فيينا - لم تصدق مريضة صحت من غفوة غشتها أثناء عملية علاج بالحقن الصينية (أكيوبنتشر) أنها وحيدة بمبنى العيادة، و20 حقنة مغروزة في مختلف أنحاء جسدها. الأدهى أن المريضة لم تغضب، بل تفهمت جيدا موقف الطبيبة التي نستها وأغلقت عيادتها ومضت في سبيلها، معتقدة أنها ستعود في الرابعة من مساء اليوم التالي لتفتح عيادتها وتستقبل مرضاها كالعادة.
وفي لقاء مصور على الهواء مباشرة، ومن أمام باب العيادة، وقفت المريضة (41 سنة) تحكي لصحافي ومصور من برنامج «النمسا هذا المساء»، وبرفقتها متحدث باسم الشرطة ورجلان من فرقة الإنقاذ، كيف أنها غفت أثناء انهماك الطبيبة في إجراء غرز الإبر، مشيرة إلى أن تلك لم تكن المرة الأولى التي تخضع فيها لإجراء علاج مماثل على يد الطبيبة نفسها، وكيف أنها حينما تنبهت لوجودها وحيدة لم تتوقع أبدا أن لا تجد الطبيبة هناك، شارحة كيف أنها انتظرت ثم انتظرت عودة الطبيبة لخلع الإبر، لتكتشف عندها أن العيادة مغلقة تماما.
المريضة وصفت في حكايتها كيف أن القلق قد ساورها؛ ليس من الإبر فحسب، بل ومن الحبس الذي تعيشه، واصفة كيف أنها تدريجيا بدأت في لملمة نفسها، ومن ثم بدأت نزع الإبر واحدة تلو الأخرى، مضيفة أنها لم تطلب رقم الشرطة إلا عندما فشلت تماما في فتح باب الخروج من العيادة، حيث حضر فريق منها مصحوبا برجلين من رجال المطافئ، أقنعوها، بدورهم، بضرورة استدعاء صحافي ومصور من التلفزيون الحكومي لتوثيق حادث غريب وغير مسبوق.
من جهة ثانية، تعذر ظهور الطبيبة، التي تحدثت مع مريضتها هاتفيا مبدية اعتذارها وراجية الصفح وقبول دعوة لجلستي علاج مجانيتين مع باقة ورود للمريضة.
بقي أن نشير إلى أن المريضة تفهمت أن حالة النسيان التي وقعت للطبيبة جاءت نتيجة ضغوط الحياة، التي كانت أيضا وراء نومها أثناء غرز الإبر؛ فلم تظهر أي مشاعر غضب أو استياء، بل ظلت هادئة، على الرغم مما غمر عينيها من دموع حاولت إخفاءها، واصفة الطبيبة بأنها إنسانة «رائعة».
وفي لقاء مصور على الهواء مباشرة، ومن أمام باب العيادة، وقفت المريضة (41 سنة) تحكي لصحافي ومصور من برنامج «النمسا هذا المساء»، وبرفقتها متحدث باسم الشرطة ورجلان من فرقة الإنقاذ، كيف أنها غفت أثناء انهماك الطبيبة في إجراء غرز الإبر، مشيرة إلى أن تلك لم تكن المرة الأولى التي تخضع فيها لإجراء علاج مماثل على يد الطبيبة نفسها، وكيف أنها حينما تنبهت لوجودها وحيدة لم تتوقع أبدا أن لا تجد الطبيبة هناك، شارحة كيف أنها انتظرت ثم انتظرت عودة الطبيبة لخلع الإبر، لتكتشف عندها أن العيادة مغلقة تماما.
المريضة وصفت في حكايتها كيف أن القلق قد ساورها؛ ليس من الإبر فحسب، بل ومن الحبس الذي تعيشه، واصفة كيف أنها تدريجيا بدأت في لملمة نفسها، ومن ثم بدأت نزع الإبر واحدة تلو الأخرى، مضيفة أنها لم تطلب رقم الشرطة إلا عندما فشلت تماما في فتح باب الخروج من العيادة، حيث حضر فريق منها مصحوبا برجلين من رجال المطافئ، أقنعوها، بدورهم، بضرورة استدعاء صحافي ومصور من التلفزيون الحكومي لتوثيق حادث غريب وغير مسبوق.
من جهة ثانية، تعذر ظهور الطبيبة، التي تحدثت مع مريضتها هاتفيا مبدية اعتذارها وراجية الصفح وقبول دعوة لجلستي علاج مجانيتين مع باقة ورود للمريضة.
بقي أن نشير إلى أن المريضة تفهمت أن حالة النسيان التي وقعت للطبيبة جاءت نتيجة ضغوط الحياة، التي كانت أيضا وراء نومها أثناء غرز الإبر؛ فلم تظهر أي مشاعر غضب أو استياء، بل ظلت هادئة، على الرغم مما غمر عينيها من دموع حاولت إخفاءها، واصفة الطبيبة بأنها إنسانة «رائعة».