الخميس 05/01/2012
كشفت صحيفة "لوبوست" الفرنسية في عددها الصادر بتاريخ 20 تشرين الأول عن ستة نقاطتم الاتفاق عليها بين اسطنبول و برهان غليون رئيس ما يسمى بمجلس اسطنبول, و بموجب هذه النقاط تتدخل تركيا في صياغة الدستورالسوري أولا وتحرم الأكراد من حقوقهم ثانيا وهذه هي بنود الاتفاقية:
1- يجب على الحكومة السورية الجديدة الحفاظ على اتفاقية "أضنة " الموقعة في 1998 بين تركيا والنظام السوري ويتعهد الأخير بموجبه بعدم استضافة أي من حزب العمال الكردستاني و عدم السماح للأنشطة على أراضيه التي تهدف إلى"تهديد أمن واستقرار تركيا ".
2- على الحكومة المقبلة ألا تعترف بالكرد في الدستور السوري الجديد .
3- كما ينبغي إضعاف دور الاحزاب الكردية بما فيذلك حزب الاتحاد الديمقراطي المعارض .
4- ينبغي للدولة التركية أن تكون قادرة على مد يد العون إلى الحكومة السورية ضد "الإرهاب" في المنطقة الكردية داخل الحدود السورية .
5- ينبغي على الحكومة المقبلة توفير السبل لجهود تركيا في مجالات الدعاية والإعلام والتعليم ضد الحركة الكردية .
6- ينبغي أن يسمح للسلطات التركية بتتبع"الارهابيين" في الحدود السورية، إذا لزم الأمر .
عدا عن ذلك ففي هذه النقاط نرى بأن المجلس الاسطنبولي يطعن في ظهر أحد المتحالفين معه وهو حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، ما يعني أن " جمعة أزادي" التي أحكيت لاستنهاض الشارع الكردي ليست سوى مهزلة وأكذوبة .
كما يبيّن هذا الاتفاق ضلوع المجلس السوري المعادي في اغتيال الناشط الوطني الكردي مشعل تمو .
وبعد تعداد هذه النقاط بات معروفا لماذا يشن المجلس الاسطنبولي حربه على مكونات المجتمع السوري، إن عبر الاعلام السام أو عبر السيارات المفخخة حديثا.
بتنا نفهم تماما سبب التهجم المستمر من قبل بن غوليون على الأكراد وهو الذي وصفهم خلال مقابلة مع قناة "دوتشي فيليه" الألمانية "بمهاجري فرنسا" إضافة إلى تصريحات المغتربة بسمة قضماني التي طعنت في وحدة الأكراد الوطنية وجعلت من انتمائهم إلى سوريا جريمة.
المصدر – الالكترونية اللبنانية / اقتباس و تحرير شام تايمز