[/b]
صعدتُ بالأمس منبر الجزيرة "منبر من لا منبر له" لأُلقي بعضِ الأبياتِ الشعريةِ التي كنتُ قد كتَبتُها قبلَ أيامْ:
رأيتُ الهِلالَ ووجهَ الحبيــــبْ ,,, فكانا هلاليـنِ عنــدَ النَّـــــــــــــظَرْ
فلمْ أدرِ مِنْ حيرتي فيـــــهِما ,,, هلالَ السَّـماءِ مِنْ هلالِ البَشـــرْ
فلولا احمرارُ الجبيــنِ هنـــاكْ ,,, وما راعني مِنْ ســـــوادِ الشَّـــعرْ
وسِحرُ إخضرارٍ في المقلتينْ ,,, لكنتُ افتكـرتُ كلَّ ســوريَةٍ قَمَـــرْ
فذَاكَ يغييــبُ وذا لا يغيـــــبْ ,,, ولا مَنْ يغيـبُ كما مَنْ حَضَــــــــــرْ
بلادي تُـــــــــرابُكِ غالٍ علَيْ ,,, ومِثلُ تُــرابكِ غالي الشَّـــــــــــجَرْ
وكلُّ حبَّـةِ رملٍ هُنـــــــــــــاكْ ,,, تُعادِلُ عِنــــــــديَ ألفَ قَطَـــــــــــرْ
فيكِ لآلئُ فيكِ ذَهــــــــــــبْ ,,, وأثمنُ منــها فيـكِ الحَجَــــــــــــــرْ
بلاديَ صَـوْمي بلادي الصَّلاةْ ,,, ولَوْ قالوا عنّي يـــــوماً كَــــــــــــفَرْ
وما هي إلاّ ثوانٍ معدودةٍ حتى اجتمع عليَّ الطاقَمُ كُلُّه وراحوا يصرخونَ كما لو كُنتُ قد ارتكبتُ جُرماً وأَنزلوني عنوةً عن المِنبرْ فقلتُ اتركوني أَكملْ ما بدأتُ به .. ألستمْ قناةُ الرأي والرأي الآخر!!!
فصاح مدير القناة:
لا لســــنا حمقى يا سـيّدي ,,, فهـذا محالٌ وهــذا خَـــــــــــــــطَرْ
فنحن قناةُ ضِــــعافِ النفوسْ ,,, و لســــــنا لِمَنْ فيهِ جِنسُ البصرْ
ولحِقَهُ فيصل القاسم:
تصَّـورْ عــــــــزيزي لو لم أَكُنْ ,,, لماتَ مُشـــــــــــاهِدُنا مِنْ ضَجَــرْ
أحمد منصور:
نَجولُ ونبحثُ في الأرشِــفَهْ ,,, إلى أنْ نَجِـدْ شـــاهداً يُعتَصَــــــرْ
فنصـــــــــنعُ خمراً ممّا يقـولْ ,,, و نُسقي المشاهدَ حتى السُّكرْ
محمد كريشان:
فلولا نِفاقٌ ولولا خِــــــــــداعْ ,,, لما ذاعَ صـــــــــــــيـتٌ لنا أو خَبــر
ســــماءُ البحرينِ دوماً صفاءْ ,,, حتى ولو كانَ فيها مَـطَـــــــــــــــرْ
أحمد زيدان:
فنحنُ أناسٌ نحبُّ الرِّيـــــــال ,,, وليسَ المُهمُّ أنْ نُحـتَــــــــــــــــقَرْ
ليلى الشايب:
سـلاحُ الجزيرةِ شـاهدْ عيانْ ,,, فَقَدَ السّــــــــــمْعَ ... فَقَدَ البصــرْ
بوَصْفِ الولادةِ دوماً يقــــــــولْ ,,, ها قد رأيتُ من يُحتَضَـــــــــــــــــرْ
مدير القناة:
بصــــــدقٍ عزيزي أقـولُ إليكْ ,,, أوباما العازفْ ونحنُ الوتَــــــــــــــرْ
صعدتُ بالأمس منبر الجزيرة "منبر من لا منبر له" لأُلقي بعضِ الأبياتِ الشعريةِ التي كنتُ قد كتَبتُها قبلَ أيامْ:
رأيتُ الهِلالَ ووجهَ الحبيــــبْ ,,, فكانا هلاليـنِ عنــدَ النَّـــــــــــــظَرْ
فلمْ أدرِ مِنْ حيرتي فيـــــهِما ,,, هلالَ السَّـماءِ مِنْ هلالِ البَشـــرْ
فلولا احمرارُ الجبيــنِ هنـــاكْ ,,, وما راعني مِنْ ســـــوادِ الشَّـــعرْ
وسِحرُ إخضرارٍ في المقلتينْ ,,, لكنتُ افتكـرتُ كلَّ ســوريَةٍ قَمَـــرْ
فذَاكَ يغييــبُ وذا لا يغيـــــبْ ,,, ولا مَنْ يغيـبُ كما مَنْ حَضَــــــــــرْ
بلادي تُـــــــــرابُكِ غالٍ علَيْ ,,, ومِثلُ تُــرابكِ غالي الشَّـــــــــــجَرْ
وكلُّ حبَّـةِ رملٍ هُنـــــــــــــاكْ ,,, تُعادِلُ عِنــــــــديَ ألفَ قَطَـــــــــــرْ
فيكِ لآلئُ فيكِ ذَهــــــــــــبْ ,,, وأثمنُ منــها فيـكِ الحَجَــــــــــــــرْ
بلاديَ صَـوْمي بلادي الصَّلاةْ ,,, ولَوْ قالوا عنّي يـــــوماً كَــــــــــــفَرْ
وما هي إلاّ ثوانٍ معدودةٍ حتى اجتمع عليَّ الطاقَمُ كُلُّه وراحوا يصرخونَ كما لو كُنتُ قد ارتكبتُ جُرماً وأَنزلوني عنوةً عن المِنبرْ فقلتُ اتركوني أَكملْ ما بدأتُ به .. ألستمْ قناةُ الرأي والرأي الآخر!!!
فصاح مدير القناة:
لا لســــنا حمقى يا سـيّدي ,,, فهـذا محالٌ وهــذا خَـــــــــــــــطَرْ
فنحن قناةُ ضِــــعافِ النفوسْ ,,, و لســــــنا لِمَنْ فيهِ جِنسُ البصرْ
ولحِقَهُ فيصل القاسم:
تصَّـورْ عــــــــزيزي لو لم أَكُنْ ,,, لماتَ مُشـــــــــــاهِدُنا مِنْ ضَجَــرْ
أحمد منصور:
نَجولُ ونبحثُ في الأرشِــفَهْ ,,, إلى أنْ نَجِـدْ شـــاهداً يُعتَصَــــــرْ
فنصـــــــــنعُ خمراً ممّا يقـولْ ,,, و نُسقي المشاهدَ حتى السُّكرْ
محمد كريشان:
فلولا نِفاقٌ ولولا خِــــــــــداعْ ,,, لما ذاعَ صـــــــــــــيـتٌ لنا أو خَبــر
ســــماءُ البحرينِ دوماً صفاءْ ,,, حتى ولو كانَ فيها مَـطَـــــــــــــــرْ
أحمد زيدان:
فنحنُ أناسٌ نحبُّ الرِّيـــــــال ,,, وليسَ المُهمُّ أنْ نُحـتَــــــــــــــــقَرْ
ليلى الشايب:
سـلاحُ الجزيرةِ شـاهدْ عيانْ ,,, فَقَدَ السّــــــــــمْعَ ... فَقَدَ البصــرْ
بوَصْفِ الولادةِ دوماً يقــــــــولْ ,,, ها قد رأيتُ من يُحتَضَـــــــــــــــــرْ
مدير القناة:
بصــــــدقٍ عزيزي أقـولُ إليكْ ,,, أوباما العازفْ ونحنُ الوتَــــــــــــــرْ