انتظرنا أن يطل مساء أمس مقدم قناة «الجزيرة» أحمد منصور ليعتذر عن الإساءة التي وجهها للشعب السوري إلا أنه لم يفعل. وفي اتصال مع مصادر في وزارة الإعلام، وهي الجهة التي تتابع تداعيات ما قاله منصور واعتذاره، أوضحت المصادر أن الوزير محسن بلال سأل إن كان منصور قدم اعتذاره أم لا، وحين علم أن الاعتذار لم يحصل بادر واتصل مجدداً بوزير الثقافة القطري حمد بن عبد العزيز الكواري مستفسراً و«أنه لا يزال ينتظر الجواب الرسمي القطري». وسبق لبلال أن اتصل بالوزير القطري وأبلغه احتجاج سورية الرسمي والشعبي من تصريحات منصور الذي خلط في حوار أجراه مع عبد الكريم النحلاوي بين رأيه الشخصي تجاه الشعب السوري ومهنة الصحافة، وقال خلاله: إن «الشعب السوري سارع لتقبيل حذاء عبد الناصر» وتابع واصفاً السوريين:
«شعب عاطفي وينضحك عليه».
واستنفر الشعب السوري فور سماعه إساءة منصور مطالباً باعتذار علني في حين قال بعض الحقوقيين إنهم بصدد رفع دعوى جزائية تجاه مذيع «الجزيرة» في حال لم يقدم اعتذاره.
وبانتظار الرد القطري الرسمي، أضافت مصادر وزارة الإعلام إن الحلقة التي تم بثها مساء أمس «كانت مسجلة منذ أشهر» حسب قول مسؤولين في قناة «الجزيرة»، إلا أن إعلاميين قالوا لـ«الوطن» إن هذا لا يعفي منصور من الاعتذار إذ كان بإمكانه إدخال بضعة ثوان للاعتذار للشعب السوري قبل بث الحلقة مباشرة.
«شعب عاطفي وينضحك عليه».
واستنفر الشعب السوري فور سماعه إساءة منصور مطالباً باعتذار علني في حين قال بعض الحقوقيين إنهم بصدد رفع دعوى جزائية تجاه مذيع «الجزيرة» في حال لم يقدم اعتذاره.
وبانتظار الرد القطري الرسمي، أضافت مصادر وزارة الإعلام إن الحلقة التي تم بثها مساء أمس «كانت مسجلة منذ أشهر» حسب قول مسؤولين في قناة «الجزيرة»، إلا أن إعلاميين قالوا لـ«الوطن» إن هذا لا يعفي منصور من الاعتذار إذ كان بإمكانه إدخال بضعة ثوان للاعتذار للشعب السوري قبل بث الحلقة مباشرة.