يفاجأ العاشق عندما تهجره محبوبته من أجل رجل
آخر يصاب بالأحباط والحزن والاكتئاب وربما بحالة غضب
أي حالة حب لها نهاية مهما طال الزمن...نهاية
أو نهايات منتوعة كالغدر أو انكشاف
المحبوبة أنها لا تستحق أو المال للمال سطوة أين منها سطوة الطغاة إذ به تشتري كل
شيء والمال هو المجد
في الحب العاشق دائما هو المظلوم ولا له يعرف
من خلاص لأنه يحب باخلاص
غير أن الهجر يجب ألا يؤلم العاشق إنما يكشف
له عن الحقيقة المرة إن باستطاعة غيرك أن يأخذها منك ساعة هي تشاء.. المرأة العادية
تغيرها المغريات فتجد في ساعة من الألماس أهم بكثير من خاتم بسيط يضعه بيدها عاشق ,النساء
هكذا عبر التاريخ إلا المرأة العظيمة التي تلبط التاج بقدمها من أجل عاشق فقير أحبها
حبا حقيقيا .. والمرأة العظيمة نادرة ولكنها هي التي تلعب بالتاريخ والجغرافيا بل
وبالدول والملوك والرؤساء والحكام
يجب ألا يأسف العاشق عندما تدبر محبوبته
ظهرها له ..لأنه هو الذي اعطى ..والحب في المحصلة ذروة العطاء والكرم
وبذهاب المحبوبة عنه لا يقلل من قيمة الحب
الذي أعطاها هذا الحب هو ملك له, له وحده وعليه الاحتفاظ به سواء جر عليه الإحباط
أم الفرح والسرور فهو بعد الهجر يصبح ذكرى..يصبح ماضيا بكل ما فيه من حلو ومر, إن
إعادة الذكريات من الماضي إلى الحاضر نوع من الحب يتجدد على الدوام, إن أثر قبلة
نالها عاشق قبل سنوات سيظل طعمها كالعسل الذي لا ينتسى أبدا ..وكلما تلحظ العاشق
بتلك الذكرى البعيدة أعاد إلى صدره الأحساس بالفرح والغبطة فبذهاب المحبوبة يجب ألا
يشكل لدى العاشق أي هزيمة أو شعور بالسقوط ..
فالذكرى
عادة تحمل في طياتها فرحها الخاص .. كما أن الهجر لا يعني أبدا الوحدة والعزلة
..إن العزلة تولد من التحقق أن ليس بمقدور انسان آخر أن يشاركنا أحاسيسنا وأفعالنا
مهما بذلنا من جهد فلتذهب المحبوبة إلى أي مكان إلى أي رجل آخر .. المهم في وقت ما
أعطت العاشق شيئا من جمالها أو رقتها أو حساسيتها ولكن عندما تفقد المحبوبة من هذه
الاقانيم التي اعطتها للعاشق إنما تفقد أيضا جزءا من لمعانها الذي سيكتشفه الرجل
الآخر لأنها فقدته بفقدها العاشق الذي هجرته بل إنه سيكتشف أن ما كان يريده منها
قد تركته عند عاشقها السابق ولم تعد تملك له الآن إلا القليل القليل مما سيعجل
بالفراق
آخر يصاب بالأحباط والحزن والاكتئاب وربما بحالة غضب
أي حالة حب لها نهاية مهما طال الزمن...نهاية
أو نهايات منتوعة كالغدر أو انكشاف
المحبوبة أنها لا تستحق أو المال للمال سطوة أين منها سطوة الطغاة إذ به تشتري كل
شيء والمال هو المجد
في الحب العاشق دائما هو المظلوم ولا له يعرف
من خلاص لأنه يحب باخلاص
غير أن الهجر يجب ألا يؤلم العاشق إنما يكشف
له عن الحقيقة المرة إن باستطاعة غيرك أن يأخذها منك ساعة هي تشاء.. المرأة العادية
تغيرها المغريات فتجد في ساعة من الألماس أهم بكثير من خاتم بسيط يضعه بيدها عاشق ,النساء
هكذا عبر التاريخ إلا المرأة العظيمة التي تلبط التاج بقدمها من أجل عاشق فقير أحبها
حبا حقيقيا .. والمرأة العظيمة نادرة ولكنها هي التي تلعب بالتاريخ والجغرافيا بل
وبالدول والملوك والرؤساء والحكام
يجب ألا يأسف العاشق عندما تدبر محبوبته
ظهرها له ..لأنه هو الذي اعطى ..والحب في المحصلة ذروة العطاء والكرم
وبذهاب المحبوبة عنه لا يقلل من قيمة الحب
الذي أعطاها هذا الحب هو ملك له, له وحده وعليه الاحتفاظ به سواء جر عليه الإحباط
أم الفرح والسرور فهو بعد الهجر يصبح ذكرى..يصبح ماضيا بكل ما فيه من حلو ومر, إن
إعادة الذكريات من الماضي إلى الحاضر نوع من الحب يتجدد على الدوام, إن أثر قبلة
نالها عاشق قبل سنوات سيظل طعمها كالعسل الذي لا ينتسى أبدا ..وكلما تلحظ العاشق
بتلك الذكرى البعيدة أعاد إلى صدره الأحساس بالفرح والغبطة فبذهاب المحبوبة يجب ألا
يشكل لدى العاشق أي هزيمة أو شعور بالسقوط ..
فالذكرى
عادة تحمل في طياتها فرحها الخاص .. كما أن الهجر لا يعني أبدا الوحدة والعزلة
..إن العزلة تولد من التحقق أن ليس بمقدور انسان آخر أن يشاركنا أحاسيسنا وأفعالنا
مهما بذلنا من جهد فلتذهب المحبوبة إلى أي مكان إلى أي رجل آخر .. المهم في وقت ما
أعطت العاشق شيئا من جمالها أو رقتها أو حساسيتها ولكن عندما تفقد المحبوبة من هذه
الاقانيم التي اعطتها للعاشق إنما تفقد أيضا جزءا من لمعانها الذي سيكتشفه الرجل
الآخر لأنها فقدته بفقدها العاشق الذي هجرته بل إنه سيكتشف أن ما كان يريده منها
قد تركته عند عاشقها السابق ولم تعد تملك له الآن إلا القليل القليل مما سيعجل
بالفراق