منتدى فور جامعة 4jam3a - طلاب كلية اقتصاد طرطوس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى الطلابي الأول في طرطوس .. والحاضر يعلم الغايب


    ألعاب القوى تتأهب للانطلاق

    نسيم الأربعين
    نسيم الأربعين
    ملك التحدي


    ذكر
    عدد المساهمات : 6318
    العمر : 34
    المكان : سورية الغالية
    المزاج : عاشق لوطني سوريا وأفتخر به
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : 4
    المستوى : 105
    نقاط : 8465
    تاريخ التسجيل : 22/11/2009

    ألعاب القوى تتأهب للانطلاق  Empty ألعاب القوى تتأهب للانطلاق

    مُساهمة من طرف نسيم الأربعين الخميس ديسمبر 15, 2011 2:09 am

    ألعاب القوى تتأهب للانطلاق  2011121481253623734_20




    أعدت الدول
    المشاركة في دورة الألعاب العربية الثانية عشرة المقامة في قطر حتى 23
    كانون الأول/ديسمبر، العدة للحصول على أكبر عدد ممكن من الميداليات الذهبية
    في ألعاب القوى وبالتالي إعداد العدائين والرياضيين وإطلاقهم في الموسم
    الجديد استعداداً لأولمبياد لندن 2012.

    وقبل انطلاق الألعاب العربية في الدوحة في
    9 الحالي، لم يكن يعتقد أحد بأنها ستكون مؤهلة إلى الألعاب الأولمبية، فتم
    أولاً تبني الاتحاد الدولي للسباحة لرياضته في 25 تشرين الثاني/نوفمبر قبل
    أن يحذو حذوه الاتحاد الدولي لأم الألعاب.

    وأعلن الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني
    رئيس اللجنة المنظمة للدورة العربية الأحد قبل 5 أيام من بدء مسابقات ألعاب
    القوى، إن الاتحاد الدولي اعتمد منافسات اللعبة مؤهلة إلى الألعاب
    الأولمبية في لندن عام 2012.

    وأضاف الشيخ سعود الذي يشغل أيضاً منصب
    أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية: "بإمكان الرياضيين العرب المشاركين في
    منافسات ألعاب القوى في الدوحة 2011 التأهل مباشرة إلى أولمبياد لندن الصيف
    المقبل في حال تسجيلهم الأرقام التأهيلية المطلوبة خلال منافسات الدورة".

    ويعتبر هذا التبني من قبل الاتحادين
    الدوليين حافزاً على العطاء، لكن نظرة متأنية إلى الأرقام المطلوبة توصل
    إلى نتيجة مفادها إنه ليس من السهولة بمكان تحقيقها وإنما اقتلاع بطاقات
    التأهل يحتاج إلى تدريب متواصل وعرق كثيف.

    الوفود المشاركة

    وحشد المغرب أكبر كتيبة تضم 39 رياضياً
    (20 رجلاً و19 سيدة)، تليه السعودية (33 رجلاً) ثم قطر المضيفة (23 رجلاً
    و5 سيدات) والجزائر (12 + 14)، فيما تساوت مصر (10 + 15) والسودان (19 + 6)
    أمام البحرين التي اختارت 9 رجال و7 سيدات معظمهم من نخبة المجنسين
    ومعظمهم سيشاركون في أكثر من سباق أو مسابقة.

    وإذا كان عدد رياضيي ليبيا (10 + 5) لم يتأثر كثيراً بتغيير النظام، فإن الأمر مختلف جداً بالنسبة إلى تونس (8 + 7) وإلى مصر أيضاً.

    وتعرض السودان لضربة قاسية غير منتظرة
    تمثلت باستدعاء الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات عدد من العدائين اللذين
    يعول عليهما في حصد ميداليتين ابو بكر كاكي خميس ورباح يوسف للخضوع لفحوص
    الكشف غداً الخميس في أول يوم من منافسات ألعاب القوى.

    وأسفرت الاتصالات والجهود المبذولة عن سفر
    أبو بكر كاكي الذي كان يستعد خارج الدوحة، إلى اليابان لإجراء الفحوص
    المطلوبة والإبقاء على رابح يوسف الموجود في العاصمة القطرية.

    ويشتد التنافس عادة بين عدائي عرب أفريقيا
    وعرب آسيا في المسافات القصيرة، ويكون التفوق حليف عدائي المغرب العربي في
    المسافات المتوسطة والطويلة، بيد أن نظام التجنيس الذي اعتمد منذ أكثر من
    عقدين من الزمن خلط الأوراق في كل المسافات.

    وقال رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى
    عبدالله الزيني إن بلاده ستشارك بـ "كوكبة من النجوم بقيادة البطلين
    العالميين معتز عيسى برشم حامل ذهبية بطولة العالم للشباب والمتربع حالياً
    على عرش الوثب العالي عربياً وآسيوياً وخليجياً برقم (2.35 م) والعداء
    الموهوب فيمي سيون اوغونودي حامل ذهبيتي سباقي 200 م و400 م في الألعاب
    الآسيوية" الأخيرة في غوانغجو الصينية قبل نحو عام.

    تفاؤل قطري

    وعن حظوظ الرياضيين القطريين، قال الزيني
    "المنافسة قوية لأن بعض الدول تشارك بأفضل رياضييها، لكننا نتوقع إحراز
    أكثر من 5 ميداليات ذهبية"، مشيراً إلى "اننا نشارك ببعض الرياضيين الشباب،
    فضلاً عن ثلاثة من أصحاب الخبرة هم راشد الدوسري وخالد حبش وابو بكر
    كمال".

    من جانبه، أكد أمين السر العام في الاتحاد
    القطري عادل الباكر أن بلاده جاهزة "بمنتخبي الرجال والسيدات بالصورة التي
    تعزز من نجاحاتها في هذه الرياضة وستكون البعثة التي استعدت جيداً لهذا
    الاستحقاق، على الموعد"، معتبرا ان المنافسة ستكون "شرسة من جميع المشاركين
    بعد استعدادات العديد من الدول وحشدها للأبطال من أجل تحقيق ميداليات
    وأرقام تعزز من تفوق أي دولة".

    وتعلق قطر آمالاً كبيرة على عدد آخر من
    الرياضيين والرياضيات في طليعتهم صامويل فرانسيس، الوحيد بين العدائين
    العرب الذي نزل تحت حاجز 10 ثوان، وهو سيشارك مع اوغونودي في 3 على الأقل
    من 4 سباقات هي 100 و200 و400 والتتابع 4 مرات 100 والتتابع 4 مرات 400 م.

    ولا تبدو المنافسة كبيرة كما يراها الزيني
    والباكر خصوصاً في المسافات القصيرة وتبقى محصورة في سباق 100 م بالمغربي
    عزيز اوهادي والسعودي يحيى حبيب بطل آسيا والعرب اكثر من مرة سابقاً،
    ومواطنه ياسر الناشري والعماني بركات الحارثي، ثاني وثالث الألعاب الآسيوية
    الأخيرة، فضلاً عن صاحب الذهبية في النسخة السابقة المصري عمرو إبراهيم
    سيعود.

    وفي 200 م، سيكون حاضراً بالإضافة إلى قسم
    من هؤلاء، الإماراتيان بلال وعمر السالفة والكويتيان عبد العزيز المنديل
    وعيسى اليوحة، وصاحب الذهبية المصري سيعود.

    وقد تشتد المنافسة في 400 و800 و1500 م
    خصوصاً بوجود القطريين اوغونودي وحسين سالمين ومصعب بله والسعوديين محمد
    الصالحي ويوسف مسرحي وعلي الدرعان والبحرينيين بلال منصور علي واليمو
    بيكيلي جبري والعراقي عدنان طعيس المنتفج والسودانيين اسماعيل اسماعيل
    ورابح يوسف والكويتي محمد العازمي، اضافة الى بعض العدائين الشباب من
    المغرب والجزائر.

    وفي المسافات الطويلة (5 آلاف و10 آلاف
    ونصف الماراتون)، تبرز أسماء كثيرة منها المغربيان سفيان بوقنطار وجواد
    لعريس والبحرينيان بيليسوما شوجي جيلاسا ومحبوب محبوب والسعوديان حسين
    الحمضة ومخلد العتيبي.

    تسلكيان للتأكيد على تفوقها

    ولدى السيدات، ستكون اللبنانية غريتا
    تسلكيان مطالبة بالدفاع عن ذهبيتيها في 100 و200 م، أمام طموح الجزائرية
    باية رحولي والسودانيتين نوال الجاك وفايزة عمر.

    وتنتقل المنافسة في 200 و400 م لتشمل
    المغرب والسودان والبحرين، فيما تعتبر ذهبية 1500 م مغربية الهوية بين مريم
    السلسولي وسهام الهلالي، وتعقد مواطنتهما حنان اوهادو العزم على الظفر
    بذهب 5 آلاف م.

    وتختلف الحال كثيراً في سباق 10 آلاف حيث
    تنحصر المنافسة بين 3 مشاركات اثنتان من المغرب والثالثة من البحرين وهن
    سيتوجن جميعاً مهما كان نوع المعدن، فيما تغيب قطر على صعيد الرجال
    والسيدات عن هذا السباق.

    وتختلط الأوراق في مسابقات الرمي والوثب وبعض الرياضات الأخرى.

    322 رياضياً على 46 ذهبية

    ويتنافس في ألعاب القوى 322 رياضياً على
    46 ذهبية، ويتوزع الرياضيون على 228 لدى الرجال و94 في فئة السيدات،
    وستتنافس كل فئة على عدد متساو من الميداليات (23 ذهبية).

    والأمر سيكون معاكساً بالنسبة إلى الجوائز
    المادية فإن إجمالي ما سيحصل عليه الرجال يرتفع 2.5 مرة بالنسبة إلى ما
    ستحصل عليه السيدات وفي كل من الميداليات الثلاث المختلفة المعدن.

    وخصصت اللجنة المنظمة مكافآت مالية لم تكن
    مقررة في السابق حيث سيحصل الفائزون بالميداليات الفردية على 5 و3 و2 ألف
    دولار على التوالي ومثلها للجان الأولمبية التابعين لها، فيما ينال الفريق
    الحائز على المركز الأول في الألعاب الجماعية جائزة قدرها 50 ألف دولار،
    مقابل 30 ألفاً و10 آلاف لصاحبي المركزين الثاني والثالث على التوالي،
    وستحصل اللجنة الأولمبية التي ينتمي إليها الفريق الفائز على الجائزة
    ذاتها.

    وسيحصل الرياضي الذي يحطم الرقم القياسي العربي على مبلغ قدره 5000 دولار، واللجنة الأولمبية التابع لها اللاعب على المبلغ ذاته.

    أما جائزة أفضل رياضي في الدورة التي ستمنح للاعب الحاصل على أكبر عدد من الميداليات فيها فخصص لها مبلغ 70 ألف دولار.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 4:33 pm