أقر الإرهابي يوسف غازي الصالح بمشاركته في عدد من الأعمال الإجرامية التي وقعت في الحراك بريف درعا منها قتل ثلاثة شبان من عائلة واحدة بهدف إحداث ضجة إعلامية على المستوى الداخلي والخارجي على أساس أنها من أفعال قوى الأمن إضافة الى قتل عنصرين من الجيش والمشاركة في أعمال تخريبية طالت المؤسسة الاستهلاكية والبلدية والنفوس والمخفر ومنزل مدير الناحية والمقار الحزبية ومدرسة.
وقال الإرهابي الصالح في اعترافات بثها التلفزيون السوري أمس: أنا من مواليد درعا عام 1983 قرية رخم الحراك وفي بداية الأمر كانت المظاهرات عندما تخرج تجتمع ضمن ساحة معينة في القرية وبعد فترة من الزمن تم نصب خيم للاعتصام كون الناس تعودت على المظاهرات وهذه الخيم كانت تشل الحركة في المنطقة.
وأضاف الإرهابي الصالح إن الشيخ وجيه القداح المعروف في الحراك كان يجتمع مع الشباب والفئات الصغيرة من العمر وكان هو المسؤول عن الخطاب التحريضي والديني الموجه لهم كما كان هناك شباب من لبنان في خيم الاعتصام وكنا نميزهم من خلال لهجتهم وكانوا يجلسون مع الشيخ القداح.
وقال الإرهابي الصالح.. في إحدى المرات دخل اللبنانيون إلى حمامات خيم الاعتصام وأعطوا الشيخ القداح أموالا وكانوا يقولون له إذا احتجت عملة أجنبية من دولار أو يورو فسنعطيك وكان طلبهم مقابل ذلك هو عدم توقف المظاهرات بأي طريقة سواء من الناحية المادية بمعنى أن الأموال موجودة أو من ناحية إطلاق النار وتوتير الوضع أي أن كل الوسائل مشروعة.
وأضاف الإرهابي الصالح.. إن الشيخ القداح كان يلتقي بي ويقول لي إن لك وجودا جيدا وأنت مثابر في المظاهرات ويجب أن نتعرف على بعضنا البعض وطلب مني في إحدى المرات أن يزورني في منزلي فقبلت وأتى إلى بيتي وقال لي إنه مطلوب ويخاف على نفسه من البقاء في منزله بشكل مستمر ويجب أن يأتي إلى منزلي وعندما سمحت له بالنوم في منزلي فوجئت أنه بدأ يطلب مني تضحيات ويقول لي إنك تقدم تضحيات جميلة وخدمات للمظاهرات وأنا آمل منك أكثر من ذلك فقلت له وما المطلوب فقال لي تستطيع أن تلبي مطالب جنسية.
وقال الإرهابي الصالح إن الشيخ القداح طلب مني أن أقوم بأعمال تخريبية وأول ما طلب مني هو اقتحام المؤسسة الاستهلاكية ونفذنا طلبه وأعطاني مكافأة عن هذه العملية وهي عبارة عن كيس رز وعبوة زيت معدنية كما قمنا بأعمال تخريبية كحرق وتكسير مباني البلدية والنفوس والمخفر ومنزل مدير الناحية والمقار الحزبية لكونها واجهة سياسية للشعب فكان لا بد من إحراقها لأننا لسنا بحاجة لسياسة الدولة وأفكارها بل بحاجة إلى أفكارنا التي تنبع من ذاتنا كما قمنا بتخريب المدرسة العاشرة في مدينة الحراك.
وأضاف الإرهابي الصالح وضمن الأعمال الإجرامية التي قمنا بها قتلنا عنصرين من عناصر الجيش كانا على دراجة نارية بالبنادق الحربية أنا والشيخ القداح ومحمد فيصل القداح وفراس الإمام وألقينا بجثتيهما وراء حاجز ترابي ولذنا بالفرار بين البساتين كما ارتكبنا أعمالا إجرامية ضد مدنيين من خلال مراقبة وإدارة وإشراف من الشيخ القداح ومن خلال تبرعات محمد الحسين المعروف على مستوى الحراك حيث قتلنا ثلاثة شباب من عائلة واحدة.
وقال الإرهابي الصالح إن الفكرة من عملية القتل كانت إحداث ضجة إعلامية على المستوى الداخلي والخارجي يصل صداها إلى الشعوب الأخرى لتضغط على حكوماتها التي بدورها تضغط على الحكومة السورية.
وقال الإرهابي الصالح إن عملية قتل الشبان الثلاثة تمت خلف مبنى درج بناء قيد الإنشاء على الطريق العام من خلال ترتيبات بيني وبين الشيخ القداح وفراس الامام وأبو سامي الحراكي وقد قبضت مقابل ذلك مبلغ خمسة آلاف ليرة لانها تمت بنجاح مطلق إذ اتهم فيها القوى الأمنية.
وأضاف الإرهابي الصالح.. قمنا بضرب الشباب عند مرورهم وقلنا لهم إن القوى الأمنية ستأتي إلى هنا لتخويفهم من أجل الدخول إلى المبنى المذكور وفعلا دخلوا المبنى وضربناهم بالعصي على رؤوسهم ودخلوا في غيبوبة وقام الشيخ القداح بالتكبير ثلاث مرات وأطلق النار عليهم مباشرة وبعدها لذنا بالفرار.
وقال الإرهابي الصالح إن من كانوا يقومون بالأعمال التخريبية التي ارتكبناها معروفون وهم المدعو فراس الإمام ومحمد فيصل قداح وجمال الإمام وكان لدينا في الحراك بحدود 700 مسلح أغلبهم من العمال العاديين ولكن لا نعرف كيف وصلتهم الأسلحة فجأة وحملوها وقد وصل ثمن بندقية الكلاشينكوف الواحدة إلى 100 ألف ليرة سورية.
وأضاف الإرهابي الصالح إن خبر مقتل الشبان الثلاثة ظهر على القنوات الإعلامية الخارجية على أساس أن القوى الأمنية قامت بمداهمة الحراك وقتلت ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة وهذا الشيء أعطى صدى بين الناس وخصوصا أنهم ثلاثة شبان من عائلة واحدة أي انه أصبح هناك عداوات بين الأمن والناس فعندما يقتل الأمن ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة فإن ذلك معناه وجود عداوات شخصية بين الأمن والشعب وهذا الأمر كان يستغل إعلاميا.
وقال الإرهابي الصالح إن المسؤولين في التنسيقيات بمنطقة الحراك كانوا مفرغين كليا للتسويق الإعلامي ولا يعملون أي شيء آخر وذلك من أجل أن يعطي كل خبر صدى إعلاميا من درجة معينة بحيث لا يكون كل خبر على درجة واحدة في كل مرة بل يجب أن يعطي كل خبر ضجة إعلامية أكبر سواء عند الناس أو الحكومات ليصل إلى الحكومات الأوروبية ومنظمات حقوق الإنسان ومجلس الأمن لأنه لم يكن المقصود من وراء ذلك إقناع الشعب داخل سورية فقط بل التركيز كان على ضرورة إيصال ذلك للحكومات الغربية وشعوبها ومجلس الأمن.
وأضاف الإرهابي الصالح إن مسلحين في مدينة الحراك اعتدوا أيضا على قافلة أمنية وكان المدعو أبو وائل الحريري من بين المسلحين حسب ما تناقله بعض الأهالي.
وقال الإرهابي الصالح إن الشيخ القداح كان يحصل على الأموال عن طريق لبنان وأنا رأيت ذلك بعيني وكان ذلك من خلال شبان لبنانيين ولكن هناك أشياء أخرى لم أرها فيما يتعلق بموضوع السلاح.
وأضاف الإرهابي الصالح إن المسؤول التنظيمي عن دفع الأموال لشراء السلاح هو المدعو حسين قومان الملقب بأبو صدام وهو معروف في منطقة الحراك وذلك بالتنسيق مع الشيخ القداح الذي يعتبر مسؤولا تنظيما كبيرا في هذه الأمور على مستوى الحراك وكانت الأسلحة تأتي عن طريق اتصالات عبر خطوط أردنية وكانت تنقل عبر الحمير من خلال طرق خاصة للتهريب وعلى حسب علمي تم استقدام ثلاث دفعات من الأسلحة يمكنها تسليح لواء كامل بها وهي عبارة عن بنادق آلية من نوع كلاشينكوف وقنابل ورشاشات وذخائر رصاص وما شابه ذلك.
وقال الإرهابي صالح إن عملية إخفاء الأسلحة كانت تتم في الكهوف والخرابات التي تكثر في منطقة الحراك حيث كانت توضع داخل براميل بلاستيك محكمة الإغلاق تحت الأرض وتدفن في التراب على عمق متر ونصف المتر وكذلك الأمر بالنسبة للخرابات وهناك مغارة تعرف باسم أبو شنب كانت الأسلحة تدفن فيها وأيضا في الوديان وبين الكروم ولأن طبيعة محافظة درعا وعرة لم يكن هناك مشكلة في تخبئة الأسلحة.
.
وقال الإرهابي الصالح في اعترافات بثها التلفزيون السوري أمس: أنا من مواليد درعا عام 1983 قرية رخم الحراك وفي بداية الأمر كانت المظاهرات عندما تخرج تجتمع ضمن ساحة معينة في القرية وبعد فترة من الزمن تم نصب خيم للاعتصام كون الناس تعودت على المظاهرات وهذه الخيم كانت تشل الحركة في المنطقة.
وأضاف الإرهابي الصالح إن الشيخ وجيه القداح المعروف في الحراك كان يجتمع مع الشباب والفئات الصغيرة من العمر وكان هو المسؤول عن الخطاب التحريضي والديني الموجه لهم كما كان هناك شباب من لبنان في خيم الاعتصام وكنا نميزهم من خلال لهجتهم وكانوا يجلسون مع الشيخ القداح.
وقال الإرهابي الصالح.. في إحدى المرات دخل اللبنانيون إلى حمامات خيم الاعتصام وأعطوا الشيخ القداح أموالا وكانوا يقولون له إذا احتجت عملة أجنبية من دولار أو يورو فسنعطيك وكان طلبهم مقابل ذلك هو عدم توقف المظاهرات بأي طريقة سواء من الناحية المادية بمعنى أن الأموال موجودة أو من ناحية إطلاق النار وتوتير الوضع أي أن كل الوسائل مشروعة.
وأضاف الإرهابي الصالح.. إن الشيخ القداح كان يلتقي بي ويقول لي إن لك وجودا جيدا وأنت مثابر في المظاهرات ويجب أن نتعرف على بعضنا البعض وطلب مني في إحدى المرات أن يزورني في منزلي فقبلت وأتى إلى بيتي وقال لي إنه مطلوب ويخاف على نفسه من البقاء في منزله بشكل مستمر ويجب أن يأتي إلى منزلي وعندما سمحت له بالنوم في منزلي فوجئت أنه بدأ يطلب مني تضحيات ويقول لي إنك تقدم تضحيات جميلة وخدمات للمظاهرات وأنا آمل منك أكثر من ذلك فقلت له وما المطلوب فقال لي تستطيع أن تلبي مطالب جنسية.
وقال الإرهابي الصالح إن الشيخ القداح طلب مني أن أقوم بأعمال تخريبية وأول ما طلب مني هو اقتحام المؤسسة الاستهلاكية ونفذنا طلبه وأعطاني مكافأة عن هذه العملية وهي عبارة عن كيس رز وعبوة زيت معدنية كما قمنا بأعمال تخريبية كحرق وتكسير مباني البلدية والنفوس والمخفر ومنزل مدير الناحية والمقار الحزبية لكونها واجهة سياسية للشعب فكان لا بد من إحراقها لأننا لسنا بحاجة لسياسة الدولة وأفكارها بل بحاجة إلى أفكارنا التي تنبع من ذاتنا كما قمنا بتخريب المدرسة العاشرة في مدينة الحراك.
وأضاف الإرهابي الصالح وضمن الأعمال الإجرامية التي قمنا بها قتلنا عنصرين من عناصر الجيش كانا على دراجة نارية بالبنادق الحربية أنا والشيخ القداح ومحمد فيصل القداح وفراس الإمام وألقينا بجثتيهما وراء حاجز ترابي ولذنا بالفرار بين البساتين كما ارتكبنا أعمالا إجرامية ضد مدنيين من خلال مراقبة وإدارة وإشراف من الشيخ القداح ومن خلال تبرعات محمد الحسين المعروف على مستوى الحراك حيث قتلنا ثلاثة شباب من عائلة واحدة.
وقال الإرهابي الصالح إن الفكرة من عملية القتل كانت إحداث ضجة إعلامية على المستوى الداخلي والخارجي يصل صداها إلى الشعوب الأخرى لتضغط على حكوماتها التي بدورها تضغط على الحكومة السورية.
وقال الإرهابي الصالح إن عملية قتل الشبان الثلاثة تمت خلف مبنى درج بناء قيد الإنشاء على الطريق العام من خلال ترتيبات بيني وبين الشيخ القداح وفراس الامام وأبو سامي الحراكي وقد قبضت مقابل ذلك مبلغ خمسة آلاف ليرة لانها تمت بنجاح مطلق إذ اتهم فيها القوى الأمنية.
وأضاف الإرهابي الصالح.. قمنا بضرب الشباب عند مرورهم وقلنا لهم إن القوى الأمنية ستأتي إلى هنا لتخويفهم من أجل الدخول إلى المبنى المذكور وفعلا دخلوا المبنى وضربناهم بالعصي على رؤوسهم ودخلوا في غيبوبة وقام الشيخ القداح بالتكبير ثلاث مرات وأطلق النار عليهم مباشرة وبعدها لذنا بالفرار.
وقال الإرهابي الصالح إن من كانوا يقومون بالأعمال التخريبية التي ارتكبناها معروفون وهم المدعو فراس الإمام ومحمد فيصل قداح وجمال الإمام وكان لدينا في الحراك بحدود 700 مسلح أغلبهم من العمال العاديين ولكن لا نعرف كيف وصلتهم الأسلحة فجأة وحملوها وقد وصل ثمن بندقية الكلاشينكوف الواحدة إلى 100 ألف ليرة سورية.
وأضاف الإرهابي الصالح إن خبر مقتل الشبان الثلاثة ظهر على القنوات الإعلامية الخارجية على أساس أن القوى الأمنية قامت بمداهمة الحراك وقتلت ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة وهذا الشيء أعطى صدى بين الناس وخصوصا أنهم ثلاثة شبان من عائلة واحدة أي انه أصبح هناك عداوات بين الأمن والناس فعندما يقتل الأمن ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة فإن ذلك معناه وجود عداوات شخصية بين الأمن والشعب وهذا الأمر كان يستغل إعلاميا.
وقال الإرهابي الصالح إن المسؤولين في التنسيقيات بمنطقة الحراك كانوا مفرغين كليا للتسويق الإعلامي ولا يعملون أي شيء آخر وذلك من أجل أن يعطي كل خبر صدى إعلاميا من درجة معينة بحيث لا يكون كل خبر على درجة واحدة في كل مرة بل يجب أن يعطي كل خبر ضجة إعلامية أكبر سواء عند الناس أو الحكومات ليصل إلى الحكومات الأوروبية ومنظمات حقوق الإنسان ومجلس الأمن لأنه لم يكن المقصود من وراء ذلك إقناع الشعب داخل سورية فقط بل التركيز كان على ضرورة إيصال ذلك للحكومات الغربية وشعوبها ومجلس الأمن.
وأضاف الإرهابي الصالح إن مسلحين في مدينة الحراك اعتدوا أيضا على قافلة أمنية وكان المدعو أبو وائل الحريري من بين المسلحين حسب ما تناقله بعض الأهالي.
وقال الإرهابي الصالح إن الشيخ القداح كان يحصل على الأموال عن طريق لبنان وأنا رأيت ذلك بعيني وكان ذلك من خلال شبان لبنانيين ولكن هناك أشياء أخرى لم أرها فيما يتعلق بموضوع السلاح.
وأضاف الإرهابي الصالح إن المسؤول التنظيمي عن دفع الأموال لشراء السلاح هو المدعو حسين قومان الملقب بأبو صدام وهو معروف في منطقة الحراك وذلك بالتنسيق مع الشيخ القداح الذي يعتبر مسؤولا تنظيما كبيرا في هذه الأمور على مستوى الحراك وكانت الأسلحة تأتي عن طريق اتصالات عبر خطوط أردنية وكانت تنقل عبر الحمير من خلال طرق خاصة للتهريب وعلى حسب علمي تم استقدام ثلاث دفعات من الأسلحة يمكنها تسليح لواء كامل بها وهي عبارة عن بنادق آلية من نوع كلاشينكوف وقنابل ورشاشات وذخائر رصاص وما شابه ذلك.
وقال الإرهابي صالح إن عملية إخفاء الأسلحة كانت تتم في الكهوف والخرابات التي تكثر في منطقة الحراك حيث كانت توضع داخل براميل بلاستيك محكمة الإغلاق تحت الأرض وتدفن في التراب على عمق متر ونصف المتر وكذلك الأمر بالنسبة للخرابات وهناك مغارة تعرف باسم أبو شنب كانت الأسلحة تدفن فيها وأيضا في الوديان وبين الكروم ولأن طبيعة محافظة درعا وعرة لم يكن هناك مشكلة في تخبئة الأسلحة.
.