الرئيسية
دوماً ما تكون هناك أحداث غير عادية تقلب المعطيات في الكرة الإيطالية فجأة ودون تمهيد أو توقع من أحد..وفي عام 2011 كانت هناك العيد من الأحداث التي تحمل هذه الصفة بكل جدارة.. نستعرض العديد منها في سياق التقرير التالي:
1- سقوط الإنتر المأساوي أمام شالكه
صحيح أن أي متابع حريص كان يعرف أن هناك تغييرات كبيرة في بيت النيراتزوري بعد رحيل جوزيه مورينيو، فالسيد ماسيموموراتي لم يدعم الفريق وأسماه " بطل أوروبا" الذي لا يزيد من مستوى استعدادته ولا ينقص وسيصمد بل سينافس على الألقاب.. ليشهد العالم على "فضيحة" كروية بمعنى الكلمة في ملعب الجوزيبي مياتزا.
فخسر حامل لقب البطولة أمام شالكه 2-5 في مباراة الذهاب بدور الـ8 في نتيجة مفجعة لم يتوقعها أشد المتفائلين الألمان أو أكثر المتشائمين الطليان على الرغم من تقديم الفريق الأزرق كرة قدم جيدة أثناء المراحل الأولى من البطولة وعودته المحلية القوية لكن من كان يتوقع أن يهلك الإنتر بلاعبيه الخبراء ويسقط بالخمسة وفي إيطاليا؟! ثم الخسارة مجدداً في ألمانيا 1-2.
2- هبوط سامبدوريا :
فريق آخر عاش أفضل أيامه خلال الـ10 سنوات الأخيرة بقيادة المدرب ديل نيري ونجوم الفريق أنتونيو كاسانو وجيامباولو بادزيني بمساعدة من مانيني وجوبيرتي وبالومبو وغيرهم.. تلك الكتيبة والتي بعد صعودها لدوري الأبطال شهدت محاربة من الداخل كانت من الرئيس ريكاردو جاروني وعائلته حيث تخلى عن الثنائي الذي أعاد للفيراريس ذكريات التسعينات " كاسانو بادزيني" واستبدلهم بلاعبين متوسطين مثل بيابياني وماكاروني فكان مصير البلوتشيركياتي التراجع المخيف بعد الخروج من الدور التمهيدي أمام فيردر بريمن أوروبياً.
ثم التراجع للمراكز المتأخرة من البطولة والمنافسة على تفادي الهبوط مع تشيزينا وليتشي حتى أصبحت الكارثة واقعاً و سقط النادي العريق لغياهب السيريا بي " الدرجة الثانية".
3- الخيانة العظمى
التقطه موراتي بعد أن تخلى الروسونيري عنه، خلافات وعدم اقتناع من قبل مالك الميلان "بيرلسكوني" به فتمت إقالته وإذا بموراتي يقرر المقامرة و تعيينه بدلاً من الإسباني رافائيل بينتيز في منتصف الموسم وبداية العام الجديد مع صفقات من وزن بادزيني و ناجاتومو حسنت من مردود الفريق و جعلته ينافس على اللقب حتى النهاية .
لكن البرازيلي ليوناردو خان كل هذا وكان رحيله مفاجئاً تماماً حيث قرر أن يعتزل مهنة التدريب بعد قدوم عرض مُغري له من نادي باريس سان جيرمان وصندوق قطر للاستثمار فتخلى عن كل وعوده وعن الإنتر ليصبح المدير العام للنادي الباريسي.. ليبدأ نادي الأفاعي من جديد البحث عن مدرب ليقود الدفة وهو جاسبريني قبل أن يغيره ويأتي برانييري في نهاية العام..لكنلا أحد ينسى الجرح الذي سببه ليو.
4- انتقالات مذهلة وغير متوقعة
في منتصف صيف هذا العام شهدتإيطاليا صفقات من العيار الثقيل أغلبها كانت برحيل اسمين كانا ضمن الأفضل في السيريا آ، لاعبين كانا يصنعان لوحدهما الفارق في فريقهما.. الأول هو صامويل إيتو الذي ذهب لوجهة غريبة للغاية وهى روسيا ونادي آنجي الذي ربما سُمع به لأول مرة من خلال صفقة الكاميروني وبراتب سنوي يحصل فيه الأسد الأفريقي على 20 مليون يورو سنوياً.
والثاني هو خافيير باستوري وانتقاله لم يكن مفاجئاً لكن ذهابه لباريس سان جيرمان عوضاً عن الميلان وتشيلسي اللذين كانا يتابعانه على مدار شهور طويلة كان هو الأمر الغير متوقع بقيمة 42 مليون يورو.
نذكر أيضاً تفريط باليرمو بنجم خط وسطه أنتونيو نوتشيرينو لصالح الميلان بمقابل زهيد يقل عن المليون بدلاً من تجديد عقده، و في المقابل فاجأ نوتشيرينو الجميع بتألق باهر مع أبطال إيطاليا و تسجيله ستة أهداف جعلته ثاني هدافي الفريق بعد زلاتان إبراهيموفيتش.
5- فضيحة "مراهنات" أتالانتا
ظن البعض أن الكرة الإيطالية ورجالها قد ارتدعوا من فضيحة الكالتشيو بولي والعقوبات القاسية التي نزلت بحق اليوفنتوس وأنها ستكون تأديباً لائقاً لمن يفكر في أن يقوم بأي تحركات فاسدة،ولكن خلال الصيف الماضي تفاجيء الجميع بأن سلسلة الفساد لم تنتهي في إيطاليا بعض.
فقد قرر المُدعي العام ستيفانو بالادزي خصم 6 نقاط من رصيد فريق أتالانتا لتورط بعض لاعبيه في فضيحة المراهنات إضافة لإيقاف كريستيانو دوني قائد الفريق لـ3 سنوات ونصف، كما ثبتت التهمة على أندية أخرى إضافةلشخصية مشهورة مثل جوزيبي سينيوري مهاجم لاتسيو السابق..وقد ظهر الفصل الثاني من الفضيحة مؤخراً بإكتشاف تورط " كريستيانو دوني" مع عصابة إجرامية في سنغافورة للتلاعب بنتائج المباريات في دوري الدرجة الأولى الإيطالية " السيريا آ" والدرجة الثانية " السيريا بي"..ومازالت التحقيقات المستمرة.
المثير في الأمر أن النادي البيرجاميسكي لم يتأثر بهذه العقوبة بل حصد 26 نقطة حتى شهر ديسمبر ليقف رصيده عند 20 نقطة في موقع جيد بوسط الترتيب رغم توقع الكثيرين في بداية الموسم أنه سيكون أول الهابطين.
1- سقوط الإنتر المأساوي أمام شالكه
صحيح أن أي متابع حريص كان يعرف أن هناك تغييرات كبيرة في بيت النيراتزوري بعد رحيل جوزيه مورينيو، فالسيد ماسيموموراتي لم يدعم الفريق وأسماه " بطل أوروبا" الذي لا يزيد من مستوى استعدادته ولا ينقص وسيصمد بل سينافس على الألقاب.. ليشهد العالم على "فضيحة" كروية بمعنى الكلمة في ملعب الجوزيبي مياتزا.
فخسر حامل لقب البطولة أمام شالكه 2-5 في مباراة الذهاب بدور الـ8 في نتيجة مفجعة لم يتوقعها أشد المتفائلين الألمان أو أكثر المتشائمين الطليان على الرغم من تقديم الفريق الأزرق كرة قدم جيدة أثناء المراحل الأولى من البطولة وعودته المحلية القوية لكن من كان يتوقع أن يهلك الإنتر بلاعبيه الخبراء ويسقط بالخمسة وفي إيطاليا؟! ثم الخسارة مجدداً في ألمانيا 1-2.
2- هبوط سامبدوريا :
فريق آخر عاش أفضل أيامه خلال الـ10 سنوات الأخيرة بقيادة المدرب ديل نيري ونجوم الفريق أنتونيو كاسانو وجيامباولو بادزيني بمساعدة من مانيني وجوبيرتي وبالومبو وغيرهم.. تلك الكتيبة والتي بعد صعودها لدوري الأبطال شهدت محاربة من الداخل كانت من الرئيس ريكاردو جاروني وعائلته حيث تخلى عن الثنائي الذي أعاد للفيراريس ذكريات التسعينات " كاسانو بادزيني" واستبدلهم بلاعبين متوسطين مثل بيابياني وماكاروني فكان مصير البلوتشيركياتي التراجع المخيف بعد الخروج من الدور التمهيدي أمام فيردر بريمن أوروبياً.
ثم التراجع للمراكز المتأخرة من البطولة والمنافسة على تفادي الهبوط مع تشيزينا وليتشي حتى أصبحت الكارثة واقعاً و سقط النادي العريق لغياهب السيريا بي " الدرجة الثانية".
3- الخيانة العظمى
التقطه موراتي بعد أن تخلى الروسونيري عنه، خلافات وعدم اقتناع من قبل مالك الميلان "بيرلسكوني" به فتمت إقالته وإذا بموراتي يقرر المقامرة و تعيينه بدلاً من الإسباني رافائيل بينتيز في منتصف الموسم وبداية العام الجديد مع صفقات من وزن بادزيني و ناجاتومو حسنت من مردود الفريق و جعلته ينافس على اللقب حتى النهاية .
لكن البرازيلي ليوناردو خان كل هذا وكان رحيله مفاجئاً تماماً حيث قرر أن يعتزل مهنة التدريب بعد قدوم عرض مُغري له من نادي باريس سان جيرمان وصندوق قطر للاستثمار فتخلى عن كل وعوده وعن الإنتر ليصبح المدير العام للنادي الباريسي.. ليبدأ نادي الأفاعي من جديد البحث عن مدرب ليقود الدفة وهو جاسبريني قبل أن يغيره ويأتي برانييري في نهاية العام..لكنلا أحد ينسى الجرح الذي سببه ليو.
4- انتقالات مذهلة وغير متوقعة
في منتصف صيف هذا العام شهدتإيطاليا صفقات من العيار الثقيل أغلبها كانت برحيل اسمين كانا ضمن الأفضل في السيريا آ، لاعبين كانا يصنعان لوحدهما الفارق في فريقهما.. الأول هو صامويل إيتو الذي ذهب لوجهة غريبة للغاية وهى روسيا ونادي آنجي الذي ربما سُمع به لأول مرة من خلال صفقة الكاميروني وبراتب سنوي يحصل فيه الأسد الأفريقي على 20 مليون يورو سنوياً.
والثاني هو خافيير باستوري وانتقاله لم يكن مفاجئاً لكن ذهابه لباريس سان جيرمان عوضاً عن الميلان وتشيلسي اللذين كانا يتابعانه على مدار شهور طويلة كان هو الأمر الغير متوقع بقيمة 42 مليون يورو.
نذكر أيضاً تفريط باليرمو بنجم خط وسطه أنتونيو نوتشيرينو لصالح الميلان بمقابل زهيد يقل عن المليون بدلاً من تجديد عقده، و في المقابل فاجأ نوتشيرينو الجميع بتألق باهر مع أبطال إيطاليا و تسجيله ستة أهداف جعلته ثاني هدافي الفريق بعد زلاتان إبراهيموفيتش.
5- فضيحة "مراهنات" أتالانتا
ظن البعض أن الكرة الإيطالية ورجالها قد ارتدعوا من فضيحة الكالتشيو بولي والعقوبات القاسية التي نزلت بحق اليوفنتوس وأنها ستكون تأديباً لائقاً لمن يفكر في أن يقوم بأي تحركات فاسدة،ولكن خلال الصيف الماضي تفاجيء الجميع بأن سلسلة الفساد لم تنتهي في إيطاليا بعض.
فقد قرر المُدعي العام ستيفانو بالادزي خصم 6 نقاط من رصيد فريق أتالانتا لتورط بعض لاعبيه في فضيحة المراهنات إضافة لإيقاف كريستيانو دوني قائد الفريق لـ3 سنوات ونصف، كما ثبتت التهمة على أندية أخرى إضافةلشخصية مشهورة مثل جوزيبي سينيوري مهاجم لاتسيو السابق..وقد ظهر الفصل الثاني من الفضيحة مؤخراً بإكتشاف تورط " كريستيانو دوني" مع عصابة إجرامية في سنغافورة للتلاعب بنتائج المباريات في دوري الدرجة الأولى الإيطالية " السيريا آ" والدرجة الثانية " السيريا بي"..ومازالت التحقيقات المستمرة.
المثير في الأمر أن النادي البيرجاميسكي لم يتأثر بهذه العقوبة بل حصد 26 نقطة حتى شهر ديسمبر ليقف رصيده عند 20 نقطة في موقع جيد بوسط الترتيب رغم توقع الكثيرين في بداية الموسم أنه سيكون أول الهابطين.
