طقوس موجودة في حفلات العرس.. إلى ماذا ترمز؟
ما معنى هذه التقاليد التي يجب أن تكون موجودة في جميع حفلات الزفاف؟ ومن أين أتت فكرتها؟
حمل العروس لباقة الزهور :
تمتدُ جذور عادة حمل العروس لباقة من الأزهار في يدها خلال حفل زفافها إلى العصور القديمة وهي ليست شيئاً حديثاً.
وكان من المعتقد أنَّ رائحة الزهور أو أي نوع من الأعشاب تضاف إلى باقة الزهور يمكن أن تطرد الأرواح الشريرة والحظ السيئ والأمراض عن العروس وزوجها.
رمي العروس لباقة الزهور :
جرت العادة منذ سنين طويلة على أن تقوم العروس في نهاية حفل عرسها برمي باقة الزهور التي حملتها أثناء زفافها أمام مجموعة الفتيات العازبات المدعوات من الأقارب والأصدقاء إلى الحفل.
وتحاول كل منهن جاهدةً بأن تلتقط باقة العروس بعد أن ترمي بها العروس، والتي تفوز بالتقاطها ستكون هي المحظوظة التالية في الزواج.
ويعتبر الفرنسيون هم الذين ابتدعوا هذه الفكرة حيث جرت العادة على أن تأخذ الفتيات والشبان العازبون أيَّ شيء من ملابس العريس أو العروس وذلك تيمّناًً بهما عسى أن يتزوَّجوا هم أيضاً بعدهم بفترة وجيزة.
وكان الفرنسيون يعتقدون في الماضي أنَّ هذه الأشياء التي تخصُّ العروسين يمكن لها أن تجلب الحظ لمقتنيها إلى درجة أنَّ المدعوين كانوا يقومون بقطع جزء من فستان العروس لاعتقادهم بأنهم سيشاركونها في الحظ أو النصيب الخير الذي لحق بها ليعمَّ عليهم.
وللمحافظة على فستان العروس جرت بعض الاعتقادات الجديدة مثل رمي أي شيء من مقتنياتها لإرضاء المدعوين.
وسرت العادة أن تقوم العروس برمي باقة الزهور أو بأن ترمي العروس رباط جوربها كما تسري العادة في بريطانيا حيث من السائد هناك أن ترتدي العروس ليلة عرسها جورباًً شفافاًً له رباط تقوم برميه ومن تستطيع التقاطه تكون صاحبة النصيب بعدها مباشرة.
أسرار خاتم الزواج:
من المعروف لدى جميع الناس أنَّ العروسين يرتديان خاتم الزواج في اليد اليسرى حيث يكون طيلة فترة الخطوبة موجوداً في اليد اليمنى.
ويعود ارتداء خاتم الزواج في الأصل إلى العهد الروماني القديم.
ويرمز هذا الخاتم إلى اتحاد الرجل والمرأة معاًً إلى الأبد، حيث يمثِّل شكل هذا الخاتم الأبدية حيث إنه في شكل حلقة مفرَّغة لا نهاية لها.
أما في ما يتعلَّق بمكان ارتدائه أي في البنصر في اليد اليسرى فإنَّ هذه العادة تعتبر موجودة منذ قديم الأزل.
ويعتقد أنه في هذا الإصبع يمتدُّ الوريد أو العصب الذي يتَّصل بالقلب مباشرة وبالتالي يدوم الارتباط ويبقى الحب الذي يستقرُّ في مكانه وهو القلب.
“شيء قديم.. شيء جديد...”
هناك مقولة شائعة في بعض حفلات الزفاف التي تقول “ شيء قديم... شيء جديد ...شيء مقترض... شيء أزرق... ستة بنسات في حذائها” وترجع هذه المقولة إلى العصر الفيكتوري.
وتقصد المقولة أنَّ العروس يجب أن ترتدي أيَّ شيء قديم في حفل زفافها بالإضافة إلى ارتدائها شيئاً جديداً وشيئاً تقوم باقتراضه وأيَّ شيء يكون لونه أزرق كخرزة زرقاء على سبيل المثال إلى جانب ضرورة وضعها لستة بنسات في حذائها.
أما تفسير هذه المقولة فهو:
ارتداء العروس لشيء ما قديم فإنه يمثِّل الاتصال بماضي العروس وعائلتها مثل ارتدائها لقطعة من حلي الأم أو الجدة أو أي شيء من ملابسهن.
فيما يرمز ارتداء العروس لشيء ما جديد إلى الحظ والنجاح في الحياة الجديدة التي سيخوضها العريس والعروس معاً، ويقع الاختيار هنا على فستان الزفاف.
أما الشيء المقترض فإنه يذكِّر العروس دائماً بأصدقائها وعائلتها وأنها ستجدهم من حولها أثناء الحاجة إليهم ومن الممكن أن يكون الشيء المقترض منديلا أو قطعة حلي.
كما أنَّ المقولة تؤكد ارتداء العروس لأي شيء يحمل اللون الأزرق حيث إنَّ هذا اللون يرمز إلى الإخلاص والانتماء والنقاء وغالباً ما يكون رباط جورب العروس بهذا اللون أو حلي يحمل حجراً بهذا اللون.
وتشير البنسات الستة التي تضعها العروس في حذائها إلى التمني للعروس بالثراء المعنوي والمالي.
رمي الأرز على العروسين:
جاءت عادات وتقاليد أخرى تحمل في طياتها رمي الأرز بعد انتهاء مراسم الزواج أو حتى عند زفة العروسين.
ويقوم الضيوف برمي الأرز على كل من العريس والعروس رمزاً للخصوبة والسعادة والحياة الأبدية وتمني الذرية الصالحة للعروسين.
وفي بعض الأعراس يتمُّ استبدال الأرز بإلقاء الأزهار أو قصاصات الورق الملون وذلك للتيمُّن بالخصوبة للعروس والعريس.
ما معنى هذه التقاليد التي يجب أن تكون موجودة في جميع حفلات الزفاف؟ ومن أين أتت فكرتها؟
حمل العروس لباقة الزهور :
تمتدُ جذور عادة حمل العروس لباقة من الأزهار في يدها خلال حفل زفافها إلى العصور القديمة وهي ليست شيئاً حديثاً.
وكان من المعتقد أنَّ رائحة الزهور أو أي نوع من الأعشاب تضاف إلى باقة الزهور يمكن أن تطرد الأرواح الشريرة والحظ السيئ والأمراض عن العروس وزوجها.
رمي العروس لباقة الزهور :
جرت العادة منذ سنين طويلة على أن تقوم العروس في نهاية حفل عرسها برمي باقة الزهور التي حملتها أثناء زفافها أمام مجموعة الفتيات العازبات المدعوات من الأقارب والأصدقاء إلى الحفل.
وتحاول كل منهن جاهدةً بأن تلتقط باقة العروس بعد أن ترمي بها العروس، والتي تفوز بالتقاطها ستكون هي المحظوظة التالية في الزواج.
ويعتبر الفرنسيون هم الذين ابتدعوا هذه الفكرة حيث جرت العادة على أن تأخذ الفتيات والشبان العازبون أيَّ شيء من ملابس العريس أو العروس وذلك تيمّناًً بهما عسى أن يتزوَّجوا هم أيضاً بعدهم بفترة وجيزة.
وكان الفرنسيون يعتقدون في الماضي أنَّ هذه الأشياء التي تخصُّ العروسين يمكن لها أن تجلب الحظ لمقتنيها إلى درجة أنَّ المدعوين كانوا يقومون بقطع جزء من فستان العروس لاعتقادهم بأنهم سيشاركونها في الحظ أو النصيب الخير الذي لحق بها ليعمَّ عليهم.
وللمحافظة على فستان العروس جرت بعض الاعتقادات الجديدة مثل رمي أي شيء من مقتنياتها لإرضاء المدعوين.
وسرت العادة أن تقوم العروس برمي باقة الزهور أو بأن ترمي العروس رباط جوربها كما تسري العادة في بريطانيا حيث من السائد هناك أن ترتدي العروس ليلة عرسها جورباًً شفافاًً له رباط تقوم برميه ومن تستطيع التقاطه تكون صاحبة النصيب بعدها مباشرة.
أسرار خاتم الزواج:
من المعروف لدى جميع الناس أنَّ العروسين يرتديان خاتم الزواج في اليد اليسرى حيث يكون طيلة فترة الخطوبة موجوداً في اليد اليمنى.
ويعود ارتداء خاتم الزواج في الأصل إلى العهد الروماني القديم.
ويرمز هذا الخاتم إلى اتحاد الرجل والمرأة معاًً إلى الأبد، حيث يمثِّل شكل هذا الخاتم الأبدية حيث إنه في شكل حلقة مفرَّغة لا نهاية لها.
أما في ما يتعلَّق بمكان ارتدائه أي في البنصر في اليد اليسرى فإنَّ هذه العادة تعتبر موجودة منذ قديم الأزل.
ويعتقد أنه في هذا الإصبع يمتدُّ الوريد أو العصب الذي يتَّصل بالقلب مباشرة وبالتالي يدوم الارتباط ويبقى الحب الذي يستقرُّ في مكانه وهو القلب.
“شيء قديم.. شيء جديد...”
هناك مقولة شائعة في بعض حفلات الزفاف التي تقول “ شيء قديم... شيء جديد ...شيء مقترض... شيء أزرق... ستة بنسات في حذائها” وترجع هذه المقولة إلى العصر الفيكتوري.
وتقصد المقولة أنَّ العروس يجب أن ترتدي أيَّ شيء قديم في حفل زفافها بالإضافة إلى ارتدائها شيئاً جديداً وشيئاً تقوم باقتراضه وأيَّ شيء يكون لونه أزرق كخرزة زرقاء على سبيل المثال إلى جانب ضرورة وضعها لستة بنسات في حذائها.
أما تفسير هذه المقولة فهو:
ارتداء العروس لشيء ما قديم فإنه يمثِّل الاتصال بماضي العروس وعائلتها مثل ارتدائها لقطعة من حلي الأم أو الجدة أو أي شيء من ملابسهن.
فيما يرمز ارتداء العروس لشيء ما جديد إلى الحظ والنجاح في الحياة الجديدة التي سيخوضها العريس والعروس معاً، ويقع الاختيار هنا على فستان الزفاف.
أما الشيء المقترض فإنه يذكِّر العروس دائماً بأصدقائها وعائلتها وأنها ستجدهم من حولها أثناء الحاجة إليهم ومن الممكن أن يكون الشيء المقترض منديلا أو قطعة حلي.
كما أنَّ المقولة تؤكد ارتداء العروس لأي شيء يحمل اللون الأزرق حيث إنَّ هذا اللون يرمز إلى الإخلاص والانتماء والنقاء وغالباً ما يكون رباط جورب العروس بهذا اللون أو حلي يحمل حجراً بهذا اللون.
وتشير البنسات الستة التي تضعها العروس في حذائها إلى التمني للعروس بالثراء المعنوي والمالي.
رمي الأرز على العروسين:
جاءت عادات وتقاليد أخرى تحمل في طياتها رمي الأرز بعد انتهاء مراسم الزواج أو حتى عند زفة العروسين.
ويقوم الضيوف برمي الأرز على كل من العريس والعروس رمزاً للخصوبة والسعادة والحياة الأبدية وتمني الذرية الصالحة للعروسين.
وفي بعض الأعراس يتمُّ استبدال الأرز بإلقاء الأزهار أو قصاصات الورق الملون وذلك للتيمُّن بالخصوبة للعروس والعريس.