جهينة نيوز:
أعلن مؤتمر قبائل الشرق الليبي الذي عُقِد في مدينة بنغازي اليوم الثلاثاء مدينة برقة الليبية اقليم مستقل عن الدولة الليبية وتم اختيار الرئيس احمد السنوسي رئيس مؤقت للاقليم لإدارته وشارك في المؤتمر وجهاء وأعيان وقبائل شرق ليبيا .
وقال رئيس الحكومة الانتقالية عبد الرحيم الكيب عبر قناة ليبيا نرفض تقسيم ليبيا الي اقاليم لان الاقليم دولة.
وقال محللون مطلعون وبارزون في الشان الليبي إن التقسيم قد حدث رغم معارضة المجلس الانتقالي الليبي والحكومة متوقعين أن تشهد البلاد حرب اهلية طاحنة بين غرب ليبيا وشرقها للسيطرة علي منابع النفط واذا لم تشهد حرب اهلية فانها سوف تشهد اعلان دول جديدة او اقاليم مثل اقليم فزان واقليم طرابلس خاصة بعد ان اعلن اقليم برقة او كما يسميها الليبيين دولة برقة.
وقال مسئولون فى المجلس الانتقالى الليبى والحكومة المؤقتة، إنهم يشعرون بالخجل والاستياء من تصرفات بعض "الثوار" التى تهز ثقة العالم فى المجلس كأعلى سلطة سياسية فى البلاد، وتظهر ضعفه وعدم قدرته على كبح جماح "الثوار" المسلحين أو بعض الجماعات الإسلامية المتطرفة.
وأوضح مسئول ليبى رفيع المستوى، فى تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، نشرته اليوم الثلاثاء، أن هناك قناعة لدى المجلس الانتقالى والحكومة بأن هناك بعض الجهات تسعى لتخريب العلاقات الوطيدة مع حلفاء ليبيا الذين ساهموا فى الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافى بعد الانتفاضة الشعبية.
وقال المسئول، الذى طلب عدم تعريفه: "إن ما يجرى هو محاولة لإظهار أن المجلس بلا فاعلية، وإضعاف هيبته، وضرب علاقاته الدولية فى الصميم. هذه مهزلة يجب أن تتوقف".
وجاءت تصريحات المسئولين الليبيين إثر إقدام متطرفين مجهولى الهوية على الاعتداء فى بنغازى على مقابر الجنود البريطانيين والإيطاليين الذين قضوا فى الحرب العالمية الثانية، بالإضافة إلى قيام ميلشيات ليبية باعتقال اثنين من الصحفيين البريطانيين متهمين بالتجسس.
من جهة أخرى شيّع سكان مدينة بنغازي، أمس، 163 جثة عثر عليها في مقبرة جماعية.
أعلن مؤتمر قبائل الشرق الليبي الذي عُقِد في مدينة بنغازي اليوم الثلاثاء مدينة برقة الليبية اقليم مستقل عن الدولة الليبية وتم اختيار الرئيس احمد السنوسي رئيس مؤقت للاقليم لإدارته وشارك في المؤتمر وجهاء وأعيان وقبائل شرق ليبيا .
وقال رئيس الحكومة الانتقالية عبد الرحيم الكيب عبر قناة ليبيا نرفض تقسيم ليبيا الي اقاليم لان الاقليم دولة.
وقال محللون مطلعون وبارزون في الشان الليبي إن التقسيم قد حدث رغم معارضة المجلس الانتقالي الليبي والحكومة متوقعين أن تشهد البلاد حرب اهلية طاحنة بين غرب ليبيا وشرقها للسيطرة علي منابع النفط واذا لم تشهد حرب اهلية فانها سوف تشهد اعلان دول جديدة او اقاليم مثل اقليم فزان واقليم طرابلس خاصة بعد ان اعلن اقليم برقة او كما يسميها الليبيين دولة برقة.
وقال مسئولون فى المجلس الانتقالى الليبى والحكومة المؤقتة، إنهم يشعرون بالخجل والاستياء من تصرفات بعض "الثوار" التى تهز ثقة العالم فى المجلس كأعلى سلطة سياسية فى البلاد، وتظهر ضعفه وعدم قدرته على كبح جماح "الثوار" المسلحين أو بعض الجماعات الإسلامية المتطرفة.
وأوضح مسئول ليبى رفيع المستوى، فى تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، نشرته اليوم الثلاثاء، أن هناك قناعة لدى المجلس الانتقالى والحكومة بأن هناك بعض الجهات تسعى لتخريب العلاقات الوطيدة مع حلفاء ليبيا الذين ساهموا فى الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافى بعد الانتفاضة الشعبية.
وقال المسئول، الذى طلب عدم تعريفه: "إن ما يجرى هو محاولة لإظهار أن المجلس بلا فاعلية، وإضعاف هيبته، وضرب علاقاته الدولية فى الصميم. هذه مهزلة يجب أن تتوقف".
وجاءت تصريحات المسئولين الليبيين إثر إقدام متطرفين مجهولى الهوية على الاعتداء فى بنغازى على مقابر الجنود البريطانيين والإيطاليين الذين قضوا فى الحرب العالمية الثانية، بالإضافة إلى قيام ميلشيات ليبية باعتقال اثنين من الصحفيين البريطانيين متهمين بالتجسس.
من جهة أخرى شيّع سكان مدينة بنغازي، أمس، 163 جثة عثر عليها في مقبرة جماعية.