أوصت مجموعة عمل قادها أسطورة كرة القدم الألمانية فرانك بيكنباور، بتغيير قاعدة التسلل وإلغاء البطاقات الحمراء، بسبب مخالفات أقل جسامة في منطقة الجزاء.
وقال قائد المنتخب الألماني السابق: إن قاعدة التسلل الحالية معقدة أكثر من اللازم، وإن "العقوبة الثلاثية" لمخالفات في منطقة الجزاء قاسية أكثر من اللازم.
وسيتم تقديم الاقتراحين لمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، الذي يضع قوانين اللعبة، في آذار المقبل.
وتدرس المجموعة التي تضم عدداً من اللاعبين السابقين والحكام والأطباء، سبل تحسين اللعبة في كأس العالم بالبرازيل عام 2014، بعد أن شاع اللعب السلبي والإدعاءات في البطولة السابقة في جنوب إفريقيا.
وقال بيكنباور للصحفيين: "يجب أن نجعل الأمر أكثر بساطة، وأن نضع الصياغة المناسبة، ويسرى ذلك على ركلات الجزاء أيضاً، لأن ذلك سوف يرفع سرعة إيقاع المباريات".
وتابع: "فيما يتعلق بالتسلل، أعتقد أنه يجب التخلي عن التعبيرات المعقدة، وأن نجعل الأمر أكثر بساطة، ليس كما كان في البداية، لكن في مرحلة وسط".
وأوضح بيكنباور أنه "عندما كنت لاعباً كان الأمر سهلاً، إذ لم يكن من المهم أين الكرة، الأمر معقد جداً حالياً".
ووفقاً للقواعد الحالية، فإن اللعب يستمر حتى إذا كان للفريق المهاجم لاعب في موقف تسلل، لكن إذا لمس هذا اللاعب الكرة، فإنه يتحول إلى موقف تسلل إيجابي ويتوقف اللعب.
وقال بيكنباور، إنه يجب على الحكم إشهار البطاقة الحمراء في مخالفات منطقة الجزاء فقط في حالة قيام مدافع بلمس الكرة على خط المرمى، أو ارتكاب مخالفة عنيفة، وبخلاف ذلك يكفى بطاقة صفراء واحتساب ركلة جزاء.
وتابع: "إذا كانت مخالفة بسيطة في منطقة الجزاء، عندما يحاول المدافع استخلاص الكرة، لكنه يتأخر ثانية واحدة، فإن بطاقة صفراء تكفى، أما إذا كانت مخالفة عنيفة وفيها يعاقب اللاعب ببطاقة حمراء بغض النظر عن موقع المخالفة في الملعب، فيتم احتساب ركلة جزاء وإشهار بطاقة حمراء".
وقال قائد المنتخب الألماني السابق: إن قاعدة التسلل الحالية معقدة أكثر من اللازم، وإن "العقوبة الثلاثية" لمخالفات في منطقة الجزاء قاسية أكثر من اللازم.
وسيتم تقديم الاقتراحين لمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، الذي يضع قوانين اللعبة، في آذار المقبل.
وتدرس المجموعة التي تضم عدداً من اللاعبين السابقين والحكام والأطباء، سبل تحسين اللعبة في كأس العالم بالبرازيل عام 2014، بعد أن شاع اللعب السلبي والإدعاءات في البطولة السابقة في جنوب إفريقيا.
وقال بيكنباور للصحفيين: "يجب أن نجعل الأمر أكثر بساطة، وأن نضع الصياغة المناسبة، ويسرى ذلك على ركلات الجزاء أيضاً، لأن ذلك سوف يرفع سرعة إيقاع المباريات".
وتابع: "فيما يتعلق بالتسلل، أعتقد أنه يجب التخلي عن التعبيرات المعقدة، وأن نجعل الأمر أكثر بساطة، ليس كما كان في البداية، لكن في مرحلة وسط".
وأوضح بيكنباور أنه "عندما كنت لاعباً كان الأمر سهلاً، إذ لم يكن من المهم أين الكرة، الأمر معقد جداً حالياً".
ووفقاً للقواعد الحالية، فإن اللعب يستمر حتى إذا كان للفريق المهاجم لاعب في موقف تسلل، لكن إذا لمس هذا اللاعب الكرة، فإنه يتحول إلى موقف تسلل إيجابي ويتوقف اللعب.
وقال بيكنباور، إنه يجب على الحكم إشهار البطاقة الحمراء في مخالفات منطقة الجزاء فقط في حالة قيام مدافع بلمس الكرة على خط المرمى، أو ارتكاب مخالفة عنيفة، وبخلاف ذلك يكفى بطاقة صفراء واحتساب ركلة جزاء.
وتابع: "إذا كانت مخالفة بسيطة في منطقة الجزاء، عندما يحاول المدافع استخلاص الكرة، لكنه يتأخر ثانية واحدة، فإن بطاقة صفراء تكفى، أما إذا كانت مخالفة عنيفة وفيها يعاقب اللاعب ببطاقة حمراء بغض النظر عن موقع المخالفة في الملعب، فيتم احتساب ركلة جزاء وإشهار بطاقة حمراء".