حلب : قصة حادث حلب اليوم وذهب ضحيته اربعة عشر ضحية
قتل 14 شخصاً معظهم من الاطفال والنساء ، وأصيب نحو 10 أشخاص ، في سلسلة حوادث اصطدام ثمان سيارات، بسبب توقف شاحنة على الطريق، ظهر اليوم السبت، على طريق حلب – دمشق الدولي ( قرب كازية زيدو ) .
ونقل عكس السير تفاصيل الحادث فور وقوعها، حيث تم انتشال خمسة جثث لمواطنين قتلوا حرقاً، قبل أن يتم انتشال 9 جثث، معظمها لنساء وأطفال ( إحداها حامل ).
وقال عبد الرحمن الشيخ قائد فوج اطفاء حلب لـ عكس السير " ان سبب الحادث يعود إلى وقوف شاحنة ( قاطرة مقطورة )على جانب الطريق بشكل، حيث فوجئ سائق بولمان تابع لشركة زيتوني بالشاحنة واصطدام بها "
وبعد الحادث البسيط، نزل ركاب البولمان إلى جانب الطريق قبل أن تقع سسلسة اصطدامات انتهت بحريق كبير .
وتابع قائد فوج الاطفاء " بعد الاصطدام الأول، اصطدم سيرفيس ( يعمل على خط حلب - جزرايا) بالبولمان، كما اصطدمت تاكسي ( من نوع سابا ) ، ما ادى الى تسرب البنزين على الطريق، حيث استمرت سلسلة الاصطدامات بوصول بيك آب وشاحنة محملة بالحديد، وسيارة خاصة، آلية محملة بمواد البناء ".
واشار إلى أن تسرب البنزين على الطريق والاصطدام المروع للشاحنة الاخيرة المحملة بالاسمنت أدى الى اندلاع النيران بالسيرفيس والتاكسي والبولمان والشاحنة ".
وقال لـ عكس السير " تم انتشال الجثث المتفحمة من السيارات المحترقة ( السرفيس، التاكسي، والشاحنة ) ".
وقال محافظ حلب موفق خلوف الذي حضر إلى مكان الحادث لـ عكس السير " ان الحادث طبيعي، ولاوجود لأي عمل رهابي".
وحضرت آليات الاطفاء والاسعاف ، قامت بعمليات الاطفال وانتشال الجثث و اسعاف المصابين، حيث تم قطلع الطريق الدولي لعدة ساعات.
كما حضر الى مكان الحادث عدد من المسؤولين بينهم مفتى الجمهورية، وقائد الشرطة، ورئيس مجلس المدينة .
وبين مصدر طبي لـ عكس السير انه " تم انتشال 14 جثة متفحمة بالكامل معظمهم من الاطفال والنساء، كما تم اسعاف نحو 10 جرحى ".
وبدوره، قال رئيس الطبابة الشرعية في حلب الدكتور عبد التواب شحرور " وصل إلى الطبابة الشرعية حتى الآن عشرة جثث محترقة بشكل كامل".
وتابع " استنفرت الطبابة بشكل كامل، ويجري الآن الكشف على الجثث والتعرف عليها، وتحديد سبب الوفاة".
وعلم عكس السير أن معظم القتلى من عائلة واحد ( عائلة محيميد)، وجميعهم كانوا في السيرفيس.
يشار إلى انه من بين الجثث جثة امرأة حامل، فارقت الحياة هي وجنينها.
اصطدام شاحنة نقل سورية بأخرى تركية , عند دوار الليرمون بحلب , ولا ضحايا ,
.