<table id=Table3 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td class=tdHeadline width="100%"></TD> <td style="PADDING-LEFT: 5px" align=left></TD> <td></TD></TR></TABLE> | |
<table borderColor=#c0c0c0 cellSpacing=0 cellPadding=2 width="1%" border=0 imageTableTakeCare> <tr><td></TD></TR> <tr><td style="FONT-WEIGHT: bold; FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; TEXT-ALIGN: center">ملك السعودية مستقبلا رئيس الوزراء البريطاني في الرياض (رويترز) </TD></TR></TABLE> وائل يوسف-الجزيرة نت تطالب الدول الغربية الدول الخليجية باستخدام فوائضها النقدية للمساعدة لتجاوز الأزمة المالية في الوقت الذي تطالبها فيه أيضا برفع إنتاج النفط لإبقاء سعره منخفضا. وبعدما كانت الصناديق السيادية للدول الخليجية مصدر تخوف من استخدامها لأسباب سياسية، أصبحت الدول الغربية نفسها أكبر مُطالب لها بالتدخل لحماية المؤسسات المالية. وتحولت مواقف أميركية -كالتي أجهضت صفقة موانئ دبي- إلى الترحيب ودعوة الدول الخليجية للقدوم بأموالها إلى العالم الغربي الذي وجه بعض خبرائه انتقادات لنمط اقتصاده القائم على المضاربة ووصفه بعضهم باقتصاد الكازينو. وترجمت الدعوات الغربية إلى جولات سياسية بدأت الأسبوع الفائت مع جولة خليجية لروبرت كيميت نائب وزير الخزانة الأميركي أكملها رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون بجولة خليجية بدأت السبت في السعودية. وقال كيميت في محطته الإماراتية إن أمورا كثيرة في بلاده قد تغيرت إلى الأفضل منذ رفض الصفقة الإماراتية قبل عامين، بينما يحاول براون إقناع الدول الخليجية بالمساهمة في صندوق دولي جديد يهدف إلى إنقاذ الاقتصادات الضعيفة. ودعا مرافقه بالجولة وزير الأعمال البريطاني بيتر ماندلسون إلى ترحيب أوروبا بصناديق الثروات السيادية الخليجية وتجاوز الانقسام بشأنها. ورغم سعي براون للاستفادة من عائدات النفط الخليجية، فقد سبق له أن انتقد قرار أوبك خفض إنتاجها لدعم أسعار النفط المتهاوية. كما أن التهافت الغربي على استقطاب الأموال الخليجية تحول في بريطانيا إلى قضية مثيرة للجدل عندما تلقى بنك باركليز الجمعة عرضا بمبلغ 11.8 مليار دولار من ثلاث مجموعات استثمارية شرق أوسطية. <table borderColor=#c0c0c0 cellSpacing=0 cellPadding=2 width="1%" align=left border=0 imageTableTakeCare> <tr><td></TD></TR> <tr><td style="FONT-WEIGHT: bold; FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; TEXT-ALIGN: center"> حميدي العبد الله: الغرب لا يراعي المصالح الخليجية (الجزيرة) </TD></TR></TABLE>تلاوين خليجية المحلل السياسي والاقتصادي حميدي العبد الله رأى أن رابطا جوهريا يجمع المواقف المتناقضة للغرب في تعامله مع رؤوس الأموال الخليجية، وهو اعتبارها أدوات لمساعدة الغرب دون مراعاة لمصالح تلك الدول. وعن موقف الدول الخليجية من المطالبات الغربية قال حميدي للجزيرة نت إنها تختلف من دولة إلى أخرى، فبعضها سبق أن خالف أوبك وزاد إنتاجه النفطي لخدمة المصالح الغربية. وحذر الخبير الاقتصادي الدكتور إبراهيم عويس الأستاذ بجامعة جورج تاون الأميركية، الصناديق السيادية ورؤوس الأموال الخليجية من الاستثمار الخارجي في هذه المرحلة بدعوى المساهمة في حل الأزمة. وقال للجزيرة نت إن هناك ضغطا كبيرا على الصناديق السيادية العربية، وأعرب عن تخوفه من أن أي إنفاق خارجي من الصناديق السيادية سيضرّ بها لأنها "إذا ذهبت لن تعود". <table borderColor=#c0c0c0 cellSpacing=0 cellPadding=2 width="1%" align=left border=0 imageTableTakeCare> <tr><td></TD></TR> <tr><td style="FONT-WEIGHT: bold; FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; TEXT-ALIGN: center">إبراهيم عويس (الجزيرة) </TD></TR></TABLE>ويرى أستاذ التمويل بجامعة الشارقة الدكتور أشرف دوابة أن السياسة ستنتصر على الاقتصاد في النهاية خصوصا أن هذه الصناديق حكومية. وحذر الخبير النفطي والاقتصادي عبد الحي زلوم في لقاء مع الجزيرة نت من استهداف الولايات المتحدة للصناديق السيادية الخليجية وأنها قد تستعمل نفوذها السياسي لهذا الهدف. سياسات منفصلة وحتى الآن تبنت الدول الخليجية سياسات منفصلة للحد من ضغوط أزمة السيولة العالمية على قطاعاتها المصرفية. وأعربت وزيرة التجارة الخارجية الإماراتية لبنى القاسمي السبت عن تطلع الإمارات إلى تعزيز الاستثمار بالولايات المتحدة واستغلال الفرص الجيدة لتراجع أسعار شركات كثيرة بسبب الأزمة المالية. وكانت تصريحات مماثلة صدرت الخميس عن سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس إدارة شركة دبي العالمية للاستثمار المملوكة لحكومة الإمارة. <table borderColor=#c0c0c0 cellSpacing=0 cellPadding=2 width="1%" align=left border=0 imageTableTakeCare> <tr><td></TD></TR> <tr><td style="FONT-WEIGHT: bold; FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; TEXT-ALIGN: center">تغطية خاصة </TD></TR></TABLE> تحول ورغم تحذيرات شعبية ورسمية بالولايات المتحدة قبل الأزمة من الصناديق السيادية، فإنه يُروَّج لها الآن باعتبارها المنقذ الحقيقي. وتشير تقديرات إلى أن هذه الصناديق تمتلك 2.5 تريليون دولار. ويعتبر جهاز أبو ظبي للاستثمار أكبر الصناديق السيادية بالعالم نظرا لحجم موجوداته (875 مليار دولار). وضخت خلال العام الماضي صناديق حكومية من الخليج ومناطق أخرى مليارات الدولارات في مؤسسات مالية أميركية، ومنها سيتي غروب وميريل لينش. وقال بنك القرض السويسري إنه تم استثمار 8.75 مليارات دولار معظمها من هيئة الاستثمار القطرية. | |
<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td class=lblSourceAgency>المصدر:</TD> <td class=tdSourceAgency noWrap width="10%">الجزيرة</TD></TR></TABLE> |
براون ينشط الجولات الغربية لطلب المال الخليجي (جباية اموال ام طلب مساعدات)
محمد عفارة- جامعي ذهبي
عدد المساهمات : 2250
العمر : 38
المكان : أتستراد ــــــــــ
المزاج : الحمدلله تمااام
الدراسة : اقتصاد
السنة الدراسية : متخرج
المستوى : 409
نقاط : 3507
تاريخ التسجيل : 10/10/2008