منتدى فور جامعة 4jam3a - طلاب كلية اقتصاد طرطوس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى الطلابي الأول في طرطوس .. والحاضر يعلم الغايب


    شوسودوفسكي : أمريكا تدعم سراً التمرد المسلح في سورية بالتعاون مع ميليشيات إسلامية ..

    lady moon
    lady moon
    مشرفة عامة


    عدد المساهمات : 9151
    العمر : 34
    المزاج : ســــــــــــوري ..
    المستوى : 215
    نقاط : 11160
    تاريخ التسجيل : 11/10/2009

    شوسودوفسكي : أمريكا تدعم سراً التمرد المسلح في سورية بالتعاون مع ميليشيات إسلامية .. Empty شوسودوفسكي : أمريكا تدعم سراً التمرد المسلح في سورية بالتعاون مع ميليشيات إسلامية ..

    مُساهمة من طرف lady moon الجمعة أغسطس 26, 2011 5:47 pm


    تحدث الكاتب ميشيل شوسودوفسكي مدير مركز أبحاث العولمة غلوبال ريسيرتس في مقالنشره على موقع المركز أمس الأحد عن وجود تمرد مسلح في سورية مدعوم سراً من قبل قوى أجنبية بمافيها الولايات المتحدة.
    وقال شوسودوفسكي: "إن المسلحين الذين ينتمون لمنظمات إسلامية متطرفة تسللوا عبر الحدود إلى الأراضي السورية"، مشيراً إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية نفسها أقرت أنها تدعم ما تدعوه بالتمرد.
    وأوضح شوسودوفسكي أن أمريكا تقوم بتوسيع اتصالاتها مع المعارضين السوريين الذين يعولون على تغيير النظام في البلاد، منوهاً إلى أن فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية قالت مؤخراً إن بلادها بدأت بتوسيع الإتصالات مع السوريين وأولئك الذين يدعون للتغيير سواء في داخل البلاد أو خارجها.
    ولفت الكاتب أن زعزعة إستقرار سورية ولبنان كدول ذات سيادة كانتعلى جدول أعمال التحالف العسكري بين الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي وإسرائيل لنحو عشر سنوات على الأقل، حيث أشار إلى كلام ويسلي كلارك الأمين العام الأسبق لحلف شمال الاطلسي الذي قال فيه: "إن الإجراءات ضد سورية تعد جزءاً من خارطة الطريق العسكريةوأن البنتاغون حدد بوضوح العراق وليبيا وسورية ولبنان كبلدان مستهدفة من أجل تدخل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي فيها".
    وأضاف شوسودوفسكي أن كلارك نقل في كتاب وينينغ موديرن وورز في الصفحة 130 عن أحد كبار ضباط أركان الجيش الأمريكي في تشرين الثاني لعام 2001 قوله: "لا نزال على مسارنا في الحرب ضد العراق ولكن هناك المزيد وهذا ما يجري مناقشته كجزء من خطة حملة مدتها خمس سنوات".
    كما وأشار إلى أن هناك ما مجموعه سبعة بلدان بدءاً بالعراق ثم سورية ولبنان وليبيا وإيران والصومال والسودان، وأن الهدف هو زعزعة الاستقرار في الدولة السورية وتنفيذ تغيير النظام من خلال الدعمالسري للتمرد المسلح بالتعاون مع الميليشيات الإسلامية.
    وعن التضليل الإعلامي الذي تقوم به وسائل الإعلام العربية والغربية، أوضح شوسودوفسكي أن ما تردده هذه الوسائل بغزارة في تقاريرها هي مزاعم بشأن تورط قوات الجيش والشرطة في سورية في القتل العشوائي للمتظاهرين المدنيين، ولكن منذ بداية حركة الاحتجاج كان هناك تبادل لإطلاق النار بين المتمردين المسلحين والشرطة مع الإبلاغ عن إصابات من كلا الجانبين.
    وأوضح الكاتب إلى أنه مع بداية حركةالإحتجاج في درعا في 18 آذار الماضي ظهرت جميع المظاهر المنظمة بما فيها الدعم السري لإرهابيين إسلاميين من قبل الموساد أو الإستخبارات الغربية، فيما أشارت مصادر حكومية إلى دور الجماعات السلفية المتطرفة المدعومة من قبل إسرائيل وأشارت تقارير أخرى إلى دور دول عربية فيتمويل حركة الاحتجاج.
    وقال شوسودوفسكي: "إن ما تكشفتعنه الأحداث في درعا في الأسابيع التي تلت الاشتباكات العنيفة الأولية في 17-18 آذار الماضي هو المواجهة بين الشرطة والقوات المسلحة من جهة ووحدات مسلحة من الإرهابيين والقناصة من جهة أخرى التي تسللت بدورها الى حركة الاحتجاج".
    وأضاف الكاتب أن ما هو واضح من هذه التقارير الأولية أن العديد من المتظاهرين لم يكونوا متظاهرين بل كانوا إرهابيين متورطين في أعمال قتل وحرق متعمدة.
    وقال شوسودوفسكي إن مركز التمرد تحول فيما بعد إلى بلدة جسر الشغور الحدودية الصغيرة التي تبعد عشرة كيلو مترات من الحدود التركية مشيرا إلى أن أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين اعترفوا بانهم حصلوا على السلاح في شمال غرب سورية.
    واعتبر الكاتب ان ما حدث في جسر الشغور لم يكن حركة احتجاج مدنية فقد أدى القتال بين المسلحين والقوات الحكومية إلى أزمة لاجئين والتي شكلت مركز اهتمام وسائل الإعلام، وفي المقابل كانت هناك مسيرات حاشدة في دمشق عاصمة البلاد دعماً للرئيس الأسد وليس معارضة للحكومة ما يثبت أن الرئيس الأسد هو شخصية شعبية يحظى بتأييد واسع النطاق من قبل السوريين.
    وأوضح الكاتب أن وسائل الإعلام تفادت عمداً في تقاريرها ذكر التجمعات الحاشدة لعشرات الآلاف من أنصار الرئيس الأسد في دمشق يوم 29 آذار الماضي وفي تطور غير عادي استغلت وسائل الإعلام الغربية الصور ولقطات الفيديو لتجمعات موالية للحكومة لإقناع الرأي العام الدولي بأن الرئيس الأسد يواجه مسيرات مناهضة للحكومة.
    وقال شوسودوفسكي إن الهدف من التحالف العسكري بين الولايات المتحدة و حلف شمال الأطلسي وإسرائيل ضد سورية ليس من أجل تعزيز الديمقراطية كما يزعمون بل على العكس تماما فنوايا واشنطن فينهاية المطاف هي إقامة نظام سياسي تابع لها.
    ولفت الكاتب إلى أن الهدف من التضليل الذي تقوم به وسائل الإعلام هو تشويه صورة الرئيس الأسد وعلى نطاق أوسع زعزعة الاستقرار في سورية باعتبارها دولة علمانية من خلال الدعم السري لمنظمات اسلامية سلفية متطرفة.
    وقال شوسودوفسكي إن أعمال الشغب في سورية معقدة ولا يمكن اعتبارها سعياً مباشراً من أجل الحرية والديمقراطية وقد كانت هناك محاولة من قبل الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي لاستخدام اعمال الشغب للضغط على القيادة السورية ومحاولةتخويفها كما لعبت إسرائيل ودول أخرى دوراً في دعم التمرد المسلح.
    وأوضح الكاتب أنه تم دعم العنف فيسورية من الخارج بهدف الاستفادة من التوترات الداخلية، مشيراً إلى استخدام أكاذيب وسائل الإعلام وبثلقطات وهمية، كما تم تسريب الأموال والأسلحة لعناصر من المعارضةالسورية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وتم تقديم الأموال لشخصيات مشؤومة ولا تحظى بشعبية من المعارضة السورية ومقرها في الخارج في حين تم تهريب أسلحة عبر الحدود إلى سورية.
    وفيما وصفه شوسودوفسكي بخطورة مفترق الطرق، وتوسيع حرب الشرق الأوسط قال: "ان إسرائيلوحلف شمال الأطلسي وقعا اتفاق تعاون عسكري طويل المدى في عام 2005 وإذا كان هناك عملية عسكرية مزمع إطلاقها ضد سورية فإن إسرائيلعلى الأرجح ستشارك فيها إلى جانبقوات حلف شمال الأطلسي في إطار الاتفاق الثنائي بين الناتو وإسرائيل".
    واعتبر الكاتب أن من شأن شن هجوم عسكري ضد سورية بحجة أسباب إنسانية وهمية سيؤدي إلى تصعيد الحرب التي تقودها الولايات المتحدة وحلف شمال الاطلسي على مساحة واسعة تمتد من شمال أفريقياوالشرق الأوسط إلى آسيا الوسطى ومنشرق المتوسط الى حدود الصين الغربية مع أفغانستان وباكستان، كما أنها ستساهم أيضا في عملية زعزعة الإستقرار السياسي في لبنان والأردن وفلسطين وأنها ستكون أيضاً ساحة الصراع مع إيران.
    .


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 7:00 pm