيقة
وقد قام هذا المسؤول المذكور بتأجير أحد المعابر الحدودية بقيمة(12 مليون ليرة سورية بالساعة الواحدة)...وبرأيكم ما الغاية من دفع هذه الأموال .....؟
أما قصة عاطف نجيب التي يجهلها بعض أبناء حوران الشريف ومنهم المغتربين ... فهي بدأت كما ذكرت ببيع أراضي حدودية في منطقة درعا والقرى التابعة له بأسعار خيالية .. (مثلاً : الأرض التي كانت تساوي 1مليون بيعت بـ 20مليون ..!!) علماً أن وزارة الدفاع طالبت بهذه الأراضي منذ مدة وقدمت أسعار معقولة لأصحاب هذه الأراضي وكما هو معروف أنه يحق لأي دولة في العالم المطالبة بالمناطق الحدودية القريبة من جبهات القتال المحتملة لضمها للأراضي التي تتبع للجيش
إلا أن البعض من أهالي حوران رفضوا بيع هذه الأراضي لوزارة الدفاع وقاموا لبيعها لأتباع بندر بن سلطان ... علماً أن البعض منهم لا يعرف أن هذه الأراضي ستضعف موقف جيشنا في حال قيام أية حرب محتملة....وأيضا لا يعرفون أن أراضيهم ستتحول لمناطق شاسعة لتهريب الأسلحة والمسلحين ..!!
وعندما حاولت الدولة التدخل عن طريق وزارة الإدارة المحلية ..رفض الأهالي التجاوب ، وعندما تدخلت الأجهزة الأمنية بشكل روتيني لضرورة الحسم الموقف قام أصحاب الأهالي بترويج أكاذيب عن شخص رئيس فرع الأمن السياسي في درعا السيد عاطف نجيب ، بتحريض من الجهات اتي تريد شراء هذه الأراضي بأي ثمن ...وأيضاً لاستغلال قرابة السيد عاطف نجيب من السيد رئيس الجمهورية ...علماً أن عاطف نجيب من أبناء(( مدينة جبلة البلد )) والمعلوم أنه ينحدر من أغنى عائلات جبلة المدينة(( كما أن عائلته بالإضافة لعائلة آل مخلوف في منطقة بستان الباشا في جبلة كانتا من أغنى عائلات الساحل السوري قبل ثورة 8 آذار 1963وبعدها)) وهو ليس بحاجة للمال كما زعم البعض..
حيث زعم البعض في بداية أحداث الفتنة في سوريا أن عاطف نجيب يريد نهب هذه الأراضي بدون مقابل .... وتقاسمها مع ابن خالته رامي مخلوف ..!!
أما قصة تعذيب الأطفال وقلع أظافرهم ... فقد أكد البعض من أهالي درعا أنها قصة مفبركة ولم يتم ذكر أسماء هؤلاء الأطفال حتى الآن... وقد حاولت قنوات الفتنة الحصول على اسماء هؤلاء الأطفال المذعومين ..ولكنها لم تصل لنتيجة ..!!
وهناك رواية أخرى يدعي بها البعض بأن عاطف نجيب قام بحلاقة شعر إحدى النساء في قرية تابعة لدرعا لرفضها التخلي عن أرضها ..
وقد تم فبركة هذه الرواية لإثارة غضب الأهالي ..وللأسف البعض صدق هذه الرواية وانتشرت بسرعة ... ولكن عندما سأل البعض عن أسم هذه المرأة لم يتلقَّ أي جواب ...
وهناك الكثير من هذه الروايات ..كلها تتشابه في الهدف ...
والغاية طبعاً إساءة سمعة أقارب السيد الرئيس لإضعاف شعبية السيد الرئيس في كل أرجاء الوطن .. وخارجه
فقام أصحاب الفتنة بربط اسم السيد رامي مخلوف بعاطف نجيب ..وأنهما متفقان على نهب أراضي درعا الحدودية لتحويلها لمناطق حرة
ثم تابعنا بعض صفحات المعارضة ومواقعها وشعاراتها التي تشتم السيد رامي مخلوف ..
إلى أن وصلنا إلى قصة الفرقة الرابعة والشبيحة ....وهذه أكثر قصة قام مروجيها في نشرها بكثافة لإضعاف موقف السيد الرئيس أمام شعبه
فكل محطات التحريض التلفزيونية كانت تدّعي بأن الفرقة الرابعة تنتشر في درعا ...ثم بانياس ...ثم ادلب ثم جسر الشغور ثم حماه .....هل يصدق أحد هذه الرواية ..علماً أن الفرقة الرابعة هي فرقة عسكرية حربية لا علاقة لها بحرب الشوارع ..والحقيقة أنه وبكل جيوش العالم هناك قوات تسمى ( الكومندوس) أي وحدات التدخل السريع وهده القوات يجب أن تكون مدربة للتدخل في الميادين الحربية وفي حرب الشوارع الحربية وغير الحربية ....وفي جيشنا الباسل هناك قطعة عسكرية معروفة بأسم القوات الخاصة ....
ومع ذلك لم يتم نشر أية قوات خاصة في المدن السورية بل تم التعامل في معظم الحالات باستخدام قوات حفظ النظام ...وفي الحالات التي تطلبت تدخل قوات الجيش تم الاستعانة بقوات (الجيش الشعبي الأقل خبرة من القوات الخاصة في حرب الشوارع) وهذه القوات مهمتها السيطرة على الأوضاع لحين الوصول لحلول بالتفاوض مع المسلحين والمتمردين وفي حال لا يتم التوصل لحلول يتم التدخل بعمليات جراحية معقدة للحد من إراقة دماء الأبرياء
أما رواية : (( الشبيحة )) فهذه الرواية الغرض منها الإساءة لأبناء الطائفة الإسلامية العلوية وقد قام المحرضون بدفعها دائماً للواجهة بشكل مثير للسخرية ..
أولا : من هم الشبيحة ؟؟
الشبيحة لقب يطلق على مجموعات من المهربين والخارجين عن القانون ومن يتبع لهم
و بعض هذه المجموعات كان يقودها أفراد من مناطق في ريف اللاذقية وقد قام السيد الرئيس بمحاربتهم في بداية ولايته الدستورية الأولى حتى قضى عليهم نهائياً وقد ضمت هذه المجموعات أشخاص من معظم المحافظات السورية .
أما الغرض من إدراج اسم الشبيحة المنقرضة في هذه الأوقات هو لترويج شعور في الداخل والخارج بأن النظام السوري يقوم بالاستعانة بالشبيحة على أنها منظمة خارجة عن القانون وتنحدر من الطائفة العلوية وأقارب السيد الرئيس ..!!!
ويقومون بإدراجها دائماً إلى جانب الفرقة الرابعة ... ويدّعون بأن الفرقة الرابعة يقودها سيادة العميد ماهر حافظ الأسد ... علماً أن كل الشعب السوري يعرف أن العميد ماهر الأسد ليس هو قائد الفرقة الرابعة ..بل يقودها ضابط برتبة لواء كما هو معروف في كل جيوش العالم حيث أن ما يسمى( فرقة عسكرية ) يجب أن يقودها ضابط برتبة لواء ...
هذا غيض من فيض من خفايا الفتنة وهي ليست من اختراعي بل هي وقائع تم جمعها من أشخاص يؤمنون بالوطن ولا تهمهم الطائفية وغيرها ...
أما أخبار عاطف نجيب فهي موثوقة ومن عدة مصادر ومن هذه المصادر أسخاص شرفاء من مدينة درعا ويعرفون بالأسماء من قام باختراع الأكاذيب وترويجها ... وللأسف بعض أبناء الوطن يسارعون إلى تصديقها بشكل غريب ..!!
وكلنا يعرف فضيحة قناة العربية والجزيرة عندما نقلت مظاهرات ضخمة ادعت أنها في دمشق وضواحيها ..وقد بثت مشاهد لهذه المضاهرات وظهر بوضوح أن الجو مشمس تماماً علماً أنه بذلك اليوم كان الجو غائماً وقد تساقطت الأمطار وحبات البَرَد بشكل غزير وبنفس اللحظة كان التلفزيون السوري ينقل مشاهد على الهواء مباشرة من شوارع دمشق وضواحيها
كما أن أبناء دمشق تفاجؤوا حينها بحجم الكذب والتضليل الإعلامي لقنوات الفتنة..
وقد تسببت هذه الحادثة باقتناع الكثير من أفراد الشعب بأن ما يجري هو فتنة وحملة منظمة لتفتيت سوريا وأنتم تعرفون ما الغاية من هذه الحملة ولمصلحة من !...
وقد أضحكني أحد أبناء حوران الذي أدعى أن الجيش السوري الباسل كان يقوم باعتراض الناس في الحواجز العسكرية بدرعا ويسألهم من هو ربكم ... فإن لم يجيبوا بأن ربهم بشار الأسد يتم اعتقالهم ...علماً أن صاحب هذه الرواية يقوم بترويج هذه الأكاذيب في أحد البلدان العربية الخليجية
أتمنى أن لا يتسرع أحد بالأحكام وأن لا يصدق روايات الناس ممن يصنفون بأنهم : ((قليلو الوطنية))
هذا الكلام على مسؤوليتي :
تمام عيسى
منقول
(منقول عن صفحة نبض سوريا الأسد)
أرجو القراءة بتمعن ونشر المقال في كل المجموعات الشريفة :
لعنة الله عليكم يا مسلحي حماه الأنجاس
...
لكل من رأى مشهد رمي شهداء جيشنا الباسل في نهر العاصي أتمنى منهم أن يقولوا لنا ما الحل لهؤلاء الأنجاس ......؟
وأتمنى من كل شخص لا يعلم حقيقة أحداث درعا أن يعي تماماً أن :
عاطف نجيب كشف مؤامرة بيع أراضي حدودية لأشخاص من منطقة حوران ..وهؤلاء الأشخاص يمولهم بندر بن سلطان والهدف من هذه العملية الاستيلاء على هذه المناطق الحدودية من أجل تسهيل عملية تهريب الأسلحة وغيرها للداخل السوري
بعدما وردت معلومات للحكومة السورية عن حملة كبيرة لإدخال مجموعات من المسلحين والأسلحة من معابر حدودية وغير حدودية فبدأت الحكومة السورية بتطهير قطاع الجمارك من الموظفين المرتشين وبدأت بـ ( مسؤول من آل مخلوف) وهو من آل مخلوف من مدينة اللاذقية وهو متعصب جداً للأخوان المسلمين ولا يمت بقرابة لعائلة مخلوف في منطقة بستان الباشا في مدينة جبلة والتي ينحدر منها السيد رامي مخلوف وكل السوريين يدركون هذه الحقيقة
وقد قام هذا المسؤول المذكور بتأجير أحد المعابر الحدودية بقيمة(12 مليون ليرة سورية بالساعة الواحدة)...وبرأيكم ما الغاية من دفع هذه الأموال .....؟
أما قصة عاطف نجيب التي يجهلها بعض أبناء حوران الشريف ومنهم المغتربين ... فهي بدأت كما ذكرت ببيع أراضي حدودية في منطقة درعا والقرى التابعة له بأسعار خيالية .. (مثلاً : الأرض التي كانت تساوي 1مليون بيعت بـ 20مليون ..!!) علماً أن وزارة الدفاع طالبت بهذه الأراضي منذ مدة وقدمت أسعار معقولة لأصحاب هذه الأراضي وكما هو معروف أنه يحق لأي دولة في العالم المطالبة بالمناطق الحدودية القريبة من جبهات القتال المحتملة لضمها للأراضي التي تتبع للجيش
إلا أن البعض من أهالي حوران رفضوا بيع هذه الأراضي لوزارة الدفاع وقاموا لبيعها لأتباع بندر بن سلطان ... علماً أن البعض منهم لا يعرف أن هذه الأراضي ستضعف موقف جيشنا في حال قيام أية حرب محتملة....وأيضا لا يعرفون أن أراضيهم ستتحول لمناطق شاسعة لتهريب الأسلحة والمسلحين ..!!
وعندما حاولت الدولة التدخل عن طريق وزارة الإدارة المحلية ..رفض الأهالي التجاوب ، وعندما تدخلت الأجهزة الأمنية بشكل روتيني لضرورة الحسم الموقف قام أصحاب الأهالي بترويج أكاذيب عن شخص رئيس فرع الأمن السياسي في درعا السيد عاطف نجيب ، بتحريض من الجهات اتي تريد شراء هذه الأراضي بأي ثمن ...وأيضاً لاستغلال قرابة السيد عاطف نجيب من السيد رئيس الجمهورية ...علماً أن عاطف نجيب من أبناء(( مدينة جبلة البلد )) والمعلوم أنه ينحدر من أغنى عائلات جبلة المدينة(( كما أن عائلته بالإضافة لعائلة آل مخلوف في منطقة بستان الباشا في جبلة كانتا من أغنى عائلات الساحل السوري قبل ثورة 8 آذار 1963وبعدها)) وهو ليس بحاجة للمال كما زعم البعض..
حيث زعم البعض في بداية أحداث الفتنة في سوريا أن عاطف نجيب يريد نهب هذه الأراضي بدون مقابل .... وتقاسمها مع ابن خالته رامي مخلوف ..!!
أما قصة تعذيب الأطفال وقلع أظافرهم ... فقد أكد البعض من أهالي درعا أنها قصة مفبركة ولم يتم ذكر أسماء هؤلاء الأطفال حتى الآن... وقد حاولت قنوات الفتنة الحصول على اسماء هؤلاء الأطفال المذعومين ..ولكنها لم تصل لنتيجة ..!!
وهناك رواية أخرى يدعي بها البعض بأن عاطف نجيب قام بحلاقة شعر إحدى النساء في قرية تابعة لدرعا لرفضها التخلي عن أرضها ..
وقد تم فبركة هذه الرواية لإثارة غضب الأهالي ..وللأسف البعض صدق هذه الرواية وانتشرت بسرعة ... ولكن عندما سأل البعض عن أسم هذه المرأة لم يتلقَّ أي جواب ...
وهناك الكثير من هذه الروايات ..كلها تتشابه في الهدف ...
والغاية طبعاً إساءة سمعة أقارب السيد الرئيس لإضعاف شعبية السيد الرئيس في كل أرجاء الوطن .. وخارجه
فقام أصحاب الفتنة بربط اسم السيد رامي مخلوف بعاطف نجيب ..وأنهما متفقان على نهب أراضي درعا الحدودية لتحويلها لمناطق حرة
ثم تابعنا بعض صفحات المعارضة ومواقعها وشعاراتها التي تشتم السيد رامي مخلوف ..
إلى أن وصلنا إلى قصة الفرقة الرابعة والشبيحة ....وهذه أكثر قصة قام مروجيها في نشرها بكثافة لإضعاف موقف السيد الرئيس أمام شعبه
فكل محطات التحريض التلفزيونية كانت تدّعي بأن الفرقة الرابعة تنتشر في درعا ...ثم بانياس ...ثم ادلب ثم جسر الشغور ثم حماه .....هل يصدق أحد هذه الرواية ..علماً أن الفرقة الرابعة هي فرقة عسكرية حربية لا علاقة لها بحرب الشوارع ..والحقيقة أنه وبكل جيوش العالم هناك قوات تسمى ( الكومندوس) أي وحدات التدخل السريع وهده القوات يجب أن تكون مدربة للتدخل في الميادين الحربية وفي حرب الشوارع الحربية وغير الحربية ....وفي جيشنا الباسل هناك قطعة عسكرية معروفة بأسم القوات الخاصة ....
ومع ذلك لم يتم نشر أية قوات خاصة في المدن السورية بل تم التعامل في معظم الحالات باستخدام قوات حفظ النظام ...وفي الحالات التي تطلبت تدخل قوات الجيش تم الاستعانة بقوات (الجيش الشعبي الأقل خبرة من القوات الخاصة في حرب الشوارع) وهذه القوات مهمتها السيطرة على الأوضاع لحين الوصول لحلول بالتفاوض مع المسلحين والمتمردين وفي حال لا يتم التوصل لحلول يتم التدخل بعمليات جراحية معقدة للحد من إراقة دماء الأبرياء
أما رواية : (( الشبيحة )) فهذه الرواية الغرض منها الإساءة لأبناء الطائفة الإسلامية العلوية وقد قام المحرضون بدفعها دائماً للواجهة بشكل مثير للسخرية ..
أولا : من هم الشبيحة ؟؟
الشبيحة لقب يطلق على مجموعات من المهربين والخارجين عن القانون ومن يتبع لهم
و بعض هذه المجموعات كان يقودها أفراد من مناطق في ريف اللاذقية وقد قام السيد الرئيس بمحاربتهم في بداية ولايته الدستورية الأولى حتى قضى عليهم نهائياً وقد ضمت هذه المجموعات أشخاص من معظم المحافظات السورية .
أما الغرض من إدراج اسم الشبيحة المنقرضة في هذه الأوقات هو لترويج شعور في الداخل والخارج بأن النظام السوري يقوم بالاستعانة بالشبيحة على أنها منظمة خارجة عن القانون وتنحدر من الطائفة العلوية وأقارب السيد الرئيس ..!!!
ويقومون بإدراجها دائماً إلى جانب الفرقة الرابعة ... ويدّعون بأن الفرقة الرابعة يقودها سيادة العميد ماهر حافظ الأسد ... علماً أن كل الشعب السوري يعرف أن العميد ماهر الأسد ليس هو قائد الفرقة الرابعة ..بل يقودها ضابط برتبة لواء كما هو معروف في كل جيوش العالم حيث أن ما يسمى( فرقة عسكرية ) يجب أن يقودها ضابط برتبة لواء ...
هذا غيض من فيض من خفايا الفتنة وهي ليست من اختراعي بل هي وقائع تم جمعها من أشخاص يؤمنون بالوطن ولا تهمهم الطائفية وغيرها ...
أما أخبار عاطف نجيب فهي موثوقة ومن عدة مصادر ومن هذه المصادر أسخاص شرفاء من مدينة درعا ويعرفون بالأسماء من قام باختراع الأكاذيب وترويجها ... وللأسف بعض أبناء الوطن يسارعون إلى تصديقها بشكل غريب ..!!
وكلنا يعرف فضيحة قناة العربية والجزيرة عندما نقلت مظاهرات ضخمة ادعت أنها في دمشق وضواحيها ..وقد بثت مشاهد لهذه المضاهرات وظهر بوضوح أن الجو مشمس تماماً علماً أنه بذلك اليوم كان الجو غائماً وقد تساقطت الأمطار وحبات البَرَد بشكل غزير وبنفس اللحظة كان التلفزيون السوري ينقل مشاهد على الهواء مباشرة من شوارع دمشق وضواحيها
كما أن أبناء دمشق تفاجؤوا حينها بحجم الكذب والتضليل الإعلامي لقنوات الفتنة..
وقد تسببت هذه الحادثة باقتناع الكثير من أفراد الشعب بأن ما يجري هو فتنة وحملة منظمة لتفتيت سوريا وأنتم تعرفون ما الغاية من هذه الحملة ولمصلحة من !...
وقد أضحكني أحد أبناء حوران الذي أدعى أن الجيش السوري الباسل كان يقوم باعتراض الناس في الحواجز العسكرية بدرعا ويسألهم من هو ربكم ... فإن لم يجيبوا بأن ربهم بشار الأسد يتم اعتقالهم ...علماً أن صاحب هذه الرواية يقوم بترويج هذه الأكاذيب في أحد البلدان العربية الخليجية
أتمنى أن لا يتسرع أحد بالأحكام وأن لا يصدق روايات الناس ممن يصنفون بأنهم : ((قليلو الوطنية))
هذا الكلام على مسؤوليتي :
تمام عيسى
منقول