تابع أعضاء مجلس الشعب برئاسة محمود الأبرش في الجلسة الثانية من الدورة
العادية الثالثة عشرة للدور التشريعي التاسع، مناقشة بيان الحكومة المالي
المتعلِّق بمشروع الموازنة العامة للدولة للعام 2012، حيث من المعروف وسط
النظام الداخلي أنه تتمُّ مناقشة الموازنة وكلّ ما يتعلَّق بها من شؤون
جانبية وتحديد تخصيص النفقات.
وأكد عضو مجلس الشعب محمد حبش أنَّ
نسبة الزيادة في الموازنة بلغت 500 مليار، وهذا رقم كبير يعود إلى أسعار
النفط الجديدة التي أخذت مكاناً متقدماً، مشيراً إلى أنَّ الرقم المعتاد
عليه كل سنة يقارب 100 مليار.
وأكد حبش لبلدنا أنه تمَّ طرح موضوع
المازوت الذي قيل خلال الجلسة إنه كافٍ ولا يوجد نقص فيه، ما جعل أعضاء
المجلس يعترضون ويؤكِّدون على وجود نقص وأزمة كبيرة في المازوت، ما استدعى
تشكيل لجنة برلمانية لتقصِّي وضع المازوت الحقيقي في البلد في ثلاثة أيام.
وأشار
حبش إلى موضوع ضرورة إدارة الأزمة في سورية الذي لم يأخذ حيزاً كبيراً في
الجلسة، وقد لامسه بعض الأعضاء من بعيد، معتبراً أنه من الضروري أن تثار
مسألة إدارة الأزمة والحراك الشعبي وموضوع العنف المتبادل والتطرّق إليه
بشكل مباشر، وأن يصبح لمجلس الشعب دور في حسم الأزمة وإدارتها، وأن يكون
للدولة مبادراتها المباشرة، وأن تتقبَّل وجود المعارضة.
العادية الثالثة عشرة للدور التشريعي التاسع، مناقشة بيان الحكومة المالي
المتعلِّق بمشروع الموازنة العامة للدولة للعام 2012، حيث من المعروف وسط
النظام الداخلي أنه تتمُّ مناقشة الموازنة وكلّ ما يتعلَّق بها من شؤون
جانبية وتحديد تخصيص النفقات.
وأكد عضو مجلس الشعب محمد حبش أنَّ
نسبة الزيادة في الموازنة بلغت 500 مليار، وهذا رقم كبير يعود إلى أسعار
النفط الجديدة التي أخذت مكاناً متقدماً، مشيراً إلى أنَّ الرقم المعتاد
عليه كل سنة يقارب 100 مليار.
وأكد حبش لبلدنا أنه تمَّ طرح موضوع
المازوت الذي قيل خلال الجلسة إنه كافٍ ولا يوجد نقص فيه، ما جعل أعضاء
المجلس يعترضون ويؤكِّدون على وجود نقص وأزمة كبيرة في المازوت، ما استدعى
تشكيل لجنة برلمانية لتقصِّي وضع المازوت الحقيقي في البلد في ثلاثة أيام.
وأشار
حبش إلى موضوع ضرورة إدارة الأزمة في سورية الذي لم يأخذ حيزاً كبيراً في
الجلسة، وقد لامسه بعض الأعضاء من بعيد، معتبراً أنه من الضروري أن تثار
مسألة إدارة الأزمة والحراك الشعبي وموضوع العنف المتبادل والتطرّق إليه
بشكل مباشر، وأن يصبح لمجلس الشعب دور في حسم الأزمة وإدارتها، وأن يكون
للدولة مبادراتها المباشرة، وأن تتقبَّل وجود المعارضة.