كتائب صلاح الدين ستنفذ تلك المهمة... معارض سوري بارز في السويد يهدد علناً باختطاف "تجار سورية" وحرق ممتلكاتهم
خاص ـ سيريانديز
بصراحة ودون أدنى حياء أعلن المعارض السوري محمد الرحال الذي يعرف عن نفسه
بأنه "رئيس المجلس الثوري للتنسيقيات السورية"، أن "كتائب جيش صلاح الدين
إلى اختطاف التجار من ممولي ما ادعى الرحال أنهم "شبيحة" أو إلى اختطاف
أعزاء لهم وخاصة في مدينة حلب، وأضاف الرحال على صفحته الشخصية على الفيس بوك أن"هناك من يشير علينا انه من المفروض حرق ممتلكاتهم الإنتاجية"
والرحال هو من مواليد قرية مرعيان الواقعة في محافظة إدلب ويقيم في
السويد، يعرف نفسه بأنه مستشار دولة للشؤون الاستراتيجية في السويد ورئيس
اتحاد مسلمي السويد.
وكان المدعو محمد الرحال كشف في مقابلة أجرته معه
جريدة الشرق الأوسط اللندنية بتاريخ 28 آب/أغسطس الماضي أن ما يسمى المجلس
الثوري للتنسيقيات السورية اتخذ قراراً "بالانتقال قريبا جدا للمرحلة
الثانية من الثورة التي تقتضي تسليحها وتحولها باتجاه العنف"، وقال رحال
لـ«الشرق الأوسط»: «اتخذنا قرارا بتسليح الثورة التي ستتحول إلى العنف
قريبا جدا لأن ما نتعرض له اليوم مؤامرة عالمية لا يمكن مواجهتها إلا
بانتفاضة مسلحة». واعتبر رحال أن «الظروف لم تعد تسمح بالتعاطي بسلمية مع
إجرام النظام كما أن مواجهة الغول الذي يحتمي بدول العالم باتت تتطلب سلاحا
خاصة بعدما أصبح جليا للجميع أن العالم لم يساند الانتفاضة السورية إلا
بالكلام»، وقال: «سنعلن الثورة بما نملك بأيدينا من سلاح وحجارة وسنستجيب
لدعوات الجماهير بتسليح الانتفاضة».
وعن مصادر التسلح قال رحال: «الدول
العربية التي من المفترض أن تساعدنا وتساندنا جبانة تأبى التصرف لذلك
سنعتمد المثل الأفغاني إذ عندما سئلوا من أين ستأتون بالسلاح أجابوا طالما
أن الأميركيين هنا فهناك سلاح». وتطرق رحال لإعلان تأسيس المجلس الوطني
السوري، فاعتبر أن «من شكّل هذا المجلس أشباح تدعي أنّها تمثل قسما كبيرا
من الشعب السوري في حين أن لا علاقة لها بالثورة لا من قريب أو من بعيد»،
وقال: «نحن لسنا جزءا من المعارضة الخارجية. الثورة لها جسد داخلي هو يقرر
مسارها».
خاص ـ سيريانديز
بصراحة ودون أدنى حياء أعلن المعارض السوري محمد الرحال الذي يعرف عن نفسه
بأنه "رئيس المجلس الثوري للتنسيقيات السورية"، أن "كتائب جيش صلاح الدين
إلى اختطاف التجار من ممولي ما ادعى الرحال أنهم "شبيحة" أو إلى اختطاف
أعزاء لهم وخاصة في مدينة حلب، وأضاف الرحال على صفحته الشخصية على الفيس بوك أن"هناك من يشير علينا انه من المفروض حرق ممتلكاتهم الإنتاجية"
والرحال هو من مواليد قرية مرعيان الواقعة في محافظة إدلب ويقيم في
السويد، يعرف نفسه بأنه مستشار دولة للشؤون الاستراتيجية في السويد ورئيس
اتحاد مسلمي السويد.
وكان المدعو محمد الرحال كشف في مقابلة أجرته معه
جريدة الشرق الأوسط اللندنية بتاريخ 28 آب/أغسطس الماضي أن ما يسمى المجلس
الثوري للتنسيقيات السورية اتخذ قراراً "بالانتقال قريبا جدا للمرحلة
الثانية من الثورة التي تقتضي تسليحها وتحولها باتجاه العنف"، وقال رحال
لـ«الشرق الأوسط»: «اتخذنا قرارا بتسليح الثورة التي ستتحول إلى العنف
قريبا جدا لأن ما نتعرض له اليوم مؤامرة عالمية لا يمكن مواجهتها إلا
بانتفاضة مسلحة». واعتبر رحال أن «الظروف لم تعد تسمح بالتعاطي بسلمية مع
إجرام النظام كما أن مواجهة الغول الذي يحتمي بدول العالم باتت تتطلب سلاحا
خاصة بعدما أصبح جليا للجميع أن العالم لم يساند الانتفاضة السورية إلا
بالكلام»، وقال: «سنعلن الثورة بما نملك بأيدينا من سلاح وحجارة وسنستجيب
لدعوات الجماهير بتسليح الانتفاضة».
وعن مصادر التسلح قال رحال: «الدول
العربية التي من المفترض أن تساعدنا وتساندنا جبانة تأبى التصرف لذلك
سنعتمد المثل الأفغاني إذ عندما سئلوا من أين ستأتون بالسلاح أجابوا طالما
أن الأميركيين هنا فهناك سلاح». وتطرق رحال لإعلان تأسيس المجلس الوطني
السوري، فاعتبر أن «من شكّل هذا المجلس أشباح تدعي أنّها تمثل قسما كبيرا
من الشعب السوري في حين أن لا علاقة لها بالثورة لا من قريب أو من بعيد»،
وقال: «نحن لسنا جزءا من المعارضة الخارجية. الثورة لها جسد داخلي هو يقرر
مسارها».