في كلمة له خلال مراسم التشييع من جامع الإيمان في حلب أشار الدكتور احمد بدر الدين حسون مفتي عام الجمهورية الى أن الربيع الذي يدعونه نثر على أمتنا العربية والإسلامية نارا بدل النور وظلاما دامسا وجهلا بدل العلم والضياء وقال.. هنالك في بلادهم التي أرادوا أن يشرقوا فيها ربيعا اقتصاد منهار ولا أقول عشرات الآلاف من القتلى والشهداء سيثبت لكم الزمان أنه في ليبيا وحدها ومن شعبنا العربي الليبي الشهم لم يقتل جندي أوروبي واحد إنما استشهد أكثر من 100 ألف ليبي، مضيفا ان ربيعنا الذي أردناه حياة يريدونه هم موتا لنا.
وقال المفتي حسون .. يا من تذهبون إلى الحج وتطوفون في البيت إن قطرة من دم مؤمن أعظم عند الله من الكعبة المشرفة فكيف وصلنا إلى هذا الحال في فتاوينا لنفتي على بعضنا, مضيفا يا أصحاب الفضيلة هل سمعتم منا في سورية يوما أننا كفرنا أحدكم لتكفرونا, هل شتمنا أحدكم لتشتمونا, هل أسأنا لأحدكم لتسيئوا إلينا, أما كفاكم.. داعيا إياهم أن يرحموا سورية التي لن تسقط ولن تركع لأنها لم تضع جبهتها على الأرض إلا لله رب العالمين.
وخاطب المفتي حسون آباء وأمهات وأبناء وزوجات الشهداء قائلا.. يوم كنت أرى إخوتنا في فلسطين وإخوتنا في جنوب لبنان يستشهد أبناؤهم فتدمع العين وأقول أعطاهم الله الصبر والرضا والرضوان مضيفا.. ماذا أقول لكم.. أأعزيكم وأبناءكم دخلوا إلى الخلود أم نعزي بعضنا ببعض، أبناء وطننا الذين فقدوا هذا الحب الذي فيقلوبنا, أحببناهم فكرهونا, وحافظنا عليهم فهاجمونا, والتزمنا الأدب معهم فشتمونا, وقلنا إن إيمانهم بيد الله فكفرونا.
وأردف المفتي حسون .. ياأحبتي في الوطن مهما استطعتم تقاربوا وتوحدوا وتماسكوا ولا تخافوا من تفجير هنا وتفجير هناك فإنكان في حلب ودمشق حدث ما حدث ففي العراق في كل يوم هناك خمسة أو عشرة تفجيرات يوميا, سلوا شعب العراق الحبيب ماذا يعاني منذ سنوات, فسنصبر حتى نعيد بعض أولادنا إلى الصواب ونربي بعض أولادنا الذين لم يعرفوا الحق فينا.
وقال حسون إن هذه الدماء أجمعها تقول لك يا سيادة الرئيس بشار الأسد سر في طريق الإصلاح فالشعب معك, داعيا الى الضرب على يد الفاسدين والمفسدين في هذا الوطن حتى لا تبقى حجة لمن يريدون تدميره وخرابه.
وختم المفتي حسون بالدعاء للشهداء والرحمة على أرواحهم الطاهرة وبالصبر لآبائهم وأمهاتهم وأبنائهم ، وقال ..
إلى جنان الخلد يا شهداء سورية من مدنيين وعسكريين نرجو الله ولا نتألى عليه, إنما من كرمه وجوده أن يأخذ بأيديكم إلى ما فيه رضاه.
:
https://www.youtube.com/watch?v=z3mf5mZ-kys
وقال المفتي حسون .. يا من تذهبون إلى الحج وتطوفون في البيت إن قطرة من دم مؤمن أعظم عند الله من الكعبة المشرفة فكيف وصلنا إلى هذا الحال في فتاوينا لنفتي على بعضنا, مضيفا يا أصحاب الفضيلة هل سمعتم منا في سورية يوما أننا كفرنا أحدكم لتكفرونا, هل شتمنا أحدكم لتشتمونا, هل أسأنا لأحدكم لتسيئوا إلينا, أما كفاكم.. داعيا إياهم أن يرحموا سورية التي لن تسقط ولن تركع لأنها لم تضع جبهتها على الأرض إلا لله رب العالمين.
وخاطب المفتي حسون آباء وأمهات وأبناء وزوجات الشهداء قائلا.. يوم كنت أرى إخوتنا في فلسطين وإخوتنا في جنوب لبنان يستشهد أبناؤهم فتدمع العين وأقول أعطاهم الله الصبر والرضا والرضوان مضيفا.. ماذا أقول لكم.. أأعزيكم وأبناءكم دخلوا إلى الخلود أم نعزي بعضنا ببعض، أبناء وطننا الذين فقدوا هذا الحب الذي فيقلوبنا, أحببناهم فكرهونا, وحافظنا عليهم فهاجمونا, والتزمنا الأدب معهم فشتمونا, وقلنا إن إيمانهم بيد الله فكفرونا.
وأردف المفتي حسون .. ياأحبتي في الوطن مهما استطعتم تقاربوا وتوحدوا وتماسكوا ولا تخافوا من تفجير هنا وتفجير هناك فإنكان في حلب ودمشق حدث ما حدث ففي العراق في كل يوم هناك خمسة أو عشرة تفجيرات يوميا, سلوا شعب العراق الحبيب ماذا يعاني منذ سنوات, فسنصبر حتى نعيد بعض أولادنا إلى الصواب ونربي بعض أولادنا الذين لم يعرفوا الحق فينا.
وقال حسون إن هذه الدماء أجمعها تقول لك يا سيادة الرئيس بشار الأسد سر في طريق الإصلاح فالشعب معك, داعيا الى الضرب على يد الفاسدين والمفسدين في هذا الوطن حتى لا تبقى حجة لمن يريدون تدميره وخرابه.
وختم المفتي حسون بالدعاء للشهداء والرحمة على أرواحهم الطاهرة وبالصبر لآبائهم وأمهاتهم وأبنائهم ، وقال ..
إلى جنان الخلد يا شهداء سورية من مدنيين وعسكريين نرجو الله ولا نتألى عليه, إنما من كرمه وجوده أن يأخذ بأيديكم إلى ما فيه رضاه.
:
https://www.youtube.com/watch?v=z3mf5mZ-kys