(دي برس)
نقل مراسل قناة "العالم الإيرانية عن مصادر مطلعة في العاصمة الأميركية واشنطن الأربعاء 16/3/2011، قولها "بأن الحملة الشرسة التي شنتها وسائل إعلام عربية على سورية اليوم على خلفية قيام العشرات بتظاهرة صغيرة لم يتجاوز عدد المشاركين فيها العشرات، يقف وراءها كل من وزارة الحرب الإسرائيلية عبر وحدة العمليات النفسية في الجيش الإسرائيلي بالتنسيق والدعم الكامل من قسم الدبلوماسية العامة (الحرب النفسية والدعاية) في وزارة الخارجية الأميركية وهو قسم تعمل تحت قيادته كل الأقسام المعنية بالحرب النفسية والدعاية والإعلام في كافة الأجهزة العسكرية والمخابراتية الأميركية."
وأضاف المراسل "محمد السيد سعيد" نقلاً عن المصادر أن جهات عربية في لبنان والسعودية والإمارات شاركت في الحملة النفسية ضد سورية والتي حملت عنوان الثورة السورية على النظام على صفحات الفيسبوك والتي فشلت فشلاً ذريعاً على أرض الواقع ولكن الأميركيين والإسرائيليين استفادوا من فيديو قصير جداً يصور عدداً من الشبان وإمراتين يهتفون ضد النظام السوري قبل أن يطردهم المواطنون وأصحاب المحلات المجاورة من زاروب يسير فيه في أي وقت من النهار عشرات آلاف المتسوقين في حارات دمشق القديمة، وقد كان واضحاً بان الأمن السوري والشرطة لم يتدخلا أبدا لفض التظاهرة بل قام بطرد المتظاهرين وتفريقهم المواطنون الذين كانوا أضعافاً مضاعفة عن المتظاهرين الذين بلغ في أحسن الأحوال أقل من خمسين متظاهراً .
على اثر انتشار الفيديو المصور القصير شنت قنوات "العربية" و"المشرق" والـ"بي بي سي" وقنوات سعودية ولبنانية موالية للأميركيين حرباً نفسية، إعلامية أعطت مواعيد وعناوين للتجمع من جديد بعد صلاة العصر في الرابعة عصراً في تحريض على التظاهر لا في نقل لما يحدث، وكان الملفت أن القنوات الفضائية لم تلعب دور وسيلة الإعلام بل دور الداعي إلى التظاهر وعلى الأخص قناتين معروفتين بعلاقتهما بالأوساط الإسرائيلية في أميركا وإن كانتا ممولتين من الأميركيين ونقصد - قناة العربية السعودية وقناة المشرق التي يرأس مجلس إدارتها غسان عبود الوثيق الصلة بالاستخبارات الإسرائيلية والذي شكل حالة دراسية خاصة لناحية تطبيق قناته حرفيا لمندرجات وشروط شن الحرب النفسية على شعوب عربية بعينها وقد فصّلت "الواشنطن بوست" بعض فقرات وثيقة الحرب النفسية التي وقعها رامسفيلد وزير الدفاع الاميركي الاسبق في السابع عشر من شباط العام 2002 .
والإجراءات الإعلامية والنفسية المعروفة بعقيدة رامسفليد تقتضي إنشاء وسائل إعلامية عربية تتحدث بلغة الشارع العربي وتسايره مدة ولا تعلن عن نفسها كمنبر للدعاية الأميركية إلا في لحظات الحسم وفي ذروة الحرب النفسية .
كما كشفت المصادر بأن الإسرائيليين خاضوا حرباً الكترونية طاحنة لتزويد صفحات الفيسبوك بأكبر عدد ممكن من المتضامنين مع دعوات التظاهر وقد استفادوا من قنواتهم المفتوحة مع القوات اللبنانية ومع قيادات في تيار الحريري السياسي في لبنان ومع جهات كردية مشهورة بعلاقتها بالإسرائيليين ولديها أنصار يمكن تجييشهم ضد سورية ويتحدثون العربية، كما أن الأميركيين والإسرائيليين اخترقوا شركات الخليوي في سورية بوسائل تكنولوجية متقدمة لبعث رسائل تحريض إلى هواتف المشتركين بالهاتف الخليوي .
وأكدت المصادر أن سوريون يعيشون في الخارج ولهم صلات في سورية فشلوا في تجييش أعداد من الشعب السوري تزيد عن الخمسين شخصاً وهؤلاء شاركوا اليوم في الحرب النفسية التي شنتها إسرائيل وأميركا على سورية وكان من المفترض أن يعلن هؤلاء بدعم أميركي عن تشكيل حكومة منفى يرأسها عبد الحليم خدام.
نقل مراسل قناة "العالم الإيرانية عن مصادر مطلعة في العاصمة الأميركية واشنطن الأربعاء 16/3/2011، قولها "بأن الحملة الشرسة التي شنتها وسائل إعلام عربية على سورية اليوم على خلفية قيام العشرات بتظاهرة صغيرة لم يتجاوز عدد المشاركين فيها العشرات، يقف وراءها كل من وزارة الحرب الإسرائيلية عبر وحدة العمليات النفسية في الجيش الإسرائيلي بالتنسيق والدعم الكامل من قسم الدبلوماسية العامة (الحرب النفسية والدعاية) في وزارة الخارجية الأميركية وهو قسم تعمل تحت قيادته كل الأقسام المعنية بالحرب النفسية والدعاية والإعلام في كافة الأجهزة العسكرية والمخابراتية الأميركية."
وأضاف المراسل "محمد السيد سعيد" نقلاً عن المصادر أن جهات عربية في لبنان والسعودية والإمارات شاركت في الحملة النفسية ضد سورية والتي حملت عنوان الثورة السورية على النظام على صفحات الفيسبوك والتي فشلت فشلاً ذريعاً على أرض الواقع ولكن الأميركيين والإسرائيليين استفادوا من فيديو قصير جداً يصور عدداً من الشبان وإمراتين يهتفون ضد النظام السوري قبل أن يطردهم المواطنون وأصحاب المحلات المجاورة من زاروب يسير فيه في أي وقت من النهار عشرات آلاف المتسوقين في حارات دمشق القديمة، وقد كان واضحاً بان الأمن السوري والشرطة لم يتدخلا أبدا لفض التظاهرة بل قام بطرد المتظاهرين وتفريقهم المواطنون الذين كانوا أضعافاً مضاعفة عن المتظاهرين الذين بلغ في أحسن الأحوال أقل من خمسين متظاهراً .
على اثر انتشار الفيديو المصور القصير شنت قنوات "العربية" و"المشرق" والـ"بي بي سي" وقنوات سعودية ولبنانية موالية للأميركيين حرباً نفسية، إعلامية أعطت مواعيد وعناوين للتجمع من جديد بعد صلاة العصر في الرابعة عصراً في تحريض على التظاهر لا في نقل لما يحدث، وكان الملفت أن القنوات الفضائية لم تلعب دور وسيلة الإعلام بل دور الداعي إلى التظاهر وعلى الأخص قناتين معروفتين بعلاقتهما بالأوساط الإسرائيلية في أميركا وإن كانتا ممولتين من الأميركيين ونقصد - قناة العربية السعودية وقناة المشرق التي يرأس مجلس إدارتها غسان عبود الوثيق الصلة بالاستخبارات الإسرائيلية والذي شكل حالة دراسية خاصة لناحية تطبيق قناته حرفيا لمندرجات وشروط شن الحرب النفسية على شعوب عربية بعينها وقد فصّلت "الواشنطن بوست" بعض فقرات وثيقة الحرب النفسية التي وقعها رامسفيلد وزير الدفاع الاميركي الاسبق في السابع عشر من شباط العام 2002 .
والإجراءات الإعلامية والنفسية المعروفة بعقيدة رامسفليد تقتضي إنشاء وسائل إعلامية عربية تتحدث بلغة الشارع العربي وتسايره مدة ولا تعلن عن نفسها كمنبر للدعاية الأميركية إلا في لحظات الحسم وفي ذروة الحرب النفسية .
كما كشفت المصادر بأن الإسرائيليين خاضوا حرباً الكترونية طاحنة لتزويد صفحات الفيسبوك بأكبر عدد ممكن من المتضامنين مع دعوات التظاهر وقد استفادوا من قنواتهم المفتوحة مع القوات اللبنانية ومع قيادات في تيار الحريري السياسي في لبنان ومع جهات كردية مشهورة بعلاقتها بالإسرائيليين ولديها أنصار يمكن تجييشهم ضد سورية ويتحدثون العربية، كما أن الأميركيين والإسرائيليين اخترقوا شركات الخليوي في سورية بوسائل تكنولوجية متقدمة لبعث رسائل تحريض إلى هواتف المشتركين بالهاتف الخليوي .
وأكدت المصادر أن سوريون يعيشون في الخارج ولهم صلات في سورية فشلوا في تجييش أعداد من الشعب السوري تزيد عن الخمسين شخصاً وهؤلاء شاركوا اليوم في الحرب النفسية التي شنتها إسرائيل وأميركا على سورية وكان من المفترض أن يعلن هؤلاء بدعم أميركي عن تشكيل حكومة منفى يرأسها عبد الحليم خدام.