غسان عبود يصاب بحالة هيستيرية بعد اعترافات "هرموش".."عبود": أنا انخرب بيتي
أفادت مصادر خاصة من داخل قناة "اورينت" لموقع سما سورية ، أن المدعو غسان عبود مالك القناة أصيب بحالة هستيرية عندما عرض التلفزيون السوري نبأ اعتقال المقدم الفار "حسين هرموش" من خلال عرض اعترافاته على التلفزيون السوري يوم الخميس 15/9/2011.
وكشفت المصادر لسما سورية أن غسان عبود فقد كل ما يملك من مال لدعم الإرهابيين والتكفيريين الذين يعتدون على الجيش والقوى الأمنية في سورية وبالأخص في كل من ادلب وجسر الشغور وحمص .
ونوهت المصادر بأن القناة لم تعد قادرة على البث بسبب النقص في الدعم المالي الذي كان يحصل عليه "عبود" من أطراف لها صلة برجال أعمال يهود وأمريكان .
وأكدت المصادر لموقع سما سورية ان معظم العاملين السوريين في القناة تخلوا عن عبود بعد وعوده لهم بدفعه لأجورهم في الوقت المحدد ولكنه لم ينفذ وعده بسبب المشاكل المالية التي يتعرض لها .
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها صحيفة سما سورية أن عبود أصيب بحالة من الهيستريا والجنون عندما شاهد حسين هرموش على شاشة التلفزيون السوري ,وإذ بادر بعد مشاهدته اعترافات هرموش على الفضائية السورية باتصالات مكثفة إلى كل من العاصمة البلجيكية بروكسل وتركيا ,حيث بدا عليه الغضب الشديد متناولا في اتصالاته مع بعض الأشخاص في تركيا كلاما يشرح فيه سوء الأوضاع التي وصل إليها وشارحا للطرف الآخر أن وضعه في حالة حرجة حيث قال بالعامية (أنا انخرب بيتي وكل خسارتي راحت على الفاضِي ،مين بدو يعوضني ؟).
وأكدت المصادر أن عبود وبعد اتصاله الأخير بأشخاص في تركيا عمل على الاتصال بمجموعات ذات صلة بالمقدم هرموش واخذ يطمئنهم عن وضع هرموش الأمني وانه سيعمل جاهدا على إطلاق سراحه ولو كلفه الأمر الملايين
أفادت مصادر خاصة من داخل قناة "اورينت" لموقع سما سورية ، أن المدعو غسان عبود مالك القناة أصيب بحالة هستيرية عندما عرض التلفزيون السوري نبأ اعتقال المقدم الفار "حسين هرموش" من خلال عرض اعترافاته على التلفزيون السوري يوم الخميس 15/9/2011.
وكشفت المصادر لسما سورية أن غسان عبود فقد كل ما يملك من مال لدعم الإرهابيين والتكفيريين الذين يعتدون على الجيش والقوى الأمنية في سورية وبالأخص في كل من ادلب وجسر الشغور وحمص .
ونوهت المصادر بأن القناة لم تعد قادرة على البث بسبب النقص في الدعم المالي الذي كان يحصل عليه "عبود" من أطراف لها صلة برجال أعمال يهود وأمريكان .
وأكدت المصادر لموقع سما سورية ان معظم العاملين السوريين في القناة تخلوا عن عبود بعد وعوده لهم بدفعه لأجورهم في الوقت المحدد ولكنه لم ينفذ وعده بسبب المشاكل المالية التي يتعرض لها .
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها صحيفة سما سورية أن عبود أصيب بحالة من الهيستريا والجنون عندما شاهد حسين هرموش على شاشة التلفزيون السوري ,وإذ بادر بعد مشاهدته اعترافات هرموش على الفضائية السورية باتصالات مكثفة إلى كل من العاصمة البلجيكية بروكسل وتركيا ,حيث بدا عليه الغضب الشديد متناولا في اتصالاته مع بعض الأشخاص في تركيا كلاما يشرح فيه سوء الأوضاع التي وصل إليها وشارحا للطرف الآخر أن وضعه في حالة حرجة حيث قال بالعامية (أنا انخرب بيتي وكل خسارتي راحت على الفاضِي ،مين بدو يعوضني ؟).
وأكدت المصادر أن عبود وبعد اتصاله الأخير بأشخاص في تركيا عمل على الاتصال بمجموعات ذات صلة بالمقدم هرموش واخذ يطمئنهم عن وضع هرموش الأمني وانه سيعمل جاهدا على إطلاق سراحه ولو كلفه الأمر الملايين