ياإلهي ,كل الاوطان تنام وتنام ,وفي اللحظة الحاسمة تستيقظ ,
الا الوطن العربي
فيستيقظ ويستيقظ ,وفي اللحظة الحاسمة ينام ..
يبدو أن تحرير العقل العربي أصعب من تحرير فلسطين
.إن الموت ليس هو الخسارة الكبرى .. الخسارة الأكبر هو ما يموت فينا ونحن أحياء
الكل متفقون على بيع كل شيء
ولكنهم مختلفون على الأسعار!
ماذا أفعل بحصتي من فلسطين؟
هل أشتري بها شهادة استثمار؟.
هل أبكي بدموع فوسفورية
حتى يعرف شعبي كم أتألم من أجله ؟؟
لو كانت الحرية ثلجاً لنمت في العراء.
أيها الوطن البتول والجارف كالطوفان
رويدك عليّ
لألتقط قبعتي وعكازي وأنفاسي
فأنا لا أتنكّر لأحلامي بهذه البساطة
لمجرد إشارة من إصبعك
سنقترب ونبتعد عن بعضنا
ونحن نلوح بالمناديل
كأن كلا منا مسافر في قطار!
وهذا يحتاج إلى تنهدات ونفقات
مدينتي محجبة، ولكن بالياسمين
اعذروني أيها الفقراء
أيها المشردون
أيتها الطيور
ما من شيء بمنأى عن الآخر
النزول على القمر
أقمار التجسس
الدلافين المغومة
ثاني أوكسيد الكربون
غاز الأعصاب
غاز الخردل
الجمرة الخبيثة
الأسلحة التقليدية
أسلحة الدمار الشامل
الذبذبات الكهربائية
الكهرطيسية
الحروب القذرة
القنابل الباليستية
الإشعاعات النووية
أشعة الليزر
العامل البرتقالي
الألغام الأرضية
الحرب الجرثومية
حرب العصابات
حرب النجوم...
ولذلك كل جندي أميركي يجب أن لا يعود براً أو جواً أو بحراً
إلى بلاده سليماً معافى إلا إذا كان زنجياً أو مهاجراً مغلوباً على أمره.
أمة بكاملها تحل الكلمات المتقاطعة وتتابع المباريات الرياضية، أو تمثيلية السهرة ، والبنادق الاسرائيلية مصوبة إلى جبينها وارضها وكرامتها وبترولها.
كيف اوقظها من سباتها،
وأقنعها بأن أحلام اسرائيل اطول من حدودها بكثير،
وان ظهورها أمام الرأي العام العالمي بهذا المظهر الفاتيكاني المسالم لا يعني أن جنوب لبنان هو نهاية المطاف؟
حتى عندما يلوح العربي بغصن زيتون فإنه يلوح به كمقلاع .
كان المطر الغزير يغسل نظارتي
والأغصان المزهرة تلامس رأسي
والثمار الناضجة تلامس فمي
ثم مياه جارية
ينابيع متدفقة
ومياه طبيعية ومعدنية
وأجراس قطعان وكنائس توحد الخالق
عندما أتعب أضع رأسي على كتف قاسيون وأستريح
ولكن عندما يتعب قاسيون على كتف من يضع رأسه؟
الأمطار تبللني، والرياح تلسعني، والأمواج تبعدني، والأكفان تطاردني،
والوطن يئن ويبكي على مدار الساعة،
وأنا كالأم الحائرة لا تعرف سوى أن تصلي، وتضمه إلى صدرها، وتستعجل قدوم الصباح
لم أستطع تدريب إنسان عربي واحد على صعود الباص من الخلف والنزول من الأمام
فكيف بتدريبه على الثورة."
"لا أراهن على نفاذ الخبز أو الماء أو الوقود.......
بل على نفاذ الصبر"
ما الفائدة من الاسم إذا كان صحيحا... والوطن نفسه معتلاً؟
أو اذا كانت هذه الجملة أو تلك مبنية على الضم أو الفتح ...
والمستوطنات الاسرائيلية مبنية أمام أعيننا على جثث التلاميذ والمدرسين الفلسطينيين."
لقد قضيت حياتي وأنا أنتظر
حلول الليل
طلوع الفجر
الحب
تغريد الطيور
شروق الشمس
الابداع
الالهام
الهبوط
الاقلاع
إلا الذي أحبه أن يعود.
فلا أرى له أية بارقة أمل
أقسى ما في الوجود
أن لا يكون هناك ما تنتظره
أو تتذكره
أو تحلم به
قبل هذا النضال العربي المظفر كان الوطن حقيقة، وبعده صار مشروعا ثم حلما ثم كابوسا.
الذين لا يأتون .. لا يقترفون غير خطيئة الغياب
أما نحن فنقترف خطيئة الحياة دونهم
ونظل .. غارقين في الحنين ..مبللين بدهشة الانتظار
جربوا الحرية يوماً واحداً لتروا كم هي شعوبكم كبيرة و كم هي إسرائيل صغيرة
أيها العرب،
استحلفكم بما تبقى في هذه الأمة من طفولة وحب وصداقة وأشجار وطيور وسحب وأنهار وفراشات،
استحلفكم بتحية أعلامها عند الصباح وإطراقة جبينها عند المساء،
لقد جربتم الإرهاب سنين وقروناً طويلة وها أنتم ترون إلى اين أودى بشعوبكم.
جربوا الحرية يوماً واحداً لتروا كم هي شعوبكم كبيرة وكم هي إسرائيل صغيرة
تعلمت ان لكل انسان عيب وان اخف العيوب...مالا يكون له اثر سيء على من حولنا
تعلمت ان البيئه التي نشأنا فيها كونت شخصياتنا..وان افكارنا وطموحنا هي التي تعيد صناعة شخصياتنا وتغير من شكل حياتنا.
تعلمت ان الكثير منا كالاطفال نكره الحق لاننا نتذوق مرارة دوائه..ولا نفكر في حلاوة شفائه ونحب الباطل..
لاننا نستلذ بطعمه ولا نبالي بسمّه ؟؟؟
عش حياتك كما لو لك ذراعاً واحدة فقط
لا تكتب وتقرأ وتناقش وتحارب في آن واحد
لا تكن متفوقاً في عالم منحط لأنك ستكون بقعة عسل في عالم من الذباب
"اتفَقوا...... على توحيد الله و تقسيم الأوطان...!"
تعلمت ان اسوأ انواع المرض ان تبتلى بمخالطة غليظ الفهم محدود الادراك بليد الذوق لا يفهم ويرى نفسه انه افهم من يفهم.
"كل طبخة سياسية في المنطقة أمريكا تعدها وروسيا توقد تحتها وأوروبا تبردها وإسرائيل تأكلها والعرب يغسلون الصحون."
"عمرها ما كانت مشكلتنا مع الله, مشكلتنا مع الذين يعتبرون نفسهم بعد الله."
مراقبة الألم من وراء الزجاج شيئ مضحك.. كالأطرش الذي يسمع موسيقى.
مشكلتي أنني احترم كل شيء فيها حتى قمامتها، بدليل، وأنا عائد في آخر الليل سقط عليّ كيس قمامة، فلم أحتج. ولم أنفضها حتى عن رأسي وثيابي، لأنني من طريقة سقوطها عليّ عرفت أنها زبالة مدعومة.
لا تنحن لأحد مهما كان الأمر ضروريا، فقد لا تواتيك الفرصة لتنتصب مرة أخرى!
الا الوطن العربي
فيستيقظ ويستيقظ ,وفي اللحظة الحاسمة ينام ..
يبدو أن تحرير العقل العربي أصعب من تحرير فلسطين
.إن الموت ليس هو الخسارة الكبرى .. الخسارة الأكبر هو ما يموت فينا ونحن أحياء
الكل متفقون على بيع كل شيء
ولكنهم مختلفون على الأسعار!
ماذا أفعل بحصتي من فلسطين؟
هل أشتري بها شهادة استثمار؟.
هل أبكي بدموع فوسفورية
حتى يعرف شعبي كم أتألم من أجله ؟؟
لو كانت الحرية ثلجاً لنمت في العراء.
أيها الوطن البتول والجارف كالطوفان
رويدك عليّ
لألتقط قبعتي وعكازي وأنفاسي
فأنا لا أتنكّر لأحلامي بهذه البساطة
لمجرد إشارة من إصبعك
سنقترب ونبتعد عن بعضنا
ونحن نلوح بالمناديل
كأن كلا منا مسافر في قطار!
وهذا يحتاج إلى تنهدات ونفقات
مدينتي محجبة، ولكن بالياسمين
اعذروني أيها الفقراء
أيها المشردون
أيتها الطيور
ما من شيء بمنأى عن الآخر
النزول على القمر
أقمار التجسس
الدلافين المغومة
ثاني أوكسيد الكربون
غاز الأعصاب
غاز الخردل
الجمرة الخبيثة
الأسلحة التقليدية
أسلحة الدمار الشامل
الذبذبات الكهربائية
الكهرطيسية
الحروب القذرة
القنابل الباليستية
الإشعاعات النووية
أشعة الليزر
العامل البرتقالي
الألغام الأرضية
الحرب الجرثومية
حرب العصابات
حرب النجوم...
ولذلك كل جندي أميركي يجب أن لا يعود براً أو جواً أو بحراً
إلى بلاده سليماً معافى إلا إذا كان زنجياً أو مهاجراً مغلوباً على أمره.
أمة بكاملها تحل الكلمات المتقاطعة وتتابع المباريات الرياضية، أو تمثيلية السهرة ، والبنادق الاسرائيلية مصوبة إلى جبينها وارضها وكرامتها وبترولها.
كيف اوقظها من سباتها،
وأقنعها بأن أحلام اسرائيل اطول من حدودها بكثير،
وان ظهورها أمام الرأي العام العالمي بهذا المظهر الفاتيكاني المسالم لا يعني أن جنوب لبنان هو نهاية المطاف؟
حتى عندما يلوح العربي بغصن زيتون فإنه يلوح به كمقلاع .
كان المطر الغزير يغسل نظارتي
والأغصان المزهرة تلامس رأسي
والثمار الناضجة تلامس فمي
ثم مياه جارية
ينابيع متدفقة
ومياه طبيعية ومعدنية
وأجراس قطعان وكنائس توحد الخالق
عندما أتعب أضع رأسي على كتف قاسيون وأستريح
ولكن عندما يتعب قاسيون على كتف من يضع رأسه؟
الأمطار تبللني، والرياح تلسعني، والأمواج تبعدني، والأكفان تطاردني،
والوطن يئن ويبكي على مدار الساعة،
وأنا كالأم الحائرة لا تعرف سوى أن تصلي، وتضمه إلى صدرها، وتستعجل قدوم الصباح
لم أستطع تدريب إنسان عربي واحد على صعود الباص من الخلف والنزول من الأمام
فكيف بتدريبه على الثورة."
"لا أراهن على نفاذ الخبز أو الماء أو الوقود.......
بل على نفاذ الصبر"
ما الفائدة من الاسم إذا كان صحيحا... والوطن نفسه معتلاً؟
أو اذا كانت هذه الجملة أو تلك مبنية على الضم أو الفتح ...
والمستوطنات الاسرائيلية مبنية أمام أعيننا على جثث التلاميذ والمدرسين الفلسطينيين."
لقد قضيت حياتي وأنا أنتظر
حلول الليل
طلوع الفجر
الحب
تغريد الطيور
شروق الشمس
الابداع
الالهام
الهبوط
الاقلاع
إلا الذي أحبه أن يعود.
فلا أرى له أية بارقة أمل
أقسى ما في الوجود
أن لا يكون هناك ما تنتظره
أو تتذكره
أو تحلم به
قبل هذا النضال العربي المظفر كان الوطن حقيقة، وبعده صار مشروعا ثم حلما ثم كابوسا.
الذين لا يأتون .. لا يقترفون غير خطيئة الغياب
أما نحن فنقترف خطيئة الحياة دونهم
ونظل .. غارقين في الحنين ..مبللين بدهشة الانتظار
جربوا الحرية يوماً واحداً لتروا كم هي شعوبكم كبيرة و كم هي إسرائيل صغيرة
أيها العرب،
استحلفكم بما تبقى في هذه الأمة من طفولة وحب وصداقة وأشجار وطيور وسحب وأنهار وفراشات،
استحلفكم بتحية أعلامها عند الصباح وإطراقة جبينها عند المساء،
لقد جربتم الإرهاب سنين وقروناً طويلة وها أنتم ترون إلى اين أودى بشعوبكم.
جربوا الحرية يوماً واحداً لتروا كم هي شعوبكم كبيرة وكم هي إسرائيل صغيرة
تعلمت ان لكل انسان عيب وان اخف العيوب...مالا يكون له اثر سيء على من حولنا
تعلمت ان البيئه التي نشأنا فيها كونت شخصياتنا..وان افكارنا وطموحنا هي التي تعيد صناعة شخصياتنا وتغير من شكل حياتنا.
تعلمت ان الكثير منا كالاطفال نكره الحق لاننا نتذوق مرارة دوائه..ولا نفكر في حلاوة شفائه ونحب الباطل..
لاننا نستلذ بطعمه ولا نبالي بسمّه ؟؟؟
عش حياتك كما لو لك ذراعاً واحدة فقط
لا تكتب وتقرأ وتناقش وتحارب في آن واحد
لا تكن متفوقاً في عالم منحط لأنك ستكون بقعة عسل في عالم من الذباب
"اتفَقوا...... على توحيد الله و تقسيم الأوطان...!"
تعلمت ان اسوأ انواع المرض ان تبتلى بمخالطة غليظ الفهم محدود الادراك بليد الذوق لا يفهم ويرى نفسه انه افهم من يفهم.
"كل طبخة سياسية في المنطقة أمريكا تعدها وروسيا توقد تحتها وأوروبا تبردها وإسرائيل تأكلها والعرب يغسلون الصحون."
"عمرها ما كانت مشكلتنا مع الله, مشكلتنا مع الذين يعتبرون نفسهم بعد الله."
مراقبة الألم من وراء الزجاج شيئ مضحك.. كالأطرش الذي يسمع موسيقى.
مشكلتي أنني احترم كل شيء فيها حتى قمامتها، بدليل، وأنا عائد في آخر الليل سقط عليّ كيس قمامة، فلم أحتج. ولم أنفضها حتى عن رأسي وثيابي، لأنني من طريقة سقوطها عليّ عرفت أنها زبالة مدعومة.
لا تنحن لأحد مهما كان الأمر ضروريا، فقد لا تواتيك الفرصة لتنتصب مرة أخرى!