العملية الامنية "تحطيم الاوهام".... اسرار المرحلة الاولى لتطهير حمص
مع بداية العمليات الامنية في جبل الزاوية ونتيجة للتنصت الالكتروني ،كانت
تظهر اشارات لاسلكية من نوع متطور تم تحديد جهتها من الجنوب، تابعت
الوحدات الالكترونية عملها فتأكدت ان المصدر هو المنطقة الوسطى،وكانت
البداية.
***
مع انتهاء العمليات في جبل الزاوية تمت بعض العمليات الامنية السريعة في الاماكن التالية...الرستن ...الحولة...تلكلخ ...القصير...
كل عملية كانت تعطي دلائل جديدة عن نوع الاتصالات وعن مركز الارسال،
ولكنها تشير الى قاسم مشترك وحيد وهو ان مركز الاوامر هو من ثلاث مواقع
رئيسية، وان كل مركز يدير جانب من المعركة.
تم نشر مجموعات سطع في المناطق لتدقيق المعلومات وتبين التالي:
-مركز البث للاعلام والاشراف على التنسيقيات هو منطقة الحولة بجانب مريمين.
ـ مركز العمليات المالية وتأمين السلاح هو منطقة الرستن وتلبيسة
ـ مركز القيادة العسكرية وتأمين الارهابيين هو باب عمر والقصير
في المراحل الاولى للتصدي للارهابيين كانت تلتقط اجهزة السطع العبارات
التالية ...اصمدوا لاسبوع واحيانا يتم الطلب بالصبر لمدة شهر واحيانا لأيام
.
كانت الاراء التفسيرية تتجه الى ان هذه الرسائل هي لتقوية
المعنويات أوربما يقصد بالرهان على الشارع ..لقد كان مستبعدا فكرة تأمين
ارهابيين من الخارج، ولكن مع استمرار الرسائل ومع الطلب الى ضرورة المتابعة
في الانشطة مهما تكن النتائج ,جعل القيادة تفكر بأن هناك مخطط يجعل البعض
يصر على متابعة نشاطه العسكري حتى ولو كان افقه مسدود.
وجهت
القيادة بالتدقيق أكثر في المناطق الحدودية ، وتبين ان غرفة القيادة
العسكرية هي في لبنان بمحاذاة القصير وهناك كانت تتم كل عمليات التجهيز
والاعداد لصراع وقتال طويل..
تم استقدام اجهزة تنصت متطورة وكانت المفاجأة الموأمرة.
امريكا واذنابها تجهز لعمليات عسكرية قاسية وقد وضعت 7000 ارهابي تدربوا
جيدا في شركات امنية كان قد استقدمها سعدون الحريري لقتال حزب الله وعندما
فشل تم تعزيز هؤلاء لزجهم في معركة مع سوريا.
بدأت الامور تتجه باتجاه خطير فهؤلاء مقدمة لتدخل غربي يكون ذريعة لتدخل أكبر.
انقسمت الاراء في القيادة بين من رأى امكانية منعهم من دخول سوريا وفضحهم
اعلاميا وبين من رأى ضرورة استقدامهم الى سوريا واجتثاث وجودهم وبذلك ننهي
امكانية تكرار لاعمالهم..... استقر الرأي على خوض المعركة واجتثاث هؤلاء من
جذورهم وتلقين الاعداء درسا مهما في القتال.
وضعت الخطة التالية.
عدم زج اي قوات على الحدود وبدأ تطهير الرستن والحولة والقيام بعمليات تطهير بطيئة ماأمكن .
بدأ الامريكيون بترتيب تنقل وحداتهم المقاتلة واعين الجيش السوري تراقب
تم ادخال حوالي 2000 مجرم مرتزقة من اقرى الحدودية ز، وتم تأمين اقامة لهم في مزارع باب عمر وتل الشور.
بعد الانتهاء من تنظيف الرستن وتلبيسة وبعد هروب قسم من المجرمين باتجاه
باب عمر .بدأت القوات المسلحة بعملية تطهير في الحولة " تلدو ،كفر لاها،
تلذهب، طيبة" ..وكان الطريق الى باب عمر مفتوحا وتم فرار بعض المسلحين
اليها .
انتقلت عمليات التطهير من جديد الى تلكلخ وايضا بدأت
عمليات التطهير في احياء حمص ..البياضة...ديربعلبة...باب السباع ..النازحين
...المريجة..
التقطت القيادة اوامر جديدة للمسلحين ...تأمرهم بالاتجاه الى باب عمر لآن المعركة الحاسمة اقتربت
اتخذت القيادة عدة تدابيرمنها
منع دخول اي عناصر جديدة من لبنان وبدأ الجيش اللبناني بعمليات الملاحقة في الداخل اللبناني
التعاون مع اللجان الشعبية بالقرى الحدودية والتقاط كل العناصر التي تأتي من لبنان وقد حقق هذا الاتفاق انجازا رائعا.
بدأت القوات تدفع بالمخربين والارهابيين من حدود التماس مع لبنان الى الداخل وبدأ الجيش انتشاره على الحدود اللبنانية
تم التأكد من عدم انتشار المسلحين خارج حدود باب عمر وخاصة ان اوامر قيادة الارهابيين تواصل تأكيدها على تجمع المسلحين بباب عمر .
في الجانب السياسي
قررت امريكا ان تنفذ مخططها مع تجييش من الجامعة العربية بحيث يصبح تطور
القتال بمثابة ادانة للحكومة السورية وانها تريد متابعة العنف فاجتمعت
الجامعة بايعاز امريكي وقررت ماهو معروف .
وفي تفس اليوم ادعى غراب قطر بأن العنف في سوريا غير مقبول
*****
بعد الاطلاع على كامل التفصيلات وتداعياتها تم وضع الخطة التالية:
نشر القوات في كامل المنطقة ابتداء من القصور ...سوق الهال...المزارع
الغربية وصولا الى المصفاة وباتجاه كامل المحيط المجانب للمتحلق الدولي حمص
دمشق.
بدأت العمليات على وقع النشاط السياسي الذي دارته القيادة ببراعة وهي تعلم مايخطط لها.
قررت القيادة حسم المعركة خلال عشرة ايام.
بدأت عمليات التطهير وفي اليوم الاول خسر الجيش حوالي 20 شهيدا وأكثر من
100 جريح وقد تبين ان هنالك اكثر من 200 رامي ار بي جي بالاضافة الى حوالي
300 قناص واكثر من 6000 مجرم مسلح.
اتخذت القيادة قرارا حاسما بأن حياة الجندي أغلى من كل هؤلاء وممنوع المخاطرة فكل مقاومة تدمر تدميرا تاما.
وبدأ سير العمليات العسكرية يحقق النجاحات الكبيرة فلاخسائر في الجنود بعد
اليوم الاول وبدأت تظهر هشاشة الارهابيين امام القرار الحاسم لجنودنا
وتصديهم الباسل وبدأ السقوط المريع للمخطط فسوريا نجحت سياسيا وهاهي تقطف الانتصار العسكري.
مئات من اللبنانيين والمرتزقة المدربين على القتل يحملون هوية مزورة للاسلام
ومئات من المجرمين السوريين القتلة الذين باعو ضمائرهم للشيطان يسقطون بين
قتيل وجريح ومقبوض عليهم يوميا وماهي الا ساعات وتعلن القيادة انتهاء
المجموعات الامريكية الامنية من الوجود. وتعود باب عمر أكثر نظافة مما كانت
وايضا ستعود حمص قلعة للصمود فهي اولا من قتل المؤامرة وهي أولا من ضحى
بدماء ابنائه الذكية التي وقفت سد في وجه من اراد تدمير سوريا
عاشت سوريا الأسد
مع بداية العمليات الامنية في جبل الزاوية ونتيجة للتنصت الالكتروني ،كانت
تظهر اشارات لاسلكية من نوع متطور تم تحديد جهتها من الجنوب، تابعت
الوحدات الالكترونية عملها فتأكدت ان المصدر هو المنطقة الوسطى،وكانت
البداية.
***
مع انتهاء العمليات في جبل الزاوية تمت بعض العمليات الامنية السريعة في الاماكن التالية...الرستن ...الحولة...تلكلخ ...القصير...
كل عملية كانت تعطي دلائل جديدة عن نوع الاتصالات وعن مركز الارسال،
ولكنها تشير الى قاسم مشترك وحيد وهو ان مركز الاوامر هو من ثلاث مواقع
رئيسية، وان كل مركز يدير جانب من المعركة.
تم نشر مجموعات سطع في المناطق لتدقيق المعلومات وتبين التالي:
-مركز البث للاعلام والاشراف على التنسيقيات هو منطقة الحولة بجانب مريمين.
ـ مركز العمليات المالية وتأمين السلاح هو منطقة الرستن وتلبيسة
ـ مركز القيادة العسكرية وتأمين الارهابيين هو باب عمر والقصير
في المراحل الاولى للتصدي للارهابيين كانت تلتقط اجهزة السطع العبارات
التالية ...اصمدوا لاسبوع واحيانا يتم الطلب بالصبر لمدة شهر واحيانا لأيام
.
كانت الاراء التفسيرية تتجه الى ان هذه الرسائل هي لتقوية
المعنويات أوربما يقصد بالرهان على الشارع ..لقد كان مستبعدا فكرة تأمين
ارهابيين من الخارج، ولكن مع استمرار الرسائل ومع الطلب الى ضرورة المتابعة
في الانشطة مهما تكن النتائج ,جعل القيادة تفكر بأن هناك مخطط يجعل البعض
يصر على متابعة نشاطه العسكري حتى ولو كان افقه مسدود.
وجهت
القيادة بالتدقيق أكثر في المناطق الحدودية ، وتبين ان غرفة القيادة
العسكرية هي في لبنان بمحاذاة القصير وهناك كانت تتم كل عمليات التجهيز
والاعداد لصراع وقتال طويل..
تم استقدام اجهزة تنصت متطورة وكانت المفاجأة الموأمرة.
امريكا واذنابها تجهز لعمليات عسكرية قاسية وقد وضعت 7000 ارهابي تدربوا
جيدا في شركات امنية كان قد استقدمها سعدون الحريري لقتال حزب الله وعندما
فشل تم تعزيز هؤلاء لزجهم في معركة مع سوريا.
بدأت الامور تتجه باتجاه خطير فهؤلاء مقدمة لتدخل غربي يكون ذريعة لتدخل أكبر.
انقسمت الاراء في القيادة بين من رأى امكانية منعهم من دخول سوريا وفضحهم
اعلاميا وبين من رأى ضرورة استقدامهم الى سوريا واجتثاث وجودهم وبذلك ننهي
امكانية تكرار لاعمالهم..... استقر الرأي على خوض المعركة واجتثاث هؤلاء من
جذورهم وتلقين الاعداء درسا مهما في القتال.
وضعت الخطة التالية.
عدم زج اي قوات على الحدود وبدأ تطهير الرستن والحولة والقيام بعمليات تطهير بطيئة ماأمكن .
بدأ الامريكيون بترتيب تنقل وحداتهم المقاتلة واعين الجيش السوري تراقب
تم ادخال حوالي 2000 مجرم مرتزقة من اقرى الحدودية ز، وتم تأمين اقامة لهم في مزارع باب عمر وتل الشور.
بعد الانتهاء من تنظيف الرستن وتلبيسة وبعد هروب قسم من المجرمين باتجاه
باب عمر .بدأت القوات المسلحة بعملية تطهير في الحولة " تلدو ،كفر لاها،
تلذهب، طيبة" ..وكان الطريق الى باب عمر مفتوحا وتم فرار بعض المسلحين
اليها .
انتقلت عمليات التطهير من جديد الى تلكلخ وايضا بدأت
عمليات التطهير في احياء حمص ..البياضة...ديربعلبة...باب السباع ..النازحين
...المريجة..
التقطت القيادة اوامر جديدة للمسلحين ...تأمرهم بالاتجاه الى باب عمر لآن المعركة الحاسمة اقتربت
اتخذت القيادة عدة تدابيرمنها
منع دخول اي عناصر جديدة من لبنان وبدأ الجيش اللبناني بعمليات الملاحقة في الداخل اللبناني
التعاون مع اللجان الشعبية بالقرى الحدودية والتقاط كل العناصر التي تأتي من لبنان وقد حقق هذا الاتفاق انجازا رائعا.
بدأت القوات تدفع بالمخربين والارهابيين من حدود التماس مع لبنان الى الداخل وبدأ الجيش انتشاره على الحدود اللبنانية
تم التأكد من عدم انتشار المسلحين خارج حدود باب عمر وخاصة ان اوامر قيادة الارهابيين تواصل تأكيدها على تجمع المسلحين بباب عمر .
في الجانب السياسي
قررت امريكا ان تنفذ مخططها مع تجييش من الجامعة العربية بحيث يصبح تطور
القتال بمثابة ادانة للحكومة السورية وانها تريد متابعة العنف فاجتمعت
الجامعة بايعاز امريكي وقررت ماهو معروف .
وفي تفس اليوم ادعى غراب قطر بأن العنف في سوريا غير مقبول
*****
بعد الاطلاع على كامل التفصيلات وتداعياتها تم وضع الخطة التالية:
نشر القوات في كامل المنطقة ابتداء من القصور ...سوق الهال...المزارع
الغربية وصولا الى المصفاة وباتجاه كامل المحيط المجانب للمتحلق الدولي حمص
دمشق.
بدأت العمليات على وقع النشاط السياسي الذي دارته القيادة ببراعة وهي تعلم مايخطط لها.
قررت القيادة حسم المعركة خلال عشرة ايام.
بدأت عمليات التطهير وفي اليوم الاول خسر الجيش حوالي 20 شهيدا وأكثر من
100 جريح وقد تبين ان هنالك اكثر من 200 رامي ار بي جي بالاضافة الى حوالي
300 قناص واكثر من 6000 مجرم مسلح.
اتخذت القيادة قرارا حاسما بأن حياة الجندي أغلى من كل هؤلاء وممنوع المخاطرة فكل مقاومة تدمر تدميرا تاما.
وبدأ سير العمليات العسكرية يحقق النجاحات الكبيرة فلاخسائر في الجنود بعد
اليوم الاول وبدأت تظهر هشاشة الارهابيين امام القرار الحاسم لجنودنا
وتصديهم الباسل وبدأ السقوط المريع للمخطط فسوريا نجحت سياسيا وهاهي تقطف الانتصار العسكري.
مئات من اللبنانيين والمرتزقة المدربين على القتل يحملون هوية مزورة للاسلام
ومئات من المجرمين السوريين القتلة الذين باعو ضمائرهم للشيطان يسقطون بين
قتيل وجريح ومقبوض عليهم يوميا وماهي الا ساعات وتعلن القيادة انتهاء
المجموعات الامريكية الامنية من الوجود. وتعود باب عمر أكثر نظافة مما كانت
وايضا ستعود حمص قلعة للصمود فهي اولا من قتل المؤامرة وهي أولا من ضحى
بدماء ابنائه الذكية التي وقفت سد في وجه من اراد تدمير سوريا
عاشت سوريا الأسد