أرسله معطراً بزهر الليمون
اشتقت إليك كثيراَ
ياحباَ لا أسأله لم كان ؟
لأنه كان فقط ليكون
اشتقت لشهيقك وزفيرك وعطرك وعبقك
لأكون بين جفنيك بنومك وأرقك
نعم أحببتك وبكل قوة أحببت
وما دريت لحظة أني بحبك أجرمت
وما دريت أبداَ ماذا ارتكبت؟
أغرقوني وقالوا بحبك مزقت أشرعتي
وأغرقت مركبي
لكنني أحببتك وما علمت إلافيما بعد
بأنك لست من مذهبي
فماذنب قلبي؟
وماذنبي؟ ومن أتبع؟
فهل أغضب أمي وأبي؟
شوقي إليك ياحبي من رأسي لمابعد ركبي
لكنني لا أمللك سوى
الشوق والتحية
فمساء الخير ياحبا ماكان إلا ليكون
ولكي تسترخي أعصابنا عطرته باليانسون