سأل صحفي "إسرائيلي" مرة رئيسة الوزاراء "الإسرائيلية" السابقة كولدا مائير عن أسوء يوم في حياتها فأجابت بعد تفكير عميق :
أسوء يوم في حياتي هو يوم إحراق اليهود للمسجد الأقصى , فأستغرب الصحفي من هذا الجواب , فسألها عن أسعد يوم في حياتها فأجابت فورا وبدون تردد : أسعد يوم بحياتي هو اليوم الذي لم يزد رد فعل العرب على حادثة حرق المسجد الأقصى عن التنديد حيث كنت أتوقع أن هذا الحادث هو نهاية " إسرائيل" .... ومنذ ذلك اليوم عرف اليهود أنه لا يوجد خطوط حمر عند العرب ... فأستباحوا كل شيئ ليس فقط في فلسطين بل في كل الوطن العربي وبلاد المسلمين ماليزيا و أندونيسيا شرقا حتى الجزائر و المغرب الأقصى غربا .
حقيقة مرة اخي ... انبطح العرب والاعراب والعربان ... حيث اكتفت ما تسمي بالجامعة العربية بكل المجازر عبر التاريخ في فلسطين بالتنديد وتنظيم مؤدوبات غداء تغدق فيها الاموال برئاسة أشباه العرب ولا يليق بهم الا كلمة العربان أو الغربان التي تنهش لحوم اخوتها تبا لكم