تعقد الإدارة الاتحادية مساء السبت القادم مؤتمراً صحفياً ينتظر أن يحتوي على كثير من التفاصيل الساخنة بعد غياب مؤتمرات الإدارة الصحفية لفترة طويلة.
و من المرجح أن تعلن الإدارة الاتحادية استقالتها في هذا المؤتمر ، بعد أن أكدت في وقت سابق على لسان عضو الإدارة عبد الفتاح تلجبيني ، نيتها تقديم الاستقالة بسبب ما أسمته الهجمة الإعلامية التي تتناول نزاهة أعضاء الإدارة.
و كانت الإدارة الاتحادية في الآونة الأخيرة محل انتقادات إعلامية طالت دور الإدارة في الفوضى الاستثمارية الجارية حالياً في النادي ، و تناولت الانتقادات أيضاً إهمال الألعاب الفردية ، و انطواء الإدارة الاتحادية على نفسها ، و عدم تعاملها مع وسائل الإعلام بشكل منفتح.
و جاءت الشكوى التي تقدم بها أحد رؤساء النادي السابقين ، و أدت إلى دخول هيئة الرقابة و التفتيش إلى القلعة الاتحادية ، لتعجل من اتخاذ الإدارة الاتحادية لهذا القرار بعدما وجدت أن ما يحدث هو حملة موجهة تستهدف نزاهتها.
و بعد انتشار خبر الاستقالة كالنار في الهشيم ، قوبل هذا الخبر بالرفض القاطع ، سواء على صعيد الموالين لإدارة " الاتحاد من أجل الاتحاد أو المعارضين لها ، أو حتى الحياديين.
فالموالين اعتبروا أن الإدارة الاتحادية ستقدم لأعداء النجاح ما أرادوه ، إذ أن الإدارة الحالية تعتبر – من وجهة نظرهم – أفضل الإدارات التي مرت على النادي و أنزهها ، و ستعود حالة التخبط إلى النادي بعد استقالتها ، كما أن الأسماء الموجودة على الساحة الإدارية الأهلاوية لن تكون أفضل من إدارة العفش التي ضمنت الاستقرار المادي للنادي و توج الفريق الكروي خلال استلامها بأغلى ألقابه.
أما المعارضون فيرون باستقالة الإدارة خطوة استباقية في ظل تحقيقات لجنة الرقابة و التفتيش و التي يؤكد المعارضون على أنها ستخرج بنتائج تدين الإدارة الاتحادية بالكثير من الأخطاء الإدارية و المالية ، مع التأكيد على انتقاداتهم السابقة حيال سياسة الإدارة الانطوائية على حد تعبيرهم.
و من منظور حيادي ، يرى المتابعون أن استقالة الإدارة الاتحادية في الوقت الحالي تهرب من المسؤولية ، و تأكيد للاتهامات حتى لو لم يتم التصريح عنها ، و حري بالإدارة البقاء و الدفاع عن نفسها ، إن وجدت أنها على حق.
و شكلت قضية انتقال محترف الاتحاد السابق ابراهيم توريه إلى فريق المقاصة المصري ، أهم القضايا التي تشكك بنزاهة الإدارة الاتحادية ، علماً أن كل ما يتعلق بتفاصيل هذه القضية تم على زمن الإدارات السابقة ، بحسب الكتب الصادرة عن مكتب إدارات النادي السابقة ، و التي حصل عكس السير على نسخة منها.
ففي كتاب سطره العميد مروان فداوي الرئيس السابق لمجلس إدارة نادي الاتحاد بتاريخ 26/5/2010، فوضت الإدارة الاتحادية " عبد الرحمن صباغ " عضو الهيئة العامة في نادي الاتحاد بالتفاوض من أجل بيع اللاعب ابراهيم توريه و التوقيع على كافة العقود المتعلقة ببيع اللاعب المذكور و قبض ثمن الاستغناء عن البطاقة الدولية للاعب الموقع على كشوف نادي الاتحاد بصفته مالك البطاقة بموقع العقد الموقع بينه و بين النادي.
و بعد استقالة الإدارة الاتحادية السابقة و تعيين لجنة مؤقتة لتسيير أمور النادي ، أرسل رياض واعظ رئيس اللجنة المكلفة كتاباً إلى اتحاد الكرة بتاريخ 1/7/2010 ، يعلمه فيه بأنه لا مانع لديه من انتقال ابراهيم توريه إلى نادي شركة مصر للمقاصة.
و تبدو الإدارة الاتحادية بمنأى تام عن عملية انتقال توريه الإدارية أو المالية ، بحسب الكتب الصادرة عن الإدارات السابقة ، إلا أن الكلام الأخير سيكون للجنة الرقابة و التفتيش القادرة على دخول الكواليس و الخوض في أدق التفاصيل.
و بين ردود الأفعال و الترجيحات حيال استقالة الإدارة الاتحادية يبقى القول الفصل بيد الإدارة يوم السبت المقبل و من بعدها فرع الاتحاد الرياضي العام في حلب.
و من المرجح أن تعلن الإدارة الاتحادية استقالتها في هذا المؤتمر ، بعد أن أكدت في وقت سابق على لسان عضو الإدارة عبد الفتاح تلجبيني ، نيتها تقديم الاستقالة بسبب ما أسمته الهجمة الإعلامية التي تتناول نزاهة أعضاء الإدارة.
و كانت الإدارة الاتحادية في الآونة الأخيرة محل انتقادات إعلامية طالت دور الإدارة في الفوضى الاستثمارية الجارية حالياً في النادي ، و تناولت الانتقادات أيضاً إهمال الألعاب الفردية ، و انطواء الإدارة الاتحادية على نفسها ، و عدم تعاملها مع وسائل الإعلام بشكل منفتح.
و جاءت الشكوى التي تقدم بها أحد رؤساء النادي السابقين ، و أدت إلى دخول هيئة الرقابة و التفتيش إلى القلعة الاتحادية ، لتعجل من اتخاذ الإدارة الاتحادية لهذا القرار بعدما وجدت أن ما يحدث هو حملة موجهة تستهدف نزاهتها.
و بعد انتشار خبر الاستقالة كالنار في الهشيم ، قوبل هذا الخبر بالرفض القاطع ، سواء على صعيد الموالين لإدارة " الاتحاد من أجل الاتحاد أو المعارضين لها ، أو حتى الحياديين.
فالموالين اعتبروا أن الإدارة الاتحادية ستقدم لأعداء النجاح ما أرادوه ، إذ أن الإدارة الحالية تعتبر – من وجهة نظرهم – أفضل الإدارات التي مرت على النادي و أنزهها ، و ستعود حالة التخبط إلى النادي بعد استقالتها ، كما أن الأسماء الموجودة على الساحة الإدارية الأهلاوية لن تكون أفضل من إدارة العفش التي ضمنت الاستقرار المادي للنادي و توج الفريق الكروي خلال استلامها بأغلى ألقابه.
أما المعارضون فيرون باستقالة الإدارة خطوة استباقية في ظل تحقيقات لجنة الرقابة و التفتيش و التي يؤكد المعارضون على أنها ستخرج بنتائج تدين الإدارة الاتحادية بالكثير من الأخطاء الإدارية و المالية ، مع التأكيد على انتقاداتهم السابقة حيال سياسة الإدارة الانطوائية على حد تعبيرهم.
و من منظور حيادي ، يرى المتابعون أن استقالة الإدارة الاتحادية في الوقت الحالي تهرب من المسؤولية ، و تأكيد للاتهامات حتى لو لم يتم التصريح عنها ، و حري بالإدارة البقاء و الدفاع عن نفسها ، إن وجدت أنها على حق.
و شكلت قضية انتقال محترف الاتحاد السابق ابراهيم توريه إلى فريق المقاصة المصري ، أهم القضايا التي تشكك بنزاهة الإدارة الاتحادية ، علماً أن كل ما يتعلق بتفاصيل هذه القضية تم على زمن الإدارات السابقة ، بحسب الكتب الصادرة عن مكتب إدارات النادي السابقة ، و التي حصل عكس السير على نسخة منها.
ففي كتاب سطره العميد مروان فداوي الرئيس السابق لمجلس إدارة نادي الاتحاد بتاريخ 26/5/2010، فوضت الإدارة الاتحادية " عبد الرحمن صباغ " عضو الهيئة العامة في نادي الاتحاد بالتفاوض من أجل بيع اللاعب ابراهيم توريه و التوقيع على كافة العقود المتعلقة ببيع اللاعب المذكور و قبض ثمن الاستغناء عن البطاقة الدولية للاعب الموقع على كشوف نادي الاتحاد بصفته مالك البطاقة بموقع العقد الموقع بينه و بين النادي.
و بعد استقالة الإدارة الاتحادية السابقة و تعيين لجنة مؤقتة لتسيير أمور النادي ، أرسل رياض واعظ رئيس اللجنة المكلفة كتاباً إلى اتحاد الكرة بتاريخ 1/7/2010 ، يعلمه فيه بأنه لا مانع لديه من انتقال ابراهيم توريه إلى نادي شركة مصر للمقاصة.
و تبدو الإدارة الاتحادية بمنأى تام عن عملية انتقال توريه الإدارية أو المالية ، بحسب الكتب الصادرة عن الإدارات السابقة ، إلا أن الكلام الأخير سيكون للجنة الرقابة و التفتيش القادرة على دخول الكواليس و الخوض في أدق التفاصيل.
و بين ردود الأفعال و الترجيحات حيال استقالة الإدارة الاتحادية يبقى القول الفصل بيد الإدارة يوم السبت المقبل و من بعدها فرع الاتحاد الرياضي العام في حلب.
عمر قصير - عكس السير