كانت الورود الحمراء هم السيدات اليوم
.رايت شاب وسيم ينتقي باقة من الورود ولكن هذه الباقة كانت بلون واحد الاحمر
كانت ضحكته ابتسامة حبيب متيم يعدلعشيقته شيئايفرحها في هذا اليوم فباقة الود اقل ما يمكن ان يقدمه لها
اخذ باقته ورحل وبقيت انا
اتى رجل لااعرف اذاكات من الممكن ان اسميه عجوز بالرغم من الشيب الذي كان يغطيه
ما الذي اتى به الى هذا المكان سالت نفسي لمن سيعطي هذه الوردة هل سيعطيها للعجوز التي تنتظره على الكرسي الى جانب الموقدالمشتعل في المنزل
ضحكت على نفسي لماذاتخيلت هذه الصورة وكاني ارى لوحة لفنان في غرفتة باردة
رحل العجوز الى عجوزه وبقيت انا
ظهرت امراة بثوب اسود طويل وعيون تملاهابقايا دموع
عرفت انها فقدت حبيبها في هذااليوم وهوقادم اليهابوردته دون ان ينظر الى الشارع
مات امام عينيها فاصبح عيد الحب عندها ذكرى وفت حبيبها
اخذت باقتها ورحلت وبقيت انا
فكرت للحظة ان ادخل واخذوردة حمراء قطعت الشارع
اقتربت من المكان فتحت الباب ولكني تراجعت
وجدت نفسي اهرب اركض واناخائفة جلست على المقعد
سالت نفسي لمن ستعطيها وهل ستبقى هذه الوردة تنتظره دون ان تذبل كباقي الورود التي ملات اوراقها دفاتري وكتبي
ماذنب هذه الوردة حتى تموت بين الصفحات
لماذالااتركهاتعيش بين يدي حبيبين بجوار بعضهما ممسكان بها يبقيانها على قيد الحياة
استفقت من حلمي اومن اوهامي
لااعرف ولكن كل هذا انتهى وقفت وتابعت طريقي
دون ان اسال نفسي الى اين لاني لااريد ان اصل الى مكان