الرئيسية
[b]اثارت موجة الإنشقاقات التي شهدها المجلس الوطني السوري علامات إستفهام كثيرة على اداء رئيس المجلس برهان غليون ودوره في قيادة وتمثيل الحراك المعارض في الوقت الذي يعيد الجيش السوري الإمساك مجدداً بزمام الأمور عبر إستعادته السيطرة على أحياء كانت تعتبر معاقل المعارضة المسلحة في ريف دمشق وبابا عمرو وحي الإنشاءات ومدينة إدلب.
معارضون سوريون كانوا حتى الأمس القريب من اشد الداعمين للدكتور برهان غليون لتبوأ رئاسة المجلس أبرزهم هيثم المالح، إنقلبوا اليوم عليه متهمينه بالتخاذل والتهاون وذهب بعض المنشقين عن " الوطني " أبعد من ذلك حين اتهموا غليون ضمناً بالتعامل مع الإستخبارات السورية وتنفيذ أجندتها الخاصة لشرذمة صفوف المعارضين السوريين وتوسيع الشرخ بين الداخل السوري وخارجه!!
وتسائل أحدهم في حديثه مع عربي برس من باريس فقال :
لو أرادت المخابرات السورية تدمير العمل الوطني المنضوي تحت لواء المجلس لما نجحت في تشتيت أركانه وشرذمت وتفريق كلمتهم كما فعل برهان غليون .
وتسائل الركن في المعارضة السورية وفي المجلس الوطني فقال:
عام مرّ على الثورة فلا سقط النظام ولا سقطت صواريخ الناتو فوق رأس عناصر جيش النظام فهل من عبقري يشرح لنا طلاسم الخطة السياسية البديلة التي وضعها نصب عينيه برهان غليون ؟
إنتظرنا إنقلابا فلم ، وإنشقاقات لم تحصل وتدخلا تركيا فلم وتدخلا اطلسيا فلم يحصل ، فماذا لدينا كبديل عن إستمرار الكر والفر بين عناصر مسلحة يعلم غليون قبل غيره أننا في المجلس لا نسيطر على تسع وتسعين من عناصرها.
العضو في المجلس الوطني السوري المقيم في باريس رفض الكشف عن إسمه وهو أكد لعربي برس أن الخلافات بين أعضاء المكتب التنفيذي في المجلس الوطني وأعضاء المجلس الوطني كبيرة والإتهامات المتبادلة بين الطرفين بلغت حداً لا يطاق، بالإضافة إلى الخلافات الناشئة حديثاً بين أعضاء المكتب التنفيذي أنفسهم على خلفية الظهور إعلامياً وأمور أخرى لا تمت بصلة إلى الثورة السورية ولا ترتقي إلى أخلاق وتضحيات الثوار.
المعارض يشير إلى أن السياسة المتبعة في المجلس غامضة جداً، ونحن كأعضاء في هذا المجلس نعتبر أنفسنا ممثلين شرعيين للشعب السوري، أصبحنا نعرف بما يجري في أروقة ودهاليز المجلس الوطني عبر الوكالات والقنوات الفضائية شأننا شأن المواطنين العاديين، كنا نسمع أن هناك أعضاء في المجلس يسيئون لرفاقهم، ولكننا كنا نعتبرها أخباراً يعمل النظام على إشاعتها، ولكن ما كنا نعتقده تضليلاً كان صحيحاً".
غليون الولد المتمرد
يقول المعارض الباريسي "إذا فشلت الثورة لا قدر الله" يجب على الشعب السوري محاكمة برهان غليون بتهمة الخيانة العظمى، هو المسؤول الأول والأخير عما يجري، هو المسؤول عن سفك الدماء، أليس هو من قال الحوار السياسي يكون بعد تنحي النظام، ولوهلة إعتقد بعضنا أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أجير " عند القطريين" كما كان حمد بن جاسم يمني زائريه من المعارضين السوريين ، والآن الجميع يحمّل برهان غليون مسؤولية رفضه الحوار مع النظام في موسكو برعاية روسية، و عندما عرض الروس على غليون حلاً للأزمة أثناء زيارته موسكو، رفضها ولم يترك مع موسكو شعرة معاوية .
ويتابع المصدر : غليون اليوم هو غير الدكتور غليون في جامعة السوربون، البروفسور غليون أصبح كالولد المتمرد على الجميع يمارس سياسة إستئثار هو ومجموعة من أعضاء الوطني كأحمد رمضان وعماد الدين رشيد، وعندما تأتي برجل أكاديمي ينتظر نهاية كل شهر الحصول على مرتبه، وتغدق عليه فجأةً مخصصات مالية تقدر بحوالي مئة وخمسون ألف يورو شهرياً سيتمرد على الدنيا بأسرها وليس فقط على رفاقه المعارضين في المجلس فهو تعود على الإقامة في الفنادق الفخمة وجماعته في المجلس يرتدون البزات الرسمية التي لم يرتديها اوباما حتى، المشكلة أن المجلس أصبح في حد ذاته جامع لأموال الثورة فأصبحت جماعة غليون تتحكم بالمساعدات وتصرف منها على هواها وهم يأكلون ويشربون من أموال الإغاثة".
فضيحة 80 مليون ليرة إلى ريف دمشق
يشير المعارض إلى "أننا تفاخرنا منذ أسبوع بتمكننا من إرسال مبلغ 80 مليون ليرة سورية إلى ريف دمشق وخرج أعضاء في المجلس يتباهون بهذا العمل معتبرينه أنه أول الغيث وأن الأموال ستُغدق على المناطق الأخرى، فتفاجأ الثوار في ريف دمشق بالخبر وأبلغونا أنهم لم يحصلوا أي شئ، عدا ما تسبب به هذا الخبر من بلبلة في صفوف المعارضين وتخوين بعضهم البعض . وقد إستفسرنا من المكتب التنفيذي في المجلس عن الموضوع فلم يعطونا جواباً شافياً في البداية، ثم عادوا وقالوا أن السيد اسامة القاضي المسؤول المالي في المجلس لم يتمكن من سحب الأموال من أرصدة المجلس لأمور تقنية".
الحرب النفسية التي يشنها رياض الأسعد على النظام السوري
وعن تصريحات العقيد رياض الأسعد الذي قال أن جيشه الحر تمكن من إسقاط مروحية للجيش السوري في إدلب قال المعارض" مسكين العقيد الأسعد حاول أن يخرج من الخطاب الدبلوماسي الذي يعتمده برهان غليون فأجبر على دخول اللعبة فضاع وأضاع، هو يحاول أن يشن حرباً نفسية على الجيش السوري تارة بإنشقاق الالاف وطوراً بإسقاط الطائرات وتدمير الدبابات ولكن ما يبرر له هو المثل القائل "من يعمل يخطىء"، هو اليوم في إسطنبول سئم من العمل العسكري وبدأ يطالب بمساواته مع برهان غليون بحجة أنه رئيس الجناح العسكري للمعارضة، ولن يرضى بالجلوس في الخيم في الوقت الذي يرتاد المعارضون السياسيون الفنادق ويسافرون بشكل شبه دوري على حساب الثوار ومساعداتهم".
حسام العواك يحن إلى حركة الضباط الأحرار والشيخ لم يجد دوره بعد
يعرب المعارض عن إعتقاده بأن كل شخصية عسكرية منشقة رفيعة ترغب في قيادة الجيش الحر، والعمليات الإلتفافية التي يقوم بها رياض الأسعد لم تأت بثمارها، قام بتعيين العميد حسام العواك قائداً لعمليات الجيش الحر، إعتذر الخير بلباقة من الأسعد قائلاً سأعمل على تفعيل حركة الضباط الأحرار لأنها تساهم في شد عصب الجيش الحر، ووسط هذا لم يستطع قائد المجلس الثوري العسكري الأعلى مصطفى الشيخ لعب الدور المنوط به بسبب الخلافات رغم أنه يعتبر شخصية ميدانية عسكرية من الطراز الممتاز".
معارضون سوريون كانوا حتى الأمس القريب من اشد الداعمين للدكتور برهان غليون لتبوأ رئاسة المجلس أبرزهم هيثم المالح، إنقلبوا اليوم عليه متهمينه بالتخاذل والتهاون وذهب بعض المنشقين عن " الوطني " أبعد من ذلك حين اتهموا غليون ضمناً بالتعامل مع الإستخبارات السورية وتنفيذ أجندتها الخاصة لشرذمة صفوف المعارضين السوريين وتوسيع الشرخ بين الداخل السوري وخارجه!!
وتسائل أحدهم في حديثه مع عربي برس من باريس فقال :
لو أرادت المخابرات السورية تدمير العمل الوطني المنضوي تحت لواء المجلس لما نجحت في تشتيت أركانه وشرذمت وتفريق كلمتهم كما فعل برهان غليون .
وتسائل الركن في المعارضة السورية وفي المجلس الوطني فقال:
عام مرّ على الثورة فلا سقط النظام ولا سقطت صواريخ الناتو فوق رأس عناصر جيش النظام فهل من عبقري يشرح لنا طلاسم الخطة السياسية البديلة التي وضعها نصب عينيه برهان غليون ؟
إنتظرنا إنقلابا فلم ، وإنشقاقات لم تحصل وتدخلا تركيا فلم وتدخلا اطلسيا فلم يحصل ، فماذا لدينا كبديل عن إستمرار الكر والفر بين عناصر مسلحة يعلم غليون قبل غيره أننا في المجلس لا نسيطر على تسع وتسعين من عناصرها.
العضو في المجلس الوطني السوري المقيم في باريس رفض الكشف عن إسمه وهو أكد لعربي برس أن الخلافات بين أعضاء المكتب التنفيذي في المجلس الوطني وأعضاء المجلس الوطني كبيرة والإتهامات المتبادلة بين الطرفين بلغت حداً لا يطاق، بالإضافة إلى الخلافات الناشئة حديثاً بين أعضاء المكتب التنفيذي أنفسهم على خلفية الظهور إعلامياً وأمور أخرى لا تمت بصلة إلى الثورة السورية ولا ترتقي إلى أخلاق وتضحيات الثوار.
المعارض يشير إلى أن السياسة المتبعة في المجلس غامضة جداً، ونحن كأعضاء في هذا المجلس نعتبر أنفسنا ممثلين شرعيين للشعب السوري، أصبحنا نعرف بما يجري في أروقة ودهاليز المجلس الوطني عبر الوكالات والقنوات الفضائية شأننا شأن المواطنين العاديين، كنا نسمع أن هناك أعضاء في المجلس يسيئون لرفاقهم، ولكننا كنا نعتبرها أخباراً يعمل النظام على إشاعتها، ولكن ما كنا نعتقده تضليلاً كان صحيحاً".
غليون الولد المتمرد
يقول المعارض الباريسي "إذا فشلت الثورة لا قدر الله" يجب على الشعب السوري محاكمة برهان غليون بتهمة الخيانة العظمى، هو المسؤول الأول والأخير عما يجري، هو المسؤول عن سفك الدماء، أليس هو من قال الحوار السياسي يكون بعد تنحي النظام، ولوهلة إعتقد بعضنا أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أجير " عند القطريين" كما كان حمد بن جاسم يمني زائريه من المعارضين السوريين ، والآن الجميع يحمّل برهان غليون مسؤولية رفضه الحوار مع النظام في موسكو برعاية روسية، و عندما عرض الروس على غليون حلاً للأزمة أثناء زيارته موسكو، رفضها ولم يترك مع موسكو شعرة معاوية .
ويتابع المصدر : غليون اليوم هو غير الدكتور غليون في جامعة السوربون، البروفسور غليون أصبح كالولد المتمرد على الجميع يمارس سياسة إستئثار هو ومجموعة من أعضاء الوطني كأحمد رمضان وعماد الدين رشيد، وعندما تأتي برجل أكاديمي ينتظر نهاية كل شهر الحصول على مرتبه، وتغدق عليه فجأةً مخصصات مالية تقدر بحوالي مئة وخمسون ألف يورو شهرياً سيتمرد على الدنيا بأسرها وليس فقط على رفاقه المعارضين في المجلس فهو تعود على الإقامة في الفنادق الفخمة وجماعته في المجلس يرتدون البزات الرسمية التي لم يرتديها اوباما حتى، المشكلة أن المجلس أصبح في حد ذاته جامع لأموال الثورة فأصبحت جماعة غليون تتحكم بالمساعدات وتصرف منها على هواها وهم يأكلون ويشربون من أموال الإغاثة".
فضيحة 80 مليون ليرة إلى ريف دمشق
يشير المعارض إلى "أننا تفاخرنا منذ أسبوع بتمكننا من إرسال مبلغ 80 مليون ليرة سورية إلى ريف دمشق وخرج أعضاء في المجلس يتباهون بهذا العمل معتبرينه أنه أول الغيث وأن الأموال ستُغدق على المناطق الأخرى، فتفاجأ الثوار في ريف دمشق بالخبر وأبلغونا أنهم لم يحصلوا أي شئ، عدا ما تسبب به هذا الخبر من بلبلة في صفوف المعارضين وتخوين بعضهم البعض . وقد إستفسرنا من المكتب التنفيذي في المجلس عن الموضوع فلم يعطونا جواباً شافياً في البداية، ثم عادوا وقالوا أن السيد اسامة القاضي المسؤول المالي في المجلس لم يتمكن من سحب الأموال من أرصدة المجلس لأمور تقنية".
الحرب النفسية التي يشنها رياض الأسعد على النظام السوري
وعن تصريحات العقيد رياض الأسعد الذي قال أن جيشه الحر تمكن من إسقاط مروحية للجيش السوري في إدلب قال المعارض" مسكين العقيد الأسعد حاول أن يخرج من الخطاب الدبلوماسي الذي يعتمده برهان غليون فأجبر على دخول اللعبة فضاع وأضاع، هو يحاول أن يشن حرباً نفسية على الجيش السوري تارة بإنشقاق الالاف وطوراً بإسقاط الطائرات وتدمير الدبابات ولكن ما يبرر له هو المثل القائل "من يعمل يخطىء"، هو اليوم في إسطنبول سئم من العمل العسكري وبدأ يطالب بمساواته مع برهان غليون بحجة أنه رئيس الجناح العسكري للمعارضة، ولن يرضى بالجلوس في الخيم في الوقت الذي يرتاد المعارضون السياسيون الفنادق ويسافرون بشكل شبه دوري على حساب الثوار ومساعداتهم".
حسام العواك يحن إلى حركة الضباط الأحرار والشيخ لم يجد دوره بعد
يعرب المعارض عن إعتقاده بأن كل شخصية عسكرية منشقة رفيعة ترغب في قيادة الجيش الحر، والعمليات الإلتفافية التي يقوم بها رياض الأسعد لم تأت بثمارها، قام بتعيين العميد حسام العواك قائداً لعمليات الجيش الحر، إعتذر الخير بلباقة من الأسعد قائلاً سأعمل على تفعيل حركة الضباط الأحرار لأنها تساهم في شد عصب الجيش الحر، ووسط هذا لم يستطع قائد المجلس الثوري العسكري الأعلى مصطفى الشيخ لعب الدور المنوط به بسبب الخلافات رغم أنه يعتبر شخصية ميدانية عسكرية من الطراز الممتاز".
