الإسلام اليوم/ وكالات
أخذت أسعار النفط في الارتفاع بشكل ملحوظ لليوم الثاني على التوالي، الأمر الذي عزاه اقتصاديون إلى حرب الإبادة الصهيونية الغاشمة ضد سكان قطاع غزة الذي دخل يومه الثالث وأسفر حتى مساء الاثنين عن سقوط نحو 345 شهيدًا و1650 جريحًا، وسط تصاعد عدد الضحايا في كل دقيقة.
ورأى هؤلاء الخبراء أن هذا الارتفاع في حال استمر في الأيام المقبلة سيفاقم من أزمة الاقتصاد الأمريكي الحالية، الذي يعاني من أزمات طاحنة أصلاً.
وارتفعت أسعار النفط نحو 6% على مدار اليومين الماضيين لتصل إلى نحو 41 دولارًا للبرميل اليوم الإثنين، حيث أعاد الأمر إلى أذهان المتعاملين المخاطر السياسية التي تهدد إمدادات النفط من المنطقة العربية، بحسب ما نشرته صحيفة "أي إن أوه" الاقتصادية الأمريكية على موقعها الإلكتروني اليوم الإثنين.
وارتفع اليوم الاثنين سعر الخام الأمريكي الخفيف أكثر من دولارين بعد أن كان قد وصل إلى 38.61 دولار للبرميل بعد بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الأحد، ليصل إلى أكثر من 41 دولارا الإثنين، بينما تواصل الأسعار ارتفاعها.
وزاد سعر مزيج برنت ليصل السعر إلى 13،43 دولارا للبرميل اليوم.
وكان سعر النفط في طريقه -قبل العدوان على غزة- إلى مزيد من الهبوط؛ حيث كانت التوقعات تشير إلى أنه سيهبط بنهاية العام الجاري بنسبة تصل إلى 60% تقريبا؛ ليسجل أكبر انخفاض سنوي منذ بدء المعاملات الآجلة قبل 25 عاما.
ورأى محللون أن العدوان على غزة ذكّر المتعاملين بالنفط بمخاطر الجغرافيا السياسية التي تهدد إمدادات النفط الخام من منطقة الشرق الأوسط.
وعلّق بيتر ماجواير -العضو المنتدب في شركة كوموديتي وارنتس النفطية بأستراليا– بقوله "إنه وضع رهيب (العدوان على غزة)، ويبدو أنه يثير انزعاج كافة الأسواق.. ولا أحد يعلم كيف سيتطور الأمر.. وليس هناك أحد يمكنه التكهن بتطور الحرب وما سينتج عنها".
وصرح جيرارد رجبي –المحلل في مجال الطاقة في سيدني- أن "هناك مخاوف من أن يؤدي تفاقم حدة الصراع في الشرق الأوسط إلى تعطيل الإمدادات النفطية.. كلنا أمل ألا نصل لتلك المرحلة".
وأضاف "ما تفعله إسرائيل تسبب في تغير مفاجئ"، متوقعا مع آخرين أن يظل تأثير ذلك خلال الأسابيع القادمة.
وتوقع المتعاملون في مجال النفط أن تتفاقم أزمة الاقتصاد الأمريكي في حال استمر العدوان على غزة، وواصل النفط ارتفاعه؛ حيث إن واشنطن ما زالت تعتمد على النفط الخام العربي بشكل أساسي، ويعني ذلك عمليا –بحسب وكالة الأنباء الفرنسية- أن يسهم مزيد من الارتفاع في سعر برميل النفط الخام في تردي قيمة الدولار الأمريكي أكثر في مقابل العملات الأخرى، خاصة اليورو الأوروبي
أخذت أسعار النفط في الارتفاع بشكل ملحوظ لليوم الثاني على التوالي، الأمر الذي عزاه اقتصاديون إلى حرب الإبادة الصهيونية الغاشمة ضد سكان قطاع غزة الذي دخل يومه الثالث وأسفر حتى مساء الاثنين عن سقوط نحو 345 شهيدًا و1650 جريحًا، وسط تصاعد عدد الضحايا في كل دقيقة.
ورأى هؤلاء الخبراء أن هذا الارتفاع في حال استمر في الأيام المقبلة سيفاقم من أزمة الاقتصاد الأمريكي الحالية، الذي يعاني من أزمات طاحنة أصلاً.
وارتفعت أسعار النفط نحو 6% على مدار اليومين الماضيين لتصل إلى نحو 41 دولارًا للبرميل اليوم الإثنين، حيث أعاد الأمر إلى أذهان المتعاملين المخاطر السياسية التي تهدد إمدادات النفط من المنطقة العربية، بحسب ما نشرته صحيفة "أي إن أوه" الاقتصادية الأمريكية على موقعها الإلكتروني اليوم الإثنين.
وارتفع اليوم الاثنين سعر الخام الأمريكي الخفيف أكثر من دولارين بعد أن كان قد وصل إلى 38.61 دولار للبرميل بعد بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الأحد، ليصل إلى أكثر من 41 دولارا الإثنين، بينما تواصل الأسعار ارتفاعها.
وزاد سعر مزيج برنت ليصل السعر إلى 13،43 دولارا للبرميل اليوم.
وكان سعر النفط في طريقه -قبل العدوان على غزة- إلى مزيد من الهبوط؛ حيث كانت التوقعات تشير إلى أنه سيهبط بنهاية العام الجاري بنسبة تصل إلى 60% تقريبا؛ ليسجل أكبر انخفاض سنوي منذ بدء المعاملات الآجلة قبل 25 عاما.
ورأى محللون أن العدوان على غزة ذكّر المتعاملين بالنفط بمخاطر الجغرافيا السياسية التي تهدد إمدادات النفط الخام من منطقة الشرق الأوسط.
وعلّق بيتر ماجواير -العضو المنتدب في شركة كوموديتي وارنتس النفطية بأستراليا– بقوله "إنه وضع رهيب (العدوان على غزة)، ويبدو أنه يثير انزعاج كافة الأسواق.. ولا أحد يعلم كيف سيتطور الأمر.. وليس هناك أحد يمكنه التكهن بتطور الحرب وما سينتج عنها".
وصرح جيرارد رجبي –المحلل في مجال الطاقة في سيدني- أن "هناك مخاوف من أن يؤدي تفاقم حدة الصراع في الشرق الأوسط إلى تعطيل الإمدادات النفطية.. كلنا أمل ألا نصل لتلك المرحلة".
وأضاف "ما تفعله إسرائيل تسبب في تغير مفاجئ"، متوقعا مع آخرين أن يظل تأثير ذلك خلال الأسابيع القادمة.
وتوقع المتعاملون في مجال النفط أن تتفاقم أزمة الاقتصاد الأمريكي في حال استمر العدوان على غزة، وواصل النفط ارتفاعه؛ حيث إن واشنطن ما زالت تعتمد على النفط الخام العربي بشكل أساسي، ويعني ذلك عمليا –بحسب وكالة الأنباء الفرنسية- أن يسهم مزيد من الارتفاع في سعر برميل النفط الخام في تردي قيمة الدولار الأمريكي أكثر في مقابل العملات الأخرى، خاصة اليورو الأوروبي