منتدى فور جامعة 4jam3a - طلاب كلية اقتصاد طرطوس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى الطلابي الأول في طرطوس .. والحاضر يعلم الغايب


    الفرنسي من أصول سورية المدعو برهان غليون من هو ؟؟!!..

    lady moon
    lady moon
    مشرفة عامة


    عدد المساهمات : 9151
    العمر : 34
    المزاج : ســــــــــــوري ..
    المستوى : 215
    نقاط : 11160
    تاريخ التسجيل : 11/10/2009

    الفرنسي من أصول سورية المدعو برهان غليون من هو ؟؟!!.. Empty الفرنسي من أصول سورية المدعو برهان غليون من هو ؟؟!!..

    مُساهمة من طرف lady moon الثلاثاء نوفمبر 08, 2011 12:24 pm


    برهان غليون :
    هو شخص سوري ولد في حمص عام 1945 – استاذ علم الاجتماع السياسي و مدير مركز دراسات الشرق المعاصر في جامعة السوربون في باريس ، و هو خريج جامعة دمشق بالفلسفة و علم الاجتماع ، متزوج من فرنسية و يحمل الجنسية الفرنسية ، و هو من نصبوه مؤخراً رئيساً للمجلس الوطني المزعوم .
    ظهر غليون على الشعب السوري من خلال التلفزة العالمية ، والعربية و تحديداً قناة (فرانس 24) التي لمعته ثم قناتي (الجزيرة و العربية) قبل 5-6 أشهر قبل بداية الأزمة في سورية ، و اعتبرنا أن الأمر طبيعي /شخص سوري يقطن في الخارج يتكلم عن الحكومة السورية كمعارض سياسي جديد/ و لم نكن نعلم أنها بداية طبخة ضد سورية . و بعد بداية الأزمة كان من الطبيعي أن نسأل من هؤلاء الذين نصبوا أنفسهم للحديث عن الشعب السوري ، و بالذات (غليون)
    ، فبدأنا بالبحث عن تاريخه ، ما علاقته مع الأطرف العالمية المعادية لسورية ............ الخ .
    ان المعلومات التي سوف تقرؤونها هي من أصدقائه السوريين في باريس ، و المنزعجين منه قبل بداية الأزمة في سورية ، حيث أن برهان غليون في النصف الثاني من عام 2010 ابتعد عنهم و تغيرت أوضاعه المالية ، فظنوا أنه أصبح مغروراً و لم يربطوا الأمر فيما سوف يحصل بعد ذلك ، و لكن عندما بدأت الأزمة السورية أصبحوا يربطون مجريات الأمور في سورية بتغير سلوك برهان غليون معهم ، و من أحد أصدقائه ذكر أن قصة (برهان غليون) بدأت عندما تعرف الى السيدة كريستين أوكرانت /مديرة قناة فرانس 24/ و هي زوجة وزير خارجية فرنسا برنار كوشنير في بداية العام 2010 عن طريق بعض الأصدقاء الفرنسيين ، و أصبحت تدعوه الى ندوات و مؤتمرات و التي تعرف فيها الى الصهيوني المعروف برنار هنري ليفي و الذي انكشف دوره مؤخراً وراء هذه الثورات العربية المزعومة ، و بربط الأمور مع بعضها يتضح أن كل ما يجري ليس من الفراغ . فتذكروا أن المؤتمر الأول الذي حصل في تركيا منذ بداية الأزمة السورية تمّت دعوة برهان غليون اليه و رفض الحضور حيث أعلن في الصحافة أن هذا المؤتمر فيه ناس مشبوهين /و هنا القصد الاخوان المسلمين/ ، و هم نفس الناس الذين حضروا مؤتمر قطر مع قليل من الغربلة مع الاحتفاظ بوجود الاخوان المسلمين كأكبر قوة في هذا المجلس معنويا و ليس عددياً حيث ممثلهم هو ما يدعى المرشد العام للاخوان في سورية و اثنين من زملائه ، طبعاً كلنا يعلم كيف قبل برهان غليون بترأس هذا المجلس من وقت دعوته من قبل عزمي بشارة الى قطر ، و دفع مبلغ 20 مليون يورو الى برهان غليون من أمير قطر ، ثم عودته في طائرة خاصة الى فرنسا لمقابلة وزير خارجية فرنسا و بعدها تصريحه على باب وزارة الخارجية الفرنسية بقبوله ترأس هذا المجلس ، و لا نعلم تحديداً دور برنار ليفي أو قناة فرانس 24 في هذا الموضوع و لكن لابد ان لهم دور معين فيه و الأيام سوف تكشفه .
    و هنا يتبادر الى الأذهان أسئلة كثيرة بعضها عرفنا اجابتها و بعضها الآخر لم نعرفها و لكن الأيام كفيلة بكشف كل هذه الأسئلة ، فمما سبق نستطيع أن نعرف لماذا رفض برهان غليون و غيره دعوة الرئيس بشار الأسد عندما أصدر عفو لعودة السوريين من الخارج (من غير الملطخة أيديهم بالدم السوري) ليتم التحاور في الوطن و تحت سقفه ، و نستنتج أن القرار لم يكن بأيديهم .
    كيف وضع برهان غليون يده في يد الاخوان المسلمين ؟!! و هو القائل فيهم في احدى محاضراته عام 2007 /أن قادة الرأي في المجتمعات العربية رجال دين لايعرفون بالمجتمعات و لا بالسياسة ، و أن هذه المجتمعات العربية هي رهينة سلطة رجال الدين الاسلاميين المستبدين للرأي العام العربي ، و في نفس المحاضرة تحدث أيضاً عن قناة الجزيرة قائلاً أنها نتاج تحالف بين الاسلاميين في الوطن العربي و السياسيين في قطر ليتم السيطرة على العقول و بتوجيه أمريكي صهيوني/ ، فمالذي تغير !!! هو سؤال مطروح نضعه برسمكم للاجابة عنه .
    علمنا من معارفه في مدينة حمص أنه كان يكره الدين و رجال الدين ، بل وصلت فيه الوقاحة الى التطاول على شخص النبي عندما كان مدرساً في احدى المدارس في حمص و هذا حصل عام 1966 ، نعم لقد أساء برهان غليون إلى النبي الكريم محمد (ص) وشتمه على الملأ أمام مجموعة من الطلبة والمدرّسين، ومازال حتى اللحظة بتنكره وجحوده لكل ما هو عربي ومسلم يسيء إلى مقام وخُلق النبي الكريم، ولعل
    هذه الإساءة كانت جواز مرور ليحتضنه مفكرو وسياسيو الغرب الذي ينتمي إليهم ذلك الرسام الدانماركي أو القس جونز الذي دعا لإحراق القرآن الكريم ، و اليكم الوثائق على ذلك :
    هذا برهان غليون الذي يدّعي الديمقراطية و هو لا يستطيع أن يحترم أهم رجل أنجبته البشرية الى هذه الدنيا و الذي بعث ليتمم مكارم الأخلاق .
    يا أهل سورية ان برهان غليون عُوّم من قبل المطبخ الأمني الفرنسي و هو دمية في يد الفرنسيين ، أينما توجهت السياسة الفرنسية توجّه برهان غليون ، و في هذا السياق أيضاً كان ظهور برهان غليون على قناة الجزيرة متحدثاً باسم ما يسمى المجلس الانتقالي المصنّع ، و كلنا سمعه حيث استخدم خطاباً متشدد ضد طهران ، بينما قطر مولت بالمال مؤتمر الدوحة و مولتهم في تركيا و اوروبا ، عن طريق وضع رجال اعمال من آل سنقر و غيرهم من تجار المخدرات في الواجهة كممولين لهذه المؤتمرات .
    عندما أُنشئ ما يسمى المجلس الوطني الانتقالي السوري توالت ردود الأفعال عليه من المعارضة الداخلية و الخارجية ، و نذكر أهمها :
    - هيثم مناع حيث قال : ان هذا المجلس الوطني هو مجموعة من المحترفين الذين لا ينتمون الى قوى سياسية معروفة ، و ما حدث في اسطنبول (المؤتمر الثاني) لا يمكن أن يكون مثالاً لتجربة ديمقراطية تعطي صورة ايجابية للمجتمع السوري و المجتمع الدولي ، و وصف مجموعة اسطنبول بنادي واشنطن ، و أشار الى التمويل الأمريكي الرسمي و غير الرسمي لتلك المجموعة ، فضلاً عن التمويل الخليجي ، مضيفاً أن المال لا يصنع الثورات .
    - المعارض الوطني الأب طوني دورة حيث قال : ان برهان غليون خان المبادئ التي سطرها في كتبه و انقلب عليها موضحاً أن غليون يمارس ما يسمى "النيوليبرالية" التي يستخدمها كعباءة للتغطية على الاخوان المسلمين و كمجمّل يحاول عبرها التخفيف من قبحهم ليصل لأهدافه و أهداف أسياده المحركين له ثم ينقلب عليهم .
    برهان غليون طالب بالحماية الدولية و هي الكود لتدخل الناتو ضد بلدنا ، ليكون كرازاي جديد يدخل الى سورية على ظهور دبابات الناتو ، و هو كاذب من الطراز الأول حتى أعضاء هذا المجلس الذي يترأسه لا يعرفون عنه شيء ، أتحداهم ان كانوا يعرفون عن اجتماعاته بالمخابرات العالمية و كيف ينتقل من مكان الى مكان ، أو من بلد الى بلد .......... هل يعرفون أنه كان في سورية في شهر 9 الماضي
    بطاقة إلكترونيه تثبت دخول برهان غليون الى سوريا بشهر 9 قادماً من مصر !!
    بشكل سري ، بعضهم علم بذلك و عبر عن انزعاجه بتسريب خبر كهذه الزيارة التي صعقت مؤيديه من معارضي الداخل ، و ننشر لكم بطاقته الالكترونية حيث قدم الى سورية عن طريق القاهرة على متن الخطوط المصرية :
    و تسريب هذه الزيارة شكلت فضيحة له و صاعقة لمؤيديه من معارضي الداخل ، ألا يُسأل ، ماذا كان يفعل هنا ؟؟ هل هي زيارة سرية لترتيب انقلاب ما على المجلس الوطني ؟ ام لترتيب حوار في الاسرة السورية ؟ ام أنه أتى ليقبض ثمن شيء ما ؟؟ وأتت هذه الفضيحة بعد سوء تفاهمه مع الاكراد السوريين ، حيث أثارت تصريحات رئيس ما يسمى "المجلس الوطني السوري" برهان غليون، حفيظة الأكراد السوريين
    عندما شبههم بـ"مهاجري فرنسا" في تصريحات له بثتها قناة "دوتشه فيله" الألمانية، ما دعا الأكراد لمطالبته بالاعتذار، ما دفع بغليون الى نشر "تصويب واعتذار" بعد موجة الجدل والاستياء في الأوساط الكردية على خلفية تصريحاته ، و هنا قال أحد زملائه من اخواننا الأكراد في المجلس نفسه أنه "كان على المجلس الوطني السوري بل قياداته ان يلتزم الصمت ان كان عاجزاً عن فهم الوضع الراهن". وأكد أن «الموقف غير لائق وما صدر عنهما (غليون + بيانوني) هو كلام طائش مؤسف يتحمله كل المجلس، وعلى أعضاء المجلس أن يحتجوا ويستنكروا هذا التصرف اللا قانوني تنظيميا ووظيفيا". ويبقى العلم عند الله وستظهر الحقيقة عاجلاً أو آجلاً .
    و هنا نطلب من الشعب السوري أن يراجعوا هذه المعلومات في الانترنت و في المواقع الاخبارية العربية و العالمية و في اليوتيوب ، و لكننا آثرنا أن نجمعها لكم لتعرفوا حقيقة هؤلاء الخونة ، و هنا سؤال يطرح نفسه نتركه برسمكم : اذا كان رئيس ما يسمى المجلس الوطني السوري الانتقالي بهذه المواصفات فما بالكم بالآخرين ؟!!!!!!!
    ---
    منقول


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 9:02 pm