[b]
اسرائيل والمخابرات الأردنية طلبت رسميا من المسلحين السوريين مهاجمة "تل الحارة" وتدمير محطة الاستطلاع الروسية
كشفت مصادر في إسرائيل لمراسلة "الحقيقة" ليا أبراموفيتش أن الجهات الأمنية الإسرائيلية التي تتولى الاتصال بما يسمى"الجيش الحر" في تركيا ، ومسلحيه في منطقة حوران جنوب سوريا ، طلبت من هؤلاء ، بمساعدة المخابرات الأردنية التي تتولى الاتصال بهم في حوران ، العمل على تدمير وتخريب محطة الاستطلاع الر...وسية في منطقة "تل الحارة" في حوران. وقالت هذه المصادر ، إن إسرائيل تعول على مقاتلي"الجيش الحر" في إنجاز المهمة بالسرعة الممكنة ، بالنظر لما تشكله هذه المحطة من خطر على تحركات الطيران الإسرائيلي في أجواء شرقي البحر المتوسط ، سواء منه الطيران النفاث أو بدون طيار ، المخصص للتجسس. وقالت هذه المصادر إن تطوير المحطة مؤخرا ، وجعلها قادرة على تقديم إنذار مبكر للسوريين والإيرانيين وحزب الله إزاء أي عدوان جوي إسرائيلي على هذه الأطراف ، تسبب في مشكلة كبيرة للإسرائيليين. وأكدت هذه المصادر أن إسرائيل طلبت من "الجيش الحر" و " ممثلي "التنسيقيات" السورية في حوران جنوب سوريا ، الذين سيجتمع مندوبون عنهم الأسبوع القادم في استانبول للحصول على تدريب تقني على أيدي مدربين إسرائيليين يقودهم ضابط الاحتياط الإسرائيلي نير بومس، إثارة موضوع المحطة المذكورة باعتبارها " محطة للحرس الثوري الإيراني، لأن شحذ النزعات المذهبية هو الطريقة الوحيدة لجعل أبناء حوران يستهدفون المحطة، ولأنهم سيترددون في ذلك على الأرجح إذا علموا أنها تقدم خدمات لأمن بلادهم الوطني في مواجهة إسرائيل
اسرائيل والمخابرات الأردنية طلبت رسميا من المسلحين السوريين مهاجمة "تل الحارة" وتدمير محطة الاستطلاع الروسية
كشفت مصادر في إسرائيل لمراسلة "الحقيقة" ليا أبراموفيتش أن الجهات الأمنية الإسرائيلية التي تتولى الاتصال بما يسمى"الجيش الحر" في تركيا ، ومسلحيه في منطقة حوران جنوب سوريا ، طلبت من هؤلاء ، بمساعدة المخابرات الأردنية التي تتولى الاتصال بهم في حوران ، العمل على تدمير وتخريب محطة الاستطلاع الر...وسية في منطقة "تل الحارة" في حوران. وقالت هذه المصادر ، إن إسرائيل تعول على مقاتلي"الجيش الحر" في إنجاز المهمة بالسرعة الممكنة ، بالنظر لما تشكله هذه المحطة من خطر على تحركات الطيران الإسرائيلي في أجواء شرقي البحر المتوسط ، سواء منه الطيران النفاث أو بدون طيار ، المخصص للتجسس. وقالت هذه المصادر إن تطوير المحطة مؤخرا ، وجعلها قادرة على تقديم إنذار مبكر للسوريين والإيرانيين وحزب الله إزاء أي عدوان جوي إسرائيلي على هذه الأطراف ، تسبب في مشكلة كبيرة للإسرائيليين. وأكدت هذه المصادر أن إسرائيل طلبت من "الجيش الحر" و " ممثلي "التنسيقيات" السورية في حوران جنوب سوريا ، الذين سيجتمع مندوبون عنهم الأسبوع القادم في استانبول للحصول على تدريب تقني على أيدي مدربين إسرائيليين يقودهم ضابط الاحتياط الإسرائيلي نير بومس، إثارة موضوع المحطة المذكورة باعتبارها " محطة للحرس الثوري الإيراني، لأن شحذ النزعات المذهبية هو الطريقة الوحيدة لجعل أبناء حوران يستهدفون المحطة، ولأنهم سيترددون في ذلك على الأرجح إذا علموا أنها تقدم خدمات لأمن بلادهم الوطني في مواجهة إسرائيل