لماذا ريف دمشق أولاً ؟
ويستمر مسلسل التآمر على سورية حلقة تلو الأخرى، من دون أن يحقق هدفه المنشود الرامي إلى النيل من وحدتها، وضرب هيبة نظامها، فقد بدا مشهد تماسك مؤسسات الدولة السورية واضحاً أمام جميع المراقبين، فلم يسجل حتى الساعة انشقاق أي مسؤول سياسي أو قائد عسكري أو ضابط أمني أو دبلوماسي،
.. أو حتى موظف في أي من السفارات السورية في كل دول العالم. أما ...جديد حلقات المسلسل المذكور وأشدها خطورة، ولم يكتب لها النجاح أيضاً، وهي محاولة انقضاض المجموعات المسلحة على مدينتي دمشق وحلب، بالتزامن مع انعقاد مجلس الأمن الدولي للتباحث في شأن الأزمة السورية، والتي أحبطتها الأجهزة السورية المختصة بضربة استباقية.
وهكذا بدأت القوات السورية بمطاردة المسلحين انطلاقاً من غوطة دمشق، علماً أن الأوضاع الأمنية في حمص وجبل الزاوية أكثر سخونة.
فلماذا ريف دمشق أولاً؟
يكشف مصدر مطلع أن عدداً كبيراً من الإرهابيين من جنسيات مختلفة تجمعوا في المناطق القريبة من العاصمة وحلب، بانتظار أن يأتيهم أمر العمليات بالهجوم على الطرق المؤيدة إلى المدينتين المذكورتين، لافتاً إلى أن ساعة الصفر، حددت قبيل انعقاد مجلس الأمن، لإضعاف الموقف السوري، ومحاولة إظهار عجز النظام في السيطرة على الأرض، ولإيهام الرأي العام الدولي أن ما يسمى "الجيش الحر"، بدأ بمحاصرة العاصمة، وأن النظام السوري وصل إلى مأزق حقيقي، ما قد يدفع روسيا والصين إلى تغيير موقفهما من الحكم في سورية، وفق حسابات أصحاب المؤامرة.
ويشير المصدر إلى أن الشق الإعلامي من الخطة التخريبية المذكورة، أخذ حيز التنفيذ، من خلال نشر الإشاعات عن اقتراب المعارك من مطار دمشق الدولي، ومن تخوم الشام.
ويكشف أن الأجهزة المختصة، ضبطت لدى المجموعات الإرهابية في ريف دمشق 60 سيارة "بيك أب" مجهّزة بمضادات 12,7، كانت تنوي استخدامها لتمثيل مشهد مماثل لمشهد اقتراب المسلحين من طرابلس الغرب قبيل سقوطها على يد حلف "الناتو"، على أن يبث على شاشات قنوات التضليل للتأثير في معنويات الجيش والشعب، ودفع الدول المساندة لسورية إلى تغيير موقفها.
ويؤكد المصدر أن قوات الأمن السورية، ماضية في استئصال البؤر الإرهابية، وأنها ألقت القبض على عدد كبير من المسلحين من جنسيات عربية مختلفة، بينهم لبنانيون، متوقعاً عرضهم أمام وسائل الإعلام عند اقتراب نهاية العملية الأمنية.
وفي شأن تسلسل المسلحين وتهريب السلاح عبر الأراضي اللبنانية، ينقل مرجع لبناني قريب من دمشق، أسف القيادة السورية من تعاطي الحكومة اللبنانية مع الأزمة في سورية، وخصوصاً في مسألة ضبط الحدود، محذراً من التمادي في استهداف الجارة الأقرب انطلاقاً من لبنان، ملمحاً إلى أن هناك توجه لدى الأفرقاء اللبنانيين الحلفاء لسورية، بتصعيد مواقفهم، إذا لم تعالج مسألة ضبط الأمن في المناطق الحدودية.
ويجزم بأن مسلسل العنف الدموي وصل إلى خواتيمه، وأن الجهات التي تقف وراءه، باتت أمام حائط مسدود بفعل التفاف السوريين حول جيشهم وقيادتهم، وبفضل ثبات المواقف الروسية والصينية والإيرانية، الرافضة للنيل من وحدة سورية، حفاظاً على مصالحها الاستراتيجية وأمنها القومي.
الثبات _ بقلم حسان الحسن
ويستمر مسلسل التآمر على سورية حلقة تلو الأخرى، من دون أن يحقق هدفه المنشود الرامي إلى النيل من وحدتها، وضرب هيبة نظامها، فقد بدا مشهد تماسك مؤسسات الدولة السورية واضحاً أمام جميع المراقبين، فلم يسجل حتى الساعة انشقاق أي مسؤول سياسي أو قائد عسكري أو ضابط أمني أو دبلوماسي،
.. أو حتى موظف في أي من السفارات السورية في كل دول العالم. أما ...جديد حلقات المسلسل المذكور وأشدها خطورة، ولم يكتب لها النجاح أيضاً، وهي محاولة انقضاض المجموعات المسلحة على مدينتي دمشق وحلب، بالتزامن مع انعقاد مجلس الأمن الدولي للتباحث في شأن الأزمة السورية، والتي أحبطتها الأجهزة السورية المختصة بضربة استباقية.
وهكذا بدأت القوات السورية بمطاردة المسلحين انطلاقاً من غوطة دمشق، علماً أن الأوضاع الأمنية في حمص وجبل الزاوية أكثر سخونة.
فلماذا ريف دمشق أولاً؟
يكشف مصدر مطلع أن عدداً كبيراً من الإرهابيين من جنسيات مختلفة تجمعوا في المناطق القريبة من العاصمة وحلب، بانتظار أن يأتيهم أمر العمليات بالهجوم على الطرق المؤيدة إلى المدينتين المذكورتين، لافتاً إلى أن ساعة الصفر، حددت قبيل انعقاد مجلس الأمن، لإضعاف الموقف السوري، ومحاولة إظهار عجز النظام في السيطرة على الأرض، ولإيهام الرأي العام الدولي أن ما يسمى "الجيش الحر"، بدأ بمحاصرة العاصمة، وأن النظام السوري وصل إلى مأزق حقيقي، ما قد يدفع روسيا والصين إلى تغيير موقفهما من الحكم في سورية، وفق حسابات أصحاب المؤامرة.
ويشير المصدر إلى أن الشق الإعلامي من الخطة التخريبية المذكورة، أخذ حيز التنفيذ، من خلال نشر الإشاعات عن اقتراب المعارك من مطار دمشق الدولي، ومن تخوم الشام.
ويكشف أن الأجهزة المختصة، ضبطت لدى المجموعات الإرهابية في ريف دمشق 60 سيارة "بيك أب" مجهّزة بمضادات 12,7، كانت تنوي استخدامها لتمثيل مشهد مماثل لمشهد اقتراب المسلحين من طرابلس الغرب قبيل سقوطها على يد حلف "الناتو"، على أن يبث على شاشات قنوات التضليل للتأثير في معنويات الجيش والشعب، ودفع الدول المساندة لسورية إلى تغيير موقفها.
ويؤكد المصدر أن قوات الأمن السورية، ماضية في استئصال البؤر الإرهابية، وأنها ألقت القبض على عدد كبير من المسلحين من جنسيات عربية مختلفة، بينهم لبنانيون، متوقعاً عرضهم أمام وسائل الإعلام عند اقتراب نهاية العملية الأمنية.
وفي شأن تسلسل المسلحين وتهريب السلاح عبر الأراضي اللبنانية، ينقل مرجع لبناني قريب من دمشق، أسف القيادة السورية من تعاطي الحكومة اللبنانية مع الأزمة في سورية، وخصوصاً في مسألة ضبط الحدود، محذراً من التمادي في استهداف الجارة الأقرب انطلاقاً من لبنان، ملمحاً إلى أن هناك توجه لدى الأفرقاء اللبنانيين الحلفاء لسورية، بتصعيد مواقفهم، إذا لم تعالج مسألة ضبط الأمن في المناطق الحدودية.
ويجزم بأن مسلسل العنف الدموي وصل إلى خواتيمه، وأن الجهات التي تقف وراءه، باتت أمام حائط مسدود بفعل التفاف السوريين حول جيشهم وقيادتهم، وبفضل ثبات المواقف الروسية والصينية والإيرانية، الرافضة للنيل من وحدة سورية، حفاظاً على مصالحها الاستراتيجية وأمنها القومي.
الثبات _ بقلم حسان الحسن