قال وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم إن زيارة وزراء خارجية مجموعة البا إلى دمشق تؤكد عمق علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين سورية وبلدان البا.
وأضاف المعلم في مؤتمر صحفي اليوم مع وفد مجموعة البا إن مجيء الوزراء في هذا الوقت وعبورهم المحيط يعطي صورة عن حجم هذا التضامن.
ورفض وزير خارجية فنزويلا نيكولاس مادورو موروس جميع أشكال التدخل من قبل الغرب والإمبريالية في الشؤون الداخلية لسورية
...
وقال موروس: نقلنا إلى سورية والشعب السوري والرئيس بشار الأسد باسم قادة دول البا تضامننا الحقيقي مع سورية ورفضنا جميع أشكال التدخل من قبل الغرب والإمبريالية في الشؤون الداخلية لهذا البلد والشعب السوري من حقه أن يحل مشاكله بيده.
وأضاف موروس: عبرنا عن دعمنا للشعب السوري في جهود الحوار الوطني الذي يقوم به حاليا ليجد حلولا سلمية وعن رفضنا للتشويه الإعلامي والكذب الذي يحاول من خلال وسائل الإعلام أن يسوق صورة مختلفة عن سورية.
من جهته، استنكر وزير خارجية كوبا الاغتيالات وأعمال التخريب التي تحصل في سورية لزعزعة أمنها واستقرارها.
وأضاف الوزير برونو ادواردو اروديغس باربيا أن مجموعة البا تدعم سورية وتحفز مجلس الأمن والأمم المتحدة لتقوم بدورها في سورية بشكل موضوعي.
بدوره عبر نائب وزير خارجية الإكوادور عن أمله بألا يتم استغلال التدخلات الخارجية للتأثير في سيادة الشعب السوري وأمنه واستقراره.
وأضاف بابلو فيا غوميز غوميز: "أتينا اليوم لنعبر عن تضامن مجموعة البا مع سورية وسيادتها واستقلالها ومع الشعب السوري ونريد أن تعلو كلمة الحق".
وفي السياق ذاته، أدان وزير الإعلام والاتصالات البوليفي إيبان كانيلاس بشدة محاولات الإمبريالية للتأثير في حرية الشعب السوري وسيادته وكرامته، لافتا إلى أن زيارة الوفد تأتي للتعبير عن احترامنا ودعمنا لها وللشعب السوري.
من جهتها، قالت ماريا روبياليس نائبة وزير خارجية نيكاراغوا إنها نقلت إلى سورية والشعب السوري رسالة دعم وتضامن من الرئيس دانييل أورتيغا ومن الشعب في نيكاراغوا لأن الشعب السوري والقيادة السورية كانا دائما إلى جانب الشعب والقيادة في نيكاراغوا عند محاولات اعتداء الامبريالية عليهما في الثمانينيات.
وأضافت روبياليس: إننا في خندق واحد هو خندق شعوب الجنوب ونحن ندافع عن السلام وعن السيادة والدفاع عن سورية هو دفاع عن شعوبنا جميعا ضد اعتداءات الامبريالية فالاعتداء على سورية هو اعتداء على دول الألبا وعلى شعوب أمريكا الجنوبية.
وفي رده على سؤال ضمن المؤتمر الصحفي حول إعلان ما يسمى بـ "المجلس الوطني الانتقالي" من اسطنبول وسعي هذا المجلس للاعتراف به دوليا قال المعلم: لا يهمني ما يسعون إليه يهمني موقفنا وأي دولة ستعترف بالمجلس اللاشرعي سنتخذ ضدها إجراءات مشددة.
وأضاف المعلم: إن حركة التخريب والعنف انتقلت لتشمل البعثات الدبلوماسية السورية في الخارج والدول التي تتواجد فيها هذه البعثات تقع على عاتقها مهمة حمايتها. ولفت المعلم إلى أن دول الاتحاد الأوروبي لديها تشريعات تنظم التظاهر السلمي بحيث لا تخرج مظاهرة أو تجمعات دون موافقة مسبقة، متسائلا فيما إذا حصلت تلك التظاهرات على اذن مسبق من السلطات الأوروبية.
ورد المعلم على سؤال صحفي حول المجموعات الإرهابية والإصلاح في سوريا بسؤال استنكاري: هل المجموعات الإرهابية المسلحة تريد عقد حوار وطني.. وهل المجموعات المسلحة التي تغتال رجل الفكر والعلم تريد إصلاحات في سورية؟! مشددا على أنه لايمكن الربط بين الشأنين، مشددا على أن هذه المجموعات تقتل الناس بالأجرة لذلك لا أرى ربطا بين ما تفعله هذه المجموعات و بين وبرنامج الإصلاح والحوار المنوي تنفيذه.
وأضاف المعلم: إن المعارضة الوطنية مدعوة للمشاركة في الحوار الوطني ومدعوة للمشاركة في بناء مستقبل سورية
وأضاف المعلم في مؤتمر صحفي اليوم مع وفد مجموعة البا إن مجيء الوزراء في هذا الوقت وعبورهم المحيط يعطي صورة عن حجم هذا التضامن.
ورفض وزير خارجية فنزويلا نيكولاس مادورو موروس جميع أشكال التدخل من قبل الغرب والإمبريالية في الشؤون الداخلية لسورية
...
وقال موروس: نقلنا إلى سورية والشعب السوري والرئيس بشار الأسد باسم قادة دول البا تضامننا الحقيقي مع سورية ورفضنا جميع أشكال التدخل من قبل الغرب والإمبريالية في الشؤون الداخلية لهذا البلد والشعب السوري من حقه أن يحل مشاكله بيده.
وأضاف موروس: عبرنا عن دعمنا للشعب السوري في جهود الحوار الوطني الذي يقوم به حاليا ليجد حلولا سلمية وعن رفضنا للتشويه الإعلامي والكذب الذي يحاول من خلال وسائل الإعلام أن يسوق صورة مختلفة عن سورية.
من جهته، استنكر وزير خارجية كوبا الاغتيالات وأعمال التخريب التي تحصل في سورية لزعزعة أمنها واستقرارها.
وأضاف الوزير برونو ادواردو اروديغس باربيا أن مجموعة البا تدعم سورية وتحفز مجلس الأمن والأمم المتحدة لتقوم بدورها في سورية بشكل موضوعي.
بدوره عبر نائب وزير خارجية الإكوادور عن أمله بألا يتم استغلال التدخلات الخارجية للتأثير في سيادة الشعب السوري وأمنه واستقراره.
وأضاف بابلو فيا غوميز غوميز: "أتينا اليوم لنعبر عن تضامن مجموعة البا مع سورية وسيادتها واستقلالها ومع الشعب السوري ونريد أن تعلو كلمة الحق".
وفي السياق ذاته، أدان وزير الإعلام والاتصالات البوليفي إيبان كانيلاس بشدة محاولات الإمبريالية للتأثير في حرية الشعب السوري وسيادته وكرامته، لافتا إلى أن زيارة الوفد تأتي للتعبير عن احترامنا ودعمنا لها وللشعب السوري.
من جهتها، قالت ماريا روبياليس نائبة وزير خارجية نيكاراغوا إنها نقلت إلى سورية والشعب السوري رسالة دعم وتضامن من الرئيس دانييل أورتيغا ومن الشعب في نيكاراغوا لأن الشعب السوري والقيادة السورية كانا دائما إلى جانب الشعب والقيادة في نيكاراغوا عند محاولات اعتداء الامبريالية عليهما في الثمانينيات.
وأضافت روبياليس: إننا في خندق واحد هو خندق شعوب الجنوب ونحن ندافع عن السلام وعن السيادة والدفاع عن سورية هو دفاع عن شعوبنا جميعا ضد اعتداءات الامبريالية فالاعتداء على سورية هو اعتداء على دول الألبا وعلى شعوب أمريكا الجنوبية.
وفي رده على سؤال ضمن المؤتمر الصحفي حول إعلان ما يسمى بـ "المجلس الوطني الانتقالي" من اسطنبول وسعي هذا المجلس للاعتراف به دوليا قال المعلم: لا يهمني ما يسعون إليه يهمني موقفنا وأي دولة ستعترف بالمجلس اللاشرعي سنتخذ ضدها إجراءات مشددة.
وأضاف المعلم: إن حركة التخريب والعنف انتقلت لتشمل البعثات الدبلوماسية السورية في الخارج والدول التي تتواجد فيها هذه البعثات تقع على عاتقها مهمة حمايتها. ولفت المعلم إلى أن دول الاتحاد الأوروبي لديها تشريعات تنظم التظاهر السلمي بحيث لا تخرج مظاهرة أو تجمعات دون موافقة مسبقة، متسائلا فيما إذا حصلت تلك التظاهرات على اذن مسبق من السلطات الأوروبية.
ورد المعلم على سؤال صحفي حول المجموعات الإرهابية والإصلاح في سوريا بسؤال استنكاري: هل المجموعات الإرهابية المسلحة تريد عقد حوار وطني.. وهل المجموعات المسلحة التي تغتال رجل الفكر والعلم تريد إصلاحات في سورية؟! مشددا على أنه لايمكن الربط بين الشأنين، مشددا على أن هذه المجموعات تقتل الناس بالأجرة لذلك لا أرى ربطا بين ما تفعله هذه المجموعات و بين وبرنامج الإصلاح والحوار المنوي تنفيذه.
وأضاف المعلم: إن المعارضة الوطنية مدعوة للمشاركة في الحوار الوطني ومدعوة للمشاركة في بناء مستقبل سورية