[b]
بشار الاسد امر بضرب تل ابيب بالصواريخ وملك الاردن يدرب قواته الخاصة على احتلال معسكرات سورية للغاز الكيماوي
قالت جريدة الديار اللبنانية المقربة من دمشق أن الرئيس بشار الأسد قد وقّع قراراً عسكرياً سرياً جاء بموجبه الموافقة على خطط عسكرية وضعها كبار القادة في الجيش السوري النظامي، وتتعلق باحتمالية قيام الولايات المتحدة الأميركية بشن عمليات عسكرية مباغتة ضد أهداف عسكرية سورية في العاصمة دمشق.ونقلت صحيفة الديار اللبنانية عن مواقع إعلامية أن الخطة تقضي بأن تبدأ القيادة العسكرية السورية بالرد الفوري والسريع والحاسم، بإطلاق أكبر قدر ممكن من القوة الصاروخية ضد أهداف إسرائيلية، واستخدام قوة صاروخية بعيدة المدى لإصابة أهداف عسكرية أميركية بحرية، علماً أن القيادة العسكرية السورية، خلافاً للتصريحات الدولية التي تستبعد تدخلاً عسكرياً في سوريا، تترقب وتتوقع حملة عسكرية أميركية
وبحسب معلومات المصادر، فإن القوات السورية قد أنشأت غرفة عمليات عسكرية مشتركة تضم ضباطاً من الجيش السوري والجيش الإيراني وحزب الله اللبناني، للتنسيق العسكري إذا ما تقرر أن تتدخل إيران بقوة عسكرية ضد أهداف أميركية وإسرائيلية، إذ إن الثابت حتى الآن، وفقاً للمصادر ذاتها، أن الجيش الإيراني قد أقام في طهران غرفة عمليات مشتركة، فيما أقام حزب الله اللبناني غرفة مشتركة هو الآخر، وهذا يعني أن أي هجوم عسكري أميركي ضد سوريا سيجابه، بثلاث غرف عمليات عسكرية مفوضة باستخدام أكبر قدر ممكن من القوة الصاروخية
على الصعيد نفسه قال مسؤولون أمريكيون وعرب إن الجيشين الأمريكي والأردني يقومان بإعداد خطط لتأمين "ما يعتقد انه مخزون ضخم من الأسلحة الكيماوية والبيولوجية السورية".وقال المسئولون إن احدى الخطط تتضمن دخول وحدات خاصة من الأردن، التي تعمل في إطار أي مهمة أوسع نطاقا لحفظ السلام تابعة للجامعة العربية، إلى سورية لتأمين أكثر من عشرة مواقع يعتقد أنها تحتوى على هذه الأسلحة، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الامريكية الجمعة وقال مسؤولون حكوميون أردنيون وأمريكيون إن وفدا عالي المستوي من وزارة الدفاع الاردنية قام بزيارة لوزارة الدفاع الامريكية " البنتاجون" آواخر الشهر الماضي لمناقشة التهديد الذي تشكله "أسلحة الدمار الشامل" السورية وقضايا امنية اخرى
واكد مسؤولون أمريكيون ان واشنطن وعمان لاتتحدثان عن شن قوات خاصة هجمات احادية الجانب داخل سورية بسبب احتمال اندلاع نزاع مباشر مع قوات الأمن و الجيش السوري .ولكنهم اوضحوا ان تحديد مواقع هذه الاسلحة وتأمينها سيكون جزءا رئيسيا في أي مهمة لحفظ السلام يسمح لها بدخول سورية في نهاية المطاف
وقال خبراء معنيون ببرنامج الاسلحة السورية ان الاسلحة الكيماوية والبيولوجية هناك تطور وتخزن في اكثر من عشرة مواقع، معظمها شمال ووسط سورية. وبعض هذه المواقع موجود في مدن تعصف بها حاليا اعمال العنف، مثل حماة وحمصواعرب مسؤولون أمريكيون عن قلقهم إزاء وصول هذه الأسلحة إلى حزب الله ومجموعات مسلحة أخرى . واضافوا ان مسؤولين اتراك واردنيين اعربوا عن قلقهم ازاء استيلاء عناصر المعارضة السورية التي يعتقد أن لها صلة بتنظيم القاعدة على الاسلحة الكيماوية والبيولوجية واحتمال استخدامها في هجمات ارهابية في الشرق الاوسط
بشار الاسد امر بضرب تل ابيب بالصواريخ وملك الاردن يدرب قواته الخاصة على احتلال معسكرات سورية للغاز الكيماوي
قالت جريدة الديار اللبنانية المقربة من دمشق أن الرئيس بشار الأسد قد وقّع قراراً عسكرياً سرياً جاء بموجبه الموافقة على خطط عسكرية وضعها كبار القادة في الجيش السوري النظامي، وتتعلق باحتمالية قيام الولايات المتحدة الأميركية بشن عمليات عسكرية مباغتة ضد أهداف عسكرية سورية في العاصمة دمشق.ونقلت صحيفة الديار اللبنانية عن مواقع إعلامية أن الخطة تقضي بأن تبدأ القيادة العسكرية السورية بالرد الفوري والسريع والحاسم، بإطلاق أكبر قدر ممكن من القوة الصاروخية ضد أهداف إسرائيلية، واستخدام قوة صاروخية بعيدة المدى لإصابة أهداف عسكرية أميركية بحرية، علماً أن القيادة العسكرية السورية، خلافاً للتصريحات الدولية التي تستبعد تدخلاً عسكرياً في سوريا، تترقب وتتوقع حملة عسكرية أميركية
وبحسب معلومات المصادر، فإن القوات السورية قد أنشأت غرفة عمليات عسكرية مشتركة تضم ضباطاً من الجيش السوري والجيش الإيراني وحزب الله اللبناني، للتنسيق العسكري إذا ما تقرر أن تتدخل إيران بقوة عسكرية ضد أهداف أميركية وإسرائيلية، إذ إن الثابت حتى الآن، وفقاً للمصادر ذاتها، أن الجيش الإيراني قد أقام في طهران غرفة عمليات مشتركة، فيما أقام حزب الله اللبناني غرفة مشتركة هو الآخر، وهذا يعني أن أي هجوم عسكري أميركي ضد سوريا سيجابه، بثلاث غرف عمليات عسكرية مفوضة باستخدام أكبر قدر ممكن من القوة الصاروخية
على الصعيد نفسه قال مسؤولون أمريكيون وعرب إن الجيشين الأمريكي والأردني يقومان بإعداد خطط لتأمين "ما يعتقد انه مخزون ضخم من الأسلحة الكيماوية والبيولوجية السورية".وقال المسئولون إن احدى الخطط تتضمن دخول وحدات خاصة من الأردن، التي تعمل في إطار أي مهمة أوسع نطاقا لحفظ السلام تابعة للجامعة العربية، إلى سورية لتأمين أكثر من عشرة مواقع يعتقد أنها تحتوى على هذه الأسلحة، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الامريكية الجمعة وقال مسؤولون حكوميون أردنيون وأمريكيون إن وفدا عالي المستوي من وزارة الدفاع الاردنية قام بزيارة لوزارة الدفاع الامريكية " البنتاجون" آواخر الشهر الماضي لمناقشة التهديد الذي تشكله "أسلحة الدمار الشامل" السورية وقضايا امنية اخرى
واكد مسؤولون أمريكيون ان واشنطن وعمان لاتتحدثان عن شن قوات خاصة هجمات احادية الجانب داخل سورية بسبب احتمال اندلاع نزاع مباشر مع قوات الأمن و الجيش السوري .ولكنهم اوضحوا ان تحديد مواقع هذه الاسلحة وتأمينها سيكون جزءا رئيسيا في أي مهمة لحفظ السلام يسمح لها بدخول سورية في نهاية المطاف
وقال خبراء معنيون ببرنامج الاسلحة السورية ان الاسلحة الكيماوية والبيولوجية هناك تطور وتخزن في اكثر من عشرة مواقع، معظمها شمال ووسط سورية. وبعض هذه المواقع موجود في مدن تعصف بها حاليا اعمال العنف، مثل حماة وحمصواعرب مسؤولون أمريكيون عن قلقهم إزاء وصول هذه الأسلحة إلى حزب الله ومجموعات مسلحة أخرى . واضافوا ان مسؤولين اتراك واردنيين اعربوا عن قلقهم ازاء استيلاء عناصر المعارضة السورية التي يعتقد أن لها صلة بتنظيم القاعدة على الاسلحة الكيماوية والبيولوجية واحتمال استخدامها في هجمات ارهابية في الشرق الاوسط