[b] نشرت صحيفة العربي المصرية و على صفحتها الأولى تقريراً أفادت فيه أنّ أمين الجامعة العربية نبيل العربي طلب من حمد بن جاسم وزير الخارجية القطري مبلغاً قدره /50/ مليون دولار كرشوة من أجل تدمير سورية حيث تسرّبت معلومات على لسان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم آل ثاني لقيادات سياسية وأمنية وعسكرية أميركية وقطرية وعربية التقاها في العاصمة الأميركية واشنطن، أنّ تعثر الدبلوماسية القطرية في استهداف سوريا بقيادة الرئيس بشار الأسد عبر اتّصالات مع الجامعة العربية وحكومات عربية يأتي بسبب إصرار بعض الدول العربية على مقايضة الدوحة بمكاسب مالية ضخمة، مقابل الانضمام للحملة القطرية التصعيدية ضدّ دمشق، وهو أمر فوق طاقة قطر.
وأفادت التقارير على لسان بن جاسم أنّ دولاً عربية من بينها مصر والجزائر وتونس وموريتانيا تريد عشرات المليارات من الدولارات مقابل مساندة قطر ضدّ النظام السوري، وفي حوار لهيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأميركية كشف رئيس الوزراء القطري أنّ الأمين العام لجامعة الدول العربية قد طلب منه بصفة شخصية مبلغ 50 مليون دولار أميركي لقاء تبنّيه حملة اتصالات عربية ضخمة لإقناع عواصم عربية متردّدة في الانضمام إلى حملة ضدّ النظام السوري،
وأضاف بن جاسم أنّ الأمين العامّ الذي دعمته الدوحة لخلافة الأمين العامّ السابق على رأس الجامعة العربية قد طلب مبالع إضافية ليطلق تصريحات معادية ضدّ الرئيس بشار الأسد، في حين طلبت دولة عربية (الأردن) تمتلك حدوداً مع سورية في مقابل إقامة منطقة عازلة على حدودها الشمالية لتسهيلات عسكرية وإنسانية لما يسمّى “الثورة السورية” أن تمنحها قطر ثلاثة مليارات دولار أميركي سنوياً، وكمّيات ضخمة من الغاز المسال يومياً، الى جانب تشغيل عشرات الآلاف من مواطنيها في مشاريع قطرية تخصّ مسابقة كأس العالم عام 2022، إضافة الى تشغيل آلاف في مشاريع قطرية على الأراضي الليبية، وأن الدوحة لا تزال تتفاوض في هذا الجانب.
وأفادت التقارير على لسان بن جاسم أنّ دولاً عربية من بينها مصر والجزائر وتونس وموريتانيا تريد عشرات المليارات من الدولارات مقابل مساندة قطر ضدّ النظام السوري، وفي حوار لهيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأميركية كشف رئيس الوزراء القطري أنّ الأمين العام لجامعة الدول العربية قد طلب منه بصفة شخصية مبلغ 50 مليون دولار أميركي لقاء تبنّيه حملة اتصالات عربية ضخمة لإقناع عواصم عربية متردّدة في الانضمام إلى حملة ضدّ النظام السوري،
وأضاف بن جاسم أنّ الأمين العامّ الذي دعمته الدوحة لخلافة الأمين العامّ السابق على رأس الجامعة العربية قد طلب مبالع إضافية ليطلق تصريحات معادية ضدّ الرئيس بشار الأسد، في حين طلبت دولة عربية (الأردن) تمتلك حدوداً مع سورية في مقابل إقامة منطقة عازلة على حدودها الشمالية لتسهيلات عسكرية وإنسانية لما يسمّى “الثورة السورية” أن تمنحها قطر ثلاثة مليارات دولار أميركي سنوياً، وكمّيات ضخمة من الغاز المسال يومياً، الى جانب تشغيل عشرات الآلاف من مواطنيها في مشاريع قطرية تخصّ مسابقة كأس العالم عام 2022، إضافة الى تشغيل آلاف في مشاريع قطرية على الأراضي الليبية، وأن الدوحة لا تزال تتفاوض في هذا الجانب.