يستطيل العمر حتى ابتداء الرماد
وأنتِ لا تزالي تسرجي الحلم
إلى فضاء الروح وتعتصر البرق
وقوداً وزاداً لأيام آتية
تحتسي الوقت دواء
مر الطعم ثقيل الخطا
تتأبط ألف سؤال
وتمضي إلى مداركِ
الذي رسمته يداكِ
قصيدة لقلب له اتساع البحر
في لحظه أنبهار
وضيق قوقعه في لحظه انكسار
لدم وردة ترفض الذبول
لعشق لم يبق منه
إلا حزن وصديد
في اوعية القلب وانزواء
في محطة انتظار جديدة
تلوح مثل سراب
في أفق العمر وتعود إلى مدار
اشتهاءاتك مثل رحى القطب
والسؤال يلوب في فمك
مؤرقاً بالحلم من وسدني على خارطة العشق
وضيع بوصله القلب أنتِ من اختار