لازالت قريحة البنوك والمؤسسات الخليجية منفتحة على تأسيس مصارف إسلامية في سورية..التي يرى البعض أنها تستوعب وبعضها الآخر يقول أن المصرفيين الحاليين يكفيانها.
على كل فثمة جهات من البحرين في طور الحصول على ترخيص بإقامة مصرف إسلامي في سورية برأسمال 100 مليون دولار وهذه الجهات هي تحالف ما بين بنك الشامل وبنك إثمار وبيت التمويل الخليجي...ويقوم التحالف على الدخول في تأسيس مصرف إسلامي بنسبة 49% مع مؤسسين سوريين يجري التفاوض معهم لدخول بنسبة معينة على أن يتم طرح جزء من رأس المال على الاكتتاب العام.
ويأتي سعي الجهات البحرينية هذه في ظل استعداد بنك البركة الإسلامي – سورية للقيام بحملة اكتتاب كبيرة على جزء من رأسماله في الصيف الحالي على أن يلحقه بنك التضامن في حين يستمر بنك العربي الإسلامي تحضيراته لإقامة مصرف إسلامي أيضاً.
في حين يسعى بنك قطر الدولي الإسلامي لقيادة تحالف قطري – سوري – تركي لإقامة مصرف إسلامي ضخم في تركيا..على أن بنك أبو ظبي الإسلامي أعلن رغبته في إقامة مصرف إسلامي في سورية ولكن على أن يتملك أكثر من 49%.
أثناء ذلك يواصل المصرفان القائمان حالياً نشاطهما وحيث يحققان نتائج جيدة على أرض الواقع بعد أن تمكنا من الاستحواذ على حوالي 12% من الودائع في الجهاز المصرفي ككل والدخول في عمليات التمويل على طريقة الإجارة المنتهية بالتملك وخاصة للمنازل وسط ترحيب واسع من الجمهور السوري.