قال مدير الإدارة التجارية في المؤسسة العامة للاتصالات نور الدين صباغ أن المؤسسة
تجري دراسة حالياً لتحديد تسعيرة جديدة ومخفضة لخدمة الإنترنت وسيتم الإعلان عنها
وتطبيقها بالتزامن مع انطلاقة عمل شبكة تراسل المعطيات الثانية بي دي ان 2 بداية العام
القادم 2012.
وأشار صباغ إلى أن أسعار الإنترنت المحلية تبنى
على أسعار التكلفة التي يتم تحملها لتقديم هذه الخدمة لافتاً إلى أن التوجه العام
في الحكومة والوزارة أو حتى في المؤسسة العامة للاتصالات هو نحو أن تكون أسعار
الإنترنت متاحة لجميع شرائح المجتمع مع الأخذ بالحسبان وجوب أن تكون خدمة الإنترنت
السريع دي اس ال متاحة وعامة لأنها مطلوبة من جميع الناس، مبيناً أن العمل على جانب
الأسعار التي شهدت تخفيضات واضحة منذ بداية تقديم هذه الخدمة في
سورية.
وتحدث صباغ عن التكاليف الرئيسية لخدمة الإنترنت وتشمل
البوابة بما فيها الشبكة ومتطلباتها من بنية تحتية إضافة إلى الدارة الدولية، وقال:
لاحظنا خلال العمل على شبكة تراسل المعطيات الثانية بي دي ان 2 أن فيها تخفيضاً في
التكلفة بالمقارنة مع تكاليف وأسعار الشبكة الأولى بي دي ان 1 الأمر الذي سينعكس إيجاباً
على أسعار الإنترنت للمواطن، إضافة إلى محاولات سابقة جرت لتخفيض أجور الدارة
الدولية والنجاح في عدة محاولات منها ما انعكس أيضاً على تخفيض أسعار
الإنترنت.
وفي موضوع التركيبات أوضح صباغ أنه تم خلال العام الحالي 2011 تركيب
20 ألف بوابة دي اس ال وهناك 30 ألفاً أخرى قيد الإنجاز، لافتاً إلى أنه تم الانتهاء من
إعداد مواصفات شبكة بي دي ان 2 لتوضع في الخدمة بداية العام القادم 2012 قادرة على
استيعاب 300 ألف بوابة جديدة تضاف إلى 160 ألف بوابة موجودة
مسبقاً.
وتحدث صباغ عن خطة المؤسسة تركيب 100 ألف بوابة خلال
العام القادم 2012 موزعة على 221 موقعاً في جميع المحافظات السورية، مشيراً إلى أن
بي دي ان 2 يتم العمل على إنجازها مع شركة «هواوي» الصينية دون الخوف من أي عقوبات قد
تطولها في هذا المجال.
وعن الربط الشبكي الإقليمي أكد المدير التجاري الانتهاء
من العمل على شبكة «جادي» الواصلة بين كل من جدة في السعودية وعمان في الأردن ودمشق
إلى اسطنبول التركية، و أر سي ان «شبكة الكابل الإقليمية» التي تصل من الإمارات والسعودية
والأردن ثم إلى سورية وتركيا.
وأوضح قائلاً: ندرس الآن ما وراء ربط تلك الكوابل
وإيصالها شرقاً أو غرباً حيث إن جميع هذه الأعمال ستنعكس على أسعار الدارة الدولية
وبالتالي على تكلفة الإنترنت المحلية بناءً على السعات التي سيتم تأمينها من خلال
الربط الإقليمي، «والدراسة الحالية وبناء على المؤشرات هناك فإن خفضاً في التكاليف
ينعكس على الأجور إضافة للمشاركة مع بعض الكوابل البحرية».
وأكد صباغ أن الربط
الإقليمي يسير على ما يرام وسينتهي في وقته المحدد وتم وضع جزء من شبكة جادي بنسبة
25 بالمئة في الخدمة وستكون هناك نسبة مثلها خلال الشهر القادم، وموضوع أر سي ان يسير
بالخطا الموضوعة وخلال الربع الأول من العام القادم سيتم وضعها في الخدمة.
تجري دراسة حالياً لتحديد تسعيرة جديدة ومخفضة لخدمة الإنترنت وسيتم الإعلان عنها
وتطبيقها بالتزامن مع انطلاقة عمل شبكة تراسل المعطيات الثانية بي دي ان 2 بداية العام
القادم 2012.
وأشار صباغ إلى أن أسعار الإنترنت المحلية تبنى
على أسعار التكلفة التي يتم تحملها لتقديم هذه الخدمة لافتاً إلى أن التوجه العام
في الحكومة والوزارة أو حتى في المؤسسة العامة للاتصالات هو نحو أن تكون أسعار
الإنترنت متاحة لجميع شرائح المجتمع مع الأخذ بالحسبان وجوب أن تكون خدمة الإنترنت
السريع دي اس ال متاحة وعامة لأنها مطلوبة من جميع الناس، مبيناً أن العمل على جانب
الأسعار التي شهدت تخفيضات واضحة منذ بداية تقديم هذه الخدمة في
سورية.
وتحدث صباغ عن التكاليف الرئيسية لخدمة الإنترنت وتشمل
البوابة بما فيها الشبكة ومتطلباتها من بنية تحتية إضافة إلى الدارة الدولية، وقال:
لاحظنا خلال العمل على شبكة تراسل المعطيات الثانية بي دي ان 2 أن فيها تخفيضاً في
التكلفة بالمقارنة مع تكاليف وأسعار الشبكة الأولى بي دي ان 1 الأمر الذي سينعكس إيجاباً
على أسعار الإنترنت للمواطن، إضافة إلى محاولات سابقة جرت لتخفيض أجور الدارة
الدولية والنجاح في عدة محاولات منها ما انعكس أيضاً على تخفيض أسعار
الإنترنت.
وفي موضوع التركيبات أوضح صباغ أنه تم خلال العام الحالي 2011 تركيب
20 ألف بوابة دي اس ال وهناك 30 ألفاً أخرى قيد الإنجاز، لافتاً إلى أنه تم الانتهاء من
إعداد مواصفات شبكة بي دي ان 2 لتوضع في الخدمة بداية العام القادم 2012 قادرة على
استيعاب 300 ألف بوابة جديدة تضاف إلى 160 ألف بوابة موجودة
مسبقاً.
وتحدث صباغ عن خطة المؤسسة تركيب 100 ألف بوابة خلال
العام القادم 2012 موزعة على 221 موقعاً في جميع المحافظات السورية، مشيراً إلى أن
بي دي ان 2 يتم العمل على إنجازها مع شركة «هواوي» الصينية دون الخوف من أي عقوبات قد
تطولها في هذا المجال.
وعن الربط الشبكي الإقليمي أكد المدير التجاري الانتهاء
من العمل على شبكة «جادي» الواصلة بين كل من جدة في السعودية وعمان في الأردن ودمشق
إلى اسطنبول التركية، و أر سي ان «شبكة الكابل الإقليمية» التي تصل من الإمارات والسعودية
والأردن ثم إلى سورية وتركيا.
وأوضح قائلاً: ندرس الآن ما وراء ربط تلك الكوابل
وإيصالها شرقاً أو غرباً حيث إن جميع هذه الأعمال ستنعكس على أسعار الدارة الدولية
وبالتالي على تكلفة الإنترنت المحلية بناءً على السعات التي سيتم تأمينها من خلال
الربط الإقليمي، «والدراسة الحالية وبناء على المؤشرات هناك فإن خفضاً في التكاليف
ينعكس على الأجور إضافة للمشاركة مع بعض الكوابل البحرية».
وأكد صباغ أن الربط
الإقليمي يسير على ما يرام وسينتهي في وقته المحدد وتم وضع جزء من شبكة جادي بنسبة
25 بالمئة في الخدمة وستكون هناك نسبة مثلها خلال الشهر القادم، وموضوع أر سي ان يسير
بالخطا الموضوعة وخلال الربع الأول من العام القادم سيتم وضعها في الخدمة.