سؤال شديد البساطة : اذا كان عزمي بشارة ضد اسرائيل فكيف يرفض الحديث عن ثورة في الاردن وعن ثورة في السعودية ويطلب تمديد الوقت لمهاجمة الديكتاتورية السورية ؟؟
قبل سنوات نشر موقع اميركي خبرا لم يصدقه وقتها احد وجاء فيه بان حزب الله رفض اقامة عزمي بشارة (على فكرة شو يعني مفكر ؟؟) هو بيفكر وباقي البشر بلا مخ؟؟
رفض اقامة عزمي بشارة في لبنان وطلب منه البحث عن بلد آخر يقيم فيه ما دفع بشارة الى شن هجوم على الحزب خلال مشاركته في مؤتمر القومي العربي في بيروت عام 2010
حيث اتهم الحزب بانه مقاومة مذهبية
الحزب الذي لم يستقبل عميلا مخابراتيا له كما تتهم اسرائيل عزمي بشارة ليس من عادته التخلي عن رجال امنه فكيف بمخبر استراتيجي لديه مثل عزمي بشارة وهو امر قد يجعل كثيرين في المستقبل يفكرون كثيرا قبل التعامل امنيا مع مخابرات حزب الله فكيف يتعامل المرء مع جهاز مخابرات حزب الله اذا كان الاخير لا يقدم ضمانا بتأمين ملجأ آمن للعميل إذا ما كشفته اسرائيل ؟
سؤال طرحه احد كبار الصحفيين المقربين من حزب الله على حسن نصرالله فجاء جواب الاخير : اني اعلم ما لا تعلمون
مصادر في حزب الله كانت قد نشرت تحذيرا امنيا لقادتها الكبار جاء فيه إن عزمي بشارة شخص غير مرغوب باقامة صداقة معه واقصى ما يمكن تقديمه له من علاقة هو كلمات ترحيب واهلا وسهلا في المناسبات العامة وبس
واما عن الاسباب فيؤكد مصدر مطلع على خفايا حزب الله ان اسباب الحزب تتلخص في التالي
نعم عزمي بشارة خان اسرائيل
نعم عزمي بشارة عمل مع مخابرات حزبالله من خلال رابط لبناني هو الصحافي ا- ا
نعم الموساد والشين بيت كشفا عزمي
نعم عزمي كان يقدم معلومات لحزب الله خلال حزب تموز 2006
وفي الخلاصة سؤال
إذا ما كشفت اسرائيل بشارة وعلاقته بحزب الله فكيف خرج من اسرائيل ؟
وكيف سمح الموساد لعميل لحزب الله على مستوى بشارة بالهرب من قبضته إلى خارج اسرائيل ؟؟
ولماذا يسمح ملك الاردن لعزمي بالبقاء في حمايته في الاردن وهو لم يفعل الواجب نفسه مع خالد مشعل مع ان الاخير يعتبر نفسه ابنا للملك عبد الله بن عبد العزيز؟؟
الجواب هو التالي بحسب مصادر حزب الله
عزمي بشارة تجسس على المسؤولين السوريين لصالح الاجهزة الاسرائيلية مقابل المال ومقابل السماح له بضرب معارضيه في الاوساط العربية
وعزمي بشارة عمل في الوقت عينه وبعلم الاجهزة الاسرائيلية مع مخابرات حزب الله
ولكنه وطمعا بالمال مال بسبب كرم حزب الله ولو بنسبة واحد وخمسين بالمئة إلى جهة حزب الله فغضب عليه الموساد وتوقف عن التتعامل معه وهو امر اثر على علاقته بحزب الله حيث ان الحزب اكتشف ان الموساد كشف عزمي وتسائل عن سبب تركه وعدم اعتقاله وتبين للحزب بان عزمي لم يكن صافي النية مع الحزب بل مال ميلا خفيفا اليه تحت اغراء المال المغري الذي تسلمه عزمي من الحزب وليس من الاسرائيليين
ما هي الخلاصة ؟؟
عزمي بشارة شخص مثقف ومفكر عربي ولكنه تشاطر على الاسرائيليين فعمل معهم في المخابرات ضد سوريا ليجني الارباح في فلسطين شعبية في اوساط عرب اسرائيل ولعروبته قبل راتبا شهريا من حزب الله مقداره ثلاثمئة الف دولار فمال بوطنيته وعروبته الى الحزب مع بقاء علاقته طيبة بالمخابرات الاسرائيلية ولما كشف الاسرائيليون ان عزمي يسلم الحزب الله معلومات لم يطلب منه الاسرائيليون تسليمها اعتبروه ان باعهم للحزب فطردوه ولم يعتقلوه حتى لا يلفتوا نظر حزب الله إلى انستين بالمئة على الاقل من المعلومات التي سلمهم اياها عزمي بشارة هي من صناعة وكتابة وفبركة الموساد والشين بيت
حزب الله من جهته فهم القصة فاصبح عزمي بشارة بالنسبة لحزب الله مجرد بائع معلومات يتقاضى اموالا مقابل تقديم المعلومات وهو قبض ثمن ما قدمه للحزب وبالتالي هو غير مؤهل لتلقي ثقة الحزب ولا لتلقي ضيافته في لبنان وهو مشكوك به لان من يبيع الذرة يبيع الدرة والسلام عليكم يوم انهبلتم ويوم خدعتم وكل كوهين بشارة وانتم بخير وطلع معو حق ياسر قشلق اللي سمى عزمي بشارة يوما بشبل الصهيونية المدلل .
.