شهدت سوريا منذ أيام الإعلان عن مقتل أول سعودي يشارك في القتال ضد الجيش السوري، حيث نقلت مصادر إعلامية محلية خبر مقتله، كما أعلن والده الملقب بالمفرع الخالدي خبر «استشهاده» على صفحته على «فيسبوك».
ويثير مقتل حسين الخالدي اهتماماً، كون المصادر الإعلامية السورية لم تتوقف عن التسريب منذ الصيف الماضي عن وجود عناصر عربية، ولا سيما سعودية، تشارك في المواجهات المسلحة ضد السلطات، من دون أن تكشف عنها أو عن أفرادها، لتأتي قصة الخالدي، التي تزامنت مع إعلان وكالة الأنباء السورية (سانا) عن تمكن قوى الجيش من قتل «أربعة إرهابيين»، مشيرة إلى أحدهم بالاسم «خالد الراجح» والملقب بـ«بندر»، وهو لقب استخدمه بعض المترحمين على الخالدي على صفحات «فيسبوك».
.