بسم الله الرحمن الرحيم: فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر
صدق الله العظيم
" تستمر حياتي معكم وبكم " .. مبـادرة تطوعية غـــــداً لإعـــادة الحيــاة إلى دار الأمـــــان للأيتـــام
... تنفذ غداً مجموعة من الشباب والشابات مبادرة تطوعية وطنية تستمر يوماً واحداً مبدئياً في دار الأمان للأيتام المقابلة لمبنى إدارة أمن الدولة التي تعرضت لأضرار بالغة بسبب التفجير الإرهابي الجبان الذي هزّ قلب دمشق يوم الجمعة الماضي، وذلك في جهد يستهدف إعادة الحياة والدفء للدار التي يقطنها ما يقرب من 160 طفلاً يتيماً، من عمر السادسة حتى الثانية عشرة.
وسيعمل الشباب المتطوعون على ترميم الدار، وإعادة تأهيلها وتجميلها كدار سكنية ومدرسية للأطفال.
وتأتي المبادرة وفقاً لصحيفة تشرين كخطوة لتسليط الضوء على ضرورة المشاركة الوجدانية والمجتمعية في تعزيز الدعم المجتمعي وترسيخ المسؤولية المجتمعية في القطاعين الخاص والأهلي.
وسيحمل المتطوعون الهدايا الرمزية للأطفال وسيشاركونهم في يوم المبادرة لإعادة الفرح والأمان لقلوبهم التي روعها ما أصاب بيتهم ومدرستهم، بعد أن تكفلت العناية الإلهية بحمايتهم من حدوث مجزرة تهز الوجدان والضمير الإنساني، علماً أن الدار تضم 160 طفلاً وقرابة 60 مدرساً ومشرفاً، وقد كانوا في يوم عطلتهم الأسبوعية التي عادة ما يقضونها كأيتام عند الأهل والأقارب.
ويدعو الشباب والشابات المتطوعون الجميع للمشاركة في مبادرتهم وفي المبادرات الأخرى في جميع الساحات التي تتطلب الوجود والدعم المجتمعي
https://www.youtube.com/watch?v=pggPBsQhHJQ&feature=youtu.be