أعلن رومين نادال نائب السكرتير الصحفي لوزارة الخارجية الفرنسية اليوم الأربعاء للصحفيين
عن عودة سفير فرنسا لدى أنقرة إلى مقر عمله.
وقال: ( أؤكد بأن سفيرنا عاد إلى أنقرة بعد تمتعه بالإجازة التي منحت له في نهاية السنة المنصرمة !.. )
وسبق لوسائل الإعلام أن ذكرت أن تركيا التي استدعت سفيرها في باريس
يمكن أن تطلب من السفير الفرنسي مغادرة أراضيها، إذا ما صادقت الجمعية الوطنية الفرنسية /مجلس النواب الفرنسي/
على قانون يجرم بموجبه كل من ينكر واقعة المذابح التي تعرض لها الأرمن في تركيا في أثناء الحرب العالمية الأولى .
ولقد صادق مجلس النواب الفرنسي على القانون المذكور في 22 كانون الأول الماضي
والذي يتضمن الحكم بالسجن سنة واحدة وغرامة تعادل 45 ألف يورو على كل من ينكر مذابح الأرمن عام1915 في ظل الامبراطورية العثمانية،
حيث تفيد المعلومات المتوفرة عن مقتل 1.5 مليون أرمني،
وسيعرض القانون المذكور على مجلس الشيوخ الفرنسي للمصادقة عليه قبل نهاية الشهر الجاري.
وكان رد فعل أنقرة على هذا القانون عنيفاً، حيث جمدت كافة مجالات التعاون مع فرنسا
السياسية والعسكرية والاقتصادية،
وكانت أول خطوة اتخذتها أنقرة هي استدعاء سفيرها لدى باريس للتشاور ..