كشفت مصادر خاصة لصحيفة الوطن أن عدد العاملين المسرحين منذ بداية العام الحالي قد تجاوز الستة والسبعين ألف عامل.
وأرجعت
المصادر السبب في كثرة التسريحات التعسفية إلى نصوص قانون العمل الجديد
الذي أجاز لرب العمل تسريح العامل دون تغطية قانونية، ففي الوقت الذي كانت
فيه النصوص السابقة تقر للمسرح تعسفياً حقه في الحصول على 80% من الأجر، أو
الإعادة للعمل، فإن القانون الحالي ينص على تعويض تعسفي قدره أجر شهرين عن
كل سنة عمل.
وبينت المصادر: لكن حتى في هذه الحالة قد يرفض رب العمل إعطاءه هذا الأجر ويطلب منه اللجوء إلى القضاء.
وكان
مدير المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية خلف العبد اللـه كشف بداية
الشهر العاشر من العام الحالي أن عدد عمال القطاع الخاص ممن أصبحوا خارج
وظائفهم (سرحوا أو تركوا العمل طواعية) وصل إلى نحو 41 ألف عامل منذ بداية
العام الحالي 2011، ما يعني أن عدد المسرحين خلال شهر واحد وصل إلى 35 ألف
عامل.
ويعزي محلل اقتصادي هذا الرقم الكبير من المسرحين خلال شهر
واحد إلى تبعات التقلبات في القرارات الاقتصادية التي أعقبت وقف الاستيراد
ثم العودة عنه، واقتراب الشركات من نهاية العام واتجاه كثير منها إلى
قرارات تتناسب مع الأزمة.
وأرجعت
المصادر السبب في كثرة التسريحات التعسفية إلى نصوص قانون العمل الجديد
الذي أجاز لرب العمل تسريح العامل دون تغطية قانونية، ففي الوقت الذي كانت
فيه النصوص السابقة تقر للمسرح تعسفياً حقه في الحصول على 80% من الأجر، أو
الإعادة للعمل، فإن القانون الحالي ينص على تعويض تعسفي قدره أجر شهرين عن
كل سنة عمل.
وبينت المصادر: لكن حتى في هذه الحالة قد يرفض رب العمل إعطاءه هذا الأجر ويطلب منه اللجوء إلى القضاء.
وكان
مدير المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية خلف العبد اللـه كشف بداية
الشهر العاشر من العام الحالي أن عدد عمال القطاع الخاص ممن أصبحوا خارج
وظائفهم (سرحوا أو تركوا العمل طواعية) وصل إلى نحو 41 ألف عامل منذ بداية
العام الحالي 2011، ما يعني أن عدد المسرحين خلال شهر واحد وصل إلى 35 ألف
عامل.
ويعزي محلل اقتصادي هذا الرقم الكبير من المسرحين خلال شهر
واحد إلى تبعات التقلبات في القرارات الاقتصادية التي أعقبت وقف الاستيراد
ثم العودة عنه، واقتراب الشركات من نهاية العام واتجاه كثير منها إلى
قرارات تتناسب مع الأزمة.