نقلا عن موقع سيريانديز
لم تكن التهديدات التي أطلقتها قيادات التخريب والإرهاب على صفحات ما يسمى"الثورة السورية" بجعل "ليلة القدر" ليلة الدم والجهاد الأكبر ومرحلة لتنفيذ بنود خطيرة من مخطط المؤامرة على سورية مجرد تهديدات عبثية،
بل سُخرت لها الوسائل والأدوات المنفذة لإحداث ما أسموه تفجيرات وعمليات دموية، حيث كان من المقرر أن تدخل عناصر قيادية ومدربة لهذا الغرض قبل ثلاثة أيام من حلول "ليلة القدر"،... وبحوزتها مبالغ مالية طائلة تُدفع لمن سيتجرأ على بلاده بأعمال الدم والإرهاب، إلا أن حرص القيادة السورية على أمن البلاد ممثلة بالجهات الأمنية المختصة أفشلت ما كان مخططاً له في عملية مباغتة أوقعت 182 شخصاً قيادياً جُندوا لتنفيذ المرحلة الثانية من المخطط التآمري على سورية وهي المرحلة "الدموية".
تقول مصادر موثوقة ومطلعة "لسيريانديز" أنه ومن خلال حملة نوعية ومباغتة نُفذت وبدقة عالية، قامت أجهزة الأمن المختصة خلال الثلاثة أيام الماضية بإلقاء القبض على 182 "عنصراً قياديا" من المدربين في قطر وبعضهم من جنسيات مختلفة وهم حسب تأكيد المصادر يشكلون قيادات المرحلة الثانية من المؤامرة التي كانت ستنطلق خلال "ليلة القدر" ومنها القيام بعمليات تفجيرية لترويع الأهالي، وبالتالي اتهام السلطات الأمنية السورية بتنفيذها.
وأفادت المصادر أن من بين هؤلاء القيادات المجرمة ضابط رفيع المستوى يحمل "الجنسية القطرية" وهو متخصص بالعمل اللوجستي والقيادة، حيث كان من المقرر أن يقود التنظيمات الإرهابية ويدفع بأوامره ومخططاته لتنفيذها من قبلهم مقابل مبالغ مالية طائلة.
وذكرت المصادر أن الأجهزة الأمنية المختصة ألقت القبض على هؤلاء بعد متابعة مستمرة بُنيت على أساس الكم الهائل من المعلومات التي حصلت عليها وذلك في مطارات دمشق وحلب واللاذقية، ومنهم من أُلقي القبض عليه في المعبرين الحدوديين "الدبوسية والجديدة" مع لبنان، بالإضافة إلى مصادرة الكثير من الأموال بمبالغ خيالية "الدولار الأميركي" الأمر الذي أدى إلى إفشال مرحلة كان لها من العواقب الوخيمة التي قد يذهب ضحيتها أناس أبرياء.
ومن جهة أخرى لم يكن ذهاب أمير قطر إلى إيران في الأيام القليلة الماضية والتصريحات القطرية التي بينت أن سورية دولة شقيقة وإن استقرارها ضرورياً لاستقرار المنطقة لإيهام الرأي العالمي إن قطر وعلى الرغم من دورها السلبي اتجاه سورية وتجنيده بشكل يخدم مصالح الغرب بالتأثير على النظام السوري وربما إسقاطه، هي في نفس الوقت حريصة على بقاء النظام وموقفه الممانع، بل على العكس تماماً، لم يكن الظهور القطري على المنصة الإيرانية إلا للتغطية على الوساطة التي طلبتها قطر من إيران للتدخل بشأن الإفراج عن المتورطين بالتآمر على الشعب السوري، لاسيما وأن القيادة السورية تمتلك من الملفات ما يهز عروش بعض الدول والممالك الخليجية التي كان لها أدوار ضليعة بما يجري من أحداث في سورية، إلا أنه وحسب مصادر مقربة من الحدث كان الرد الإيراني قاسياً وجاء على صيغة" الرفض الشديد للتدخل في أمر الإفراج عن متآمرين على الشعب السوري" وهذا ما يفسر حقيقة ما ذكرناه سلفاً عن هؤلاء القياديين الذين تم إلقاء القبض عليهم متوجهين إلى دمشق.
أما بالنسبة لما أذاعته بعض القنوات المغرضة عن تظاهرات حاشدة خرجت بعد صلاة الفجر وتمركزت في ساحة العباسيين والأمويين وبعض المناطق المحيطة بها، لم يكن ذلك الإعلان إلا لتنفيذ المرحلة الثانية من المخطط، حيث أنه وأثناء تجوالنا في المناطق المذكورة كانت الأجواء والحياة طبيعية، إلا أن مصادر شعبية أكدت لنا أن محاولات جرت من قبل بعض المخربين للوصول إلى الساحات "الأمويين والعباسيين" بأساليب احتيال تقتضي بحمل صور السيد الرئيس والسير بمسيرات على أنها مؤيدة وبالتالي عند الوصول إلى المأرب المنشود يتم رمي الصور أو تمزيقها والهتاف بشعارات مغرضة وتحريضية، الأمر الذي كشفته الأجهزة المختصة ومنعت وصوله إلى المراكز الرئيسية المذكورة، وإن هذه المحاولات لم تكن إلا أساليب للتغطية على تنفيذ المرحلة الثانية من المخطط والتي اقتضت بجعل "ليلة القدر" ليلة الدم والجهاد الأكبر"
كما ألقت الجهات الأمنية المختصة على 9 عناصر من أصل 11 عنصر اثنان منهم لاذا بالفرار ينتمون إلى خلية تنسيقية في إحدى مقابر ريف دمشق أثناء الاجتماع والتخطيط لعمل تفجيري كان من المخطط تنفيذه في ذات الليلة إلا أن المتابعة الأمنية لهؤلاء العناصر أفشلت مخططهم التخريبي قبل نحو 5 دقائق من البدء بالتنفيذ.
وفي محافظة حمص قامت الجهات المختصة بتفكيك 7 عبوات ناسفة في أحياء النازحين والسبيل، بينما قامت الأجهزة الأمنية فجر اليوم السبت بالإفراج عن عدد من الموقوفين في مدينة جبلة بعد أن أثبتت التحقيقات برائتهم من حمل السلاح ورمي الديناميت، كذلك في حماة تم إطلاق سراح لكثير من المعتقلين من المدينة بعد تعهدهم بعدم تكرار أي عمل يسيء للمتلكات العامة والخاصة.
لم تكن التهديدات التي أطلقتها قيادات التخريب والإرهاب على صفحات ما يسمى"الثورة السورية" بجعل "ليلة القدر" ليلة الدم والجهاد الأكبر ومرحلة لتنفيذ بنود خطيرة من مخطط المؤامرة على سورية مجرد تهديدات عبثية،
بل سُخرت لها الوسائل والأدوات المنفذة لإحداث ما أسموه تفجيرات وعمليات دموية، حيث كان من المقرر أن تدخل عناصر قيادية ومدربة لهذا الغرض قبل ثلاثة أيام من حلول "ليلة القدر"،... وبحوزتها مبالغ مالية طائلة تُدفع لمن سيتجرأ على بلاده بأعمال الدم والإرهاب، إلا أن حرص القيادة السورية على أمن البلاد ممثلة بالجهات الأمنية المختصة أفشلت ما كان مخططاً له في عملية مباغتة أوقعت 182 شخصاً قيادياً جُندوا لتنفيذ المرحلة الثانية من المخطط التآمري على سورية وهي المرحلة "الدموية".
تقول مصادر موثوقة ومطلعة "لسيريانديز" أنه ومن خلال حملة نوعية ومباغتة نُفذت وبدقة عالية، قامت أجهزة الأمن المختصة خلال الثلاثة أيام الماضية بإلقاء القبض على 182 "عنصراً قياديا" من المدربين في قطر وبعضهم من جنسيات مختلفة وهم حسب تأكيد المصادر يشكلون قيادات المرحلة الثانية من المؤامرة التي كانت ستنطلق خلال "ليلة القدر" ومنها القيام بعمليات تفجيرية لترويع الأهالي، وبالتالي اتهام السلطات الأمنية السورية بتنفيذها.
وأفادت المصادر أن من بين هؤلاء القيادات المجرمة ضابط رفيع المستوى يحمل "الجنسية القطرية" وهو متخصص بالعمل اللوجستي والقيادة، حيث كان من المقرر أن يقود التنظيمات الإرهابية ويدفع بأوامره ومخططاته لتنفيذها من قبلهم مقابل مبالغ مالية طائلة.
وذكرت المصادر أن الأجهزة الأمنية المختصة ألقت القبض على هؤلاء بعد متابعة مستمرة بُنيت على أساس الكم الهائل من المعلومات التي حصلت عليها وذلك في مطارات دمشق وحلب واللاذقية، ومنهم من أُلقي القبض عليه في المعبرين الحدوديين "الدبوسية والجديدة" مع لبنان، بالإضافة إلى مصادرة الكثير من الأموال بمبالغ خيالية "الدولار الأميركي" الأمر الذي أدى إلى إفشال مرحلة كان لها من العواقب الوخيمة التي قد يذهب ضحيتها أناس أبرياء.
ومن جهة أخرى لم يكن ذهاب أمير قطر إلى إيران في الأيام القليلة الماضية والتصريحات القطرية التي بينت أن سورية دولة شقيقة وإن استقرارها ضرورياً لاستقرار المنطقة لإيهام الرأي العالمي إن قطر وعلى الرغم من دورها السلبي اتجاه سورية وتجنيده بشكل يخدم مصالح الغرب بالتأثير على النظام السوري وربما إسقاطه، هي في نفس الوقت حريصة على بقاء النظام وموقفه الممانع، بل على العكس تماماً، لم يكن الظهور القطري على المنصة الإيرانية إلا للتغطية على الوساطة التي طلبتها قطر من إيران للتدخل بشأن الإفراج عن المتورطين بالتآمر على الشعب السوري، لاسيما وأن القيادة السورية تمتلك من الملفات ما يهز عروش بعض الدول والممالك الخليجية التي كان لها أدوار ضليعة بما يجري من أحداث في سورية، إلا أنه وحسب مصادر مقربة من الحدث كان الرد الإيراني قاسياً وجاء على صيغة" الرفض الشديد للتدخل في أمر الإفراج عن متآمرين على الشعب السوري" وهذا ما يفسر حقيقة ما ذكرناه سلفاً عن هؤلاء القياديين الذين تم إلقاء القبض عليهم متوجهين إلى دمشق.
أما بالنسبة لما أذاعته بعض القنوات المغرضة عن تظاهرات حاشدة خرجت بعد صلاة الفجر وتمركزت في ساحة العباسيين والأمويين وبعض المناطق المحيطة بها، لم يكن ذلك الإعلان إلا لتنفيذ المرحلة الثانية من المخطط، حيث أنه وأثناء تجوالنا في المناطق المذكورة كانت الأجواء والحياة طبيعية، إلا أن مصادر شعبية أكدت لنا أن محاولات جرت من قبل بعض المخربين للوصول إلى الساحات "الأمويين والعباسيين" بأساليب احتيال تقتضي بحمل صور السيد الرئيس والسير بمسيرات على أنها مؤيدة وبالتالي عند الوصول إلى المأرب المنشود يتم رمي الصور أو تمزيقها والهتاف بشعارات مغرضة وتحريضية، الأمر الذي كشفته الأجهزة المختصة ومنعت وصوله إلى المراكز الرئيسية المذكورة، وإن هذه المحاولات لم تكن إلا أساليب للتغطية على تنفيذ المرحلة الثانية من المخطط والتي اقتضت بجعل "ليلة القدر" ليلة الدم والجهاد الأكبر"
كما ألقت الجهات الأمنية المختصة على 9 عناصر من أصل 11 عنصر اثنان منهم لاذا بالفرار ينتمون إلى خلية تنسيقية في إحدى مقابر ريف دمشق أثناء الاجتماع والتخطيط لعمل تفجيري كان من المخطط تنفيذه في ذات الليلة إلا أن المتابعة الأمنية لهؤلاء العناصر أفشلت مخططهم التخريبي قبل نحو 5 دقائق من البدء بالتنفيذ.
وفي محافظة حمص قامت الجهات المختصة بتفكيك 7 عبوات ناسفة في أحياء النازحين والسبيل، بينما قامت الأجهزة الأمنية فجر اليوم السبت بالإفراج عن عدد من الموقوفين في مدينة جبلة بعد أن أثبتت التحقيقات برائتهم من حمل السلاح ورمي الديناميت، كذلك في حماة تم إطلاق سراح لكثير من المعتقلين من المدينة بعد تعهدهم بعدم تكرار أي عمل يسيء للمتلكات العامة والخاصة.