وضح الأستاذ ياسر قشلق رئيس حركة "فلسطين حرة" عبر شاشة الدنيا الفضائية حقيقة ما يجري في اللاذقية، وخصوصاً في منطقة الرمل الجنوبي، حيث استنكر ما بثته وسائل الإعلام من متاجرة بالقضية الفلسطينية.
وشرح قائلاً: "بعد الإتصالات الكثيفة التي أجريتها مع بعض الأخوة والقيادات الفلسطينية وسكان الرمل الجنوبي في مدينة اللاذقية، أكدوا لي أن الجيش قام بنقلهم بأمان إلى المدينة الرياضية بواسطة باصات كبيرة، وقدم لهم جميع ما يلزمهم من طعام ومياه وما شابه..، وهذا بينما تنتهي العملية الأمنية التي من شأنها تأمين المنطقة من الإرهابيين وحاملي السلاح بوجه الدولة والمواطنين".
وأضاف: "لا يوجد أي اعتداء على الفلسطينيين من قبل الجيش السوري، والفلسطينيون هم جزء من هذا الوطن الذي احتضنهم كما لم تحتضنهم دول "العربان"، ولم ولن يكون الفلسطيني في سوريا مكسر عصا".
وشجب بشدة ما جاء في بيان منظمة "الأونوروا" وقال: "أين كانت منظمة الأونوروا عندما أزيل مخيم جنين عن الوجود؟".
وبالحديث عن وسائل الإعلام قال قشلق: " من الغريب أن تتذكر الفضائيات العربية كلمة فلسطين أو شعب فلسطيني!!، وقبل أن تتبجح تلك المحطات وتتاجر بالقضية الفلسطينية عليها أن تزيل كلمة إسرائيل عن خرائط نشراتها وتضع إسم الوطن الحقيقي فلسطين، وسبق وطلبنا منهم هذا وخصوصاً قناة الجزيرة، ولكنهم أبوا ولم يتجرأوا على الإعتراف بالفلسطينيين، وعليه..، فمن زور أسماء الأوطان، فمن السهل عليه تزوير الحقائق".
واستطرد قائلاً: "خرج علماء المسلمين المنافقون ليتباكوا على الفلسطينيين بوقت مقصود تماماً، فلم نرى وجوههم عندما كانت غزة تحت القصف الإسرائيلي، والحقيقة أنه لايوجد ما يسمى بالأمة الإسلامية".
ورداً على "ياسر عبد ربو" قال "قشلق": "لقد تمادى عبد ربو بعد أن اعترفت سوريا بدولة فلسطينية بحدود 67، والسؤال الذي يطرح نفسه، هل تذكر ياسر عبد ربو الرمل الجنوبي سابقاً؟، والفلسطينيون هناك يعيشون تحت خط الفقر؟!".
وأضاف في ذات السياق: "منذ فترة قصيرة عرضت الجزيرة نفسها وثائق تثبت تورط هؤلاء مع الإسرائيليين ضد الشعب الفلسطيني، واليوم تستشهد بهم للتباكي على الرمل الجنوبي وصنعوا منهم أبطالاً!!، هذه مفارقة مضحكة".
وفي رده على خطاب الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز قال قشلق: "أي خطاب تاريخي هذا؟، على العربان أن ينسوا هذه المصطلحات تماماً، فهم من دفعوا عرضهم ومالهم وكرامتهم لاستجلاب المستعمر إلى المنطقة العربية، وأسأل هذا الملك سؤالاً بديهياً: أين خطابك التاريخي بشأن القدس؟، وليعلم السوريون أن هذه الخطابات أشبه بشيكات غير قابلة للصرف، وليعلم من يعقد اجتماعات لاستصدار قرارات لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا، أنه لم يستطع أن يفعل شيء على مدى 64 سنة من أجل القضية الفلسطينية جراء هكذا اجتماعات جوفاء".
وشرح قائلاً: "بعد الإتصالات الكثيفة التي أجريتها مع بعض الأخوة والقيادات الفلسطينية وسكان الرمل الجنوبي في مدينة اللاذقية، أكدوا لي أن الجيش قام بنقلهم بأمان إلى المدينة الرياضية بواسطة باصات كبيرة، وقدم لهم جميع ما يلزمهم من طعام ومياه وما شابه..، وهذا بينما تنتهي العملية الأمنية التي من شأنها تأمين المنطقة من الإرهابيين وحاملي السلاح بوجه الدولة والمواطنين".
وأضاف: "لا يوجد أي اعتداء على الفلسطينيين من قبل الجيش السوري، والفلسطينيون هم جزء من هذا الوطن الذي احتضنهم كما لم تحتضنهم دول "العربان"، ولم ولن يكون الفلسطيني في سوريا مكسر عصا".
وشجب بشدة ما جاء في بيان منظمة "الأونوروا" وقال: "أين كانت منظمة الأونوروا عندما أزيل مخيم جنين عن الوجود؟".
وبالحديث عن وسائل الإعلام قال قشلق: " من الغريب أن تتذكر الفضائيات العربية كلمة فلسطين أو شعب فلسطيني!!، وقبل أن تتبجح تلك المحطات وتتاجر بالقضية الفلسطينية عليها أن تزيل كلمة إسرائيل عن خرائط نشراتها وتضع إسم الوطن الحقيقي فلسطين، وسبق وطلبنا منهم هذا وخصوصاً قناة الجزيرة، ولكنهم أبوا ولم يتجرأوا على الإعتراف بالفلسطينيين، وعليه..، فمن زور أسماء الأوطان، فمن السهل عليه تزوير الحقائق".
واستطرد قائلاً: "خرج علماء المسلمين المنافقون ليتباكوا على الفلسطينيين بوقت مقصود تماماً، فلم نرى وجوههم عندما كانت غزة تحت القصف الإسرائيلي، والحقيقة أنه لايوجد ما يسمى بالأمة الإسلامية".
ورداً على "ياسر عبد ربو" قال "قشلق": "لقد تمادى عبد ربو بعد أن اعترفت سوريا بدولة فلسطينية بحدود 67، والسؤال الذي يطرح نفسه، هل تذكر ياسر عبد ربو الرمل الجنوبي سابقاً؟، والفلسطينيون هناك يعيشون تحت خط الفقر؟!".
وأضاف في ذات السياق: "منذ فترة قصيرة عرضت الجزيرة نفسها وثائق تثبت تورط هؤلاء مع الإسرائيليين ضد الشعب الفلسطيني، واليوم تستشهد بهم للتباكي على الرمل الجنوبي وصنعوا منهم أبطالاً!!، هذه مفارقة مضحكة".
وفي رده على خطاب الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز قال قشلق: "أي خطاب تاريخي هذا؟، على العربان أن ينسوا هذه المصطلحات تماماً، فهم من دفعوا عرضهم ومالهم وكرامتهم لاستجلاب المستعمر إلى المنطقة العربية، وأسأل هذا الملك سؤالاً بديهياً: أين خطابك التاريخي بشأن القدس؟، وليعلم السوريون أن هذه الخطابات أشبه بشيكات غير قابلة للصرف، وليعلم من يعقد اجتماعات لاستصدار قرارات لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا، أنه لم يستطع أن يفعل شيء على مدى 64 سنة من أجل القضية الفلسطينية جراء هكذا اجتماعات جوفاء".