قرر مجلس الوزراء إطلاق مشروع البطاقة الذكية وفق برامج زمنية تتوافق وأغراض استخدام هذه البطاقة، والتنسيق بين وزارتي الاتصالات والتقانة والداخلية لمتابعة الاجراءات اللازمة للبدء بذلك خلال عام 2012 وعلى مراحل بما يستجيب واحتياجات بعض الوزارات الأخرى.
وذلك ضمن اجتماع ترأسه رئيس مجلس الوزراءعادل سفر جرى خلاله بحث الإجراءات المتخذة على صعيد استكمال الدراسات الفنية والتقنية المتعلقة بمشروع البطاقة الذكية المتعددة الاستعمالات ومجالات تطبيقاتها ومستلزمات اصدارها.
وشارك في الاجتماع وزراء النفط والثروة المعدنية و الإدارة المحلية والاتصالات والتقانة والداخلية والمالية والاقتصاد والتجارة والنقل والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي وعدد من المديرين العامين.
يذكر أن وزير الاقتصاد والتجارة محمد نضال الشعار كان قد أكد مؤخراً أنّ "البطالقة الذكية" هي أحد الحلول المرجحة للطريقة الجديدة في دعم المازوت للأسر السورية هذا العام .
وذلك بعد ما أثبتت طريقة قسائم المازوت المطبقة سابقاً فشلها بحسب وصف الوزير مؤكداً أنه يتم تطبيق العمل بالبطاقة عبر ثلاثة مراحل: تعتمد الأولى على الحد من التهريب والهدر ورفع الدعم عن الأفراد والفعاليات التي لا تستحقه.
أما المرحلة الثانية فتعتمد على التفريق في أسعار المواد المدعومة وفق الدخل ونوع الفعالية الاقتصادية بحيث يتم تحديد الدخل الفعلي للمواطنين ومصروفاتهم.
وتعتمد المرحلة الثالثة على شمول جميع الخدمات التي تقدم مجاناً من الدولة، مثل الرعاية الصحية والتعليم، بهذا النظام بشكل يؤمن للمؤسسات التعليمية والرعاية الصحية دخلاً من الأغنياء.
.