لص يعتذر ويعوّض صاحب متجر سرقه
اللصوص الشرفاء لم يختفوا تماماً من الجزر البريطانية على ما يبدو بدليل تسجيل واقعة طريفة بطلها لص شريف، تاب وصدقت توبته، فاعتذر لمن سرقه بعد مرور ثماني سنوات على حادثة السرقة.
فقد نقلت وكالة «د ب أ» عن صحيفة «ويسترن ديلي برس» الإقليمية البريطانية الصادرة في جنوب غربي إنجلترا: أن اللص سرق قبل ثماني سنوات كمية من السجائر من أحد متاجر مدينة بريستول. لكنه بعد مرور هذه المدة غير القصيرة ندم على ما اقترفه، فقرر الاعتذار عن فعلته، وأرفق بخطاب الاعتذار الذي أرسله إلى التاجر واسمه عمران أحمد تعويضاً مالياً. وجاء في خطاب الاعتذار: «منذ ما يقرب من سبع سنوات كنت ماراً بجوار محلك التجاري ليلا ولاحظت أن أحداً قد اقتحم المحل، فانتهزت الفرصة ودخلت إلى المحل وسرقت منه 400 سيجارة. أعترف أن ما فعلته كان خطأ، لكنني كنت في تلك الفترة مدمناً على المخدرات، وكانت حياتي تمر بحالة من الفوضى. غير أنني قرّرت الآن أن أعيش حياة شريفة بعدما تخلصت من إدماني. وكجزء من علاجي أحاول أن أصحح الأخطاء التي اقترفتها في الماضي، ولذا أرجو أن تقبل مني الأموال المرفقة بالخطاب (100 جنيه استرليني) وأعتذر لك عما بدر مني». صاحب المحل عمران ،27 سنة، فوجئ بخطاب الاعتذار، لكنه تذكر الواقعة على الفور، وقال إنه قبل اعتذار اللص التائب وسيتبرع بالمال لمؤسسة خيرية تعنى بمكافحة الإدمان.
************************
هنا تجدون الصداقة الحقيقية
اللصوص الشرفاء لم يختفوا تماماً من الجزر البريطانية على ما يبدو بدليل تسجيل واقعة طريفة بطلها لص شريف، تاب وصدقت توبته، فاعتذر لمن سرقه بعد مرور ثماني سنوات على حادثة السرقة.
فقد نقلت وكالة «د ب أ» عن صحيفة «ويسترن ديلي برس» الإقليمية البريطانية الصادرة في جنوب غربي إنجلترا: أن اللص سرق قبل ثماني سنوات كمية من السجائر من أحد متاجر مدينة بريستول. لكنه بعد مرور هذه المدة غير القصيرة ندم على ما اقترفه، فقرر الاعتذار عن فعلته، وأرفق بخطاب الاعتذار الذي أرسله إلى التاجر واسمه عمران أحمد تعويضاً مالياً. وجاء في خطاب الاعتذار: «منذ ما يقرب من سبع سنوات كنت ماراً بجوار محلك التجاري ليلا ولاحظت أن أحداً قد اقتحم المحل، فانتهزت الفرصة ودخلت إلى المحل وسرقت منه 400 سيجارة. أعترف أن ما فعلته كان خطأ، لكنني كنت في تلك الفترة مدمناً على المخدرات، وكانت حياتي تمر بحالة من الفوضى. غير أنني قرّرت الآن أن أعيش حياة شريفة بعدما تخلصت من إدماني. وكجزء من علاجي أحاول أن أصحح الأخطاء التي اقترفتها في الماضي، ولذا أرجو أن تقبل مني الأموال المرفقة بالخطاب (100 جنيه استرليني) وأعتذر لك عما بدر مني». صاحب المحل عمران ،27 سنة، فوجئ بخطاب الاعتذار، لكنه تذكر الواقعة على الفور، وقال إنه قبل اعتذار اللص التائب وسيتبرع بالمال لمؤسسة خيرية تعنى بمكافحة الإدمان.
************************
هنا تجدون الصداقة الحقيقية