[b]
حذر حسين أمير عبد اللهيان مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية وشمال إفريقيا من مغبة تنفيذ أي عمل عسكري ضد سوريا لأنه يعد بمثابة اللعب بالنار وسيؤدي إلى تداعيات لا يمكن التكهن بها.
ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن أمير عبد اللهيان قوله في تصريح للصحفيين في موسكو اليوم: "إن التدخل العسكري ضد سورية يهدد المنطقة برمتها ويعرض المجتمع العالمي لمخاطر جادة"، مشيراً إلى أن موسكو وطهران لهما مواقف متقاربة بشأن التطورات في الشرق الأوسط وأن الأزمة في سورية نموذج لهذه المواقف.
ورأى أمير عبد اللهيان أن الخيار السياسي هو أفضل وأنسب الطرق لحل القضايا السياسية والإقليمية مشيرا إلى أن إيران تدرك أن جزءا كبيرا من المعارضين يتحركون في إطار إصلاحات الحكومة السورية.
وقال إن إيران وروسيا تدعمان عملية الاستفتاء على الدستور الجديد في سوريا والإصلاحات التي بدأتها القيادة السورية، معرباً عن اعتقاده بأن المجتمع السوري يسعى إلى تجنب العنف في بلاده.
وحول الأوضاع في البحرين قال أمير عبد اللهيان: "إنها مأساوية معرباً عن أسفه إزاء القمع العنيف الذي يقوم به النظام البحريني منذ عام حيال المطالب المشروعة للشعب في هذا البلد مشيرا إلى أن تواجد القوات العسكرية السعودية في البحرين في إطار قمع الشعب البحريني يشكل خطأ استراتيجيا في المنطقة".
وانتقد أمير عبد اللهيان بشدة وجود تصرفات متضاربة ومعايير مزدوجة حيال التطورات الإقليمية مؤكدا أن التدخل الأجنبي مرفوض في سوريا والبحرين واليمن وأن الحوار الوطني هو أفضل الخيارات للخروج من الأزمات فيها.
حذر حسين أمير عبد اللهيان مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية وشمال إفريقيا من مغبة تنفيذ أي عمل عسكري ضد سوريا لأنه يعد بمثابة اللعب بالنار وسيؤدي إلى تداعيات لا يمكن التكهن بها.
ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن أمير عبد اللهيان قوله في تصريح للصحفيين في موسكو اليوم: "إن التدخل العسكري ضد سورية يهدد المنطقة برمتها ويعرض المجتمع العالمي لمخاطر جادة"، مشيراً إلى أن موسكو وطهران لهما مواقف متقاربة بشأن التطورات في الشرق الأوسط وأن الأزمة في سورية نموذج لهذه المواقف.
ورأى أمير عبد اللهيان أن الخيار السياسي هو أفضل وأنسب الطرق لحل القضايا السياسية والإقليمية مشيرا إلى أن إيران تدرك أن جزءا كبيرا من المعارضين يتحركون في إطار إصلاحات الحكومة السورية.
وقال إن إيران وروسيا تدعمان عملية الاستفتاء على الدستور الجديد في سوريا والإصلاحات التي بدأتها القيادة السورية، معرباً عن اعتقاده بأن المجتمع السوري يسعى إلى تجنب العنف في بلاده.
وحول الأوضاع في البحرين قال أمير عبد اللهيان: "إنها مأساوية معرباً عن أسفه إزاء القمع العنيف الذي يقوم به النظام البحريني منذ عام حيال المطالب المشروعة للشعب في هذا البلد مشيرا إلى أن تواجد القوات العسكرية السعودية في البحرين في إطار قمع الشعب البحريني يشكل خطأ استراتيجيا في المنطقة".
وانتقد أمير عبد اللهيان بشدة وجود تصرفات متضاربة ومعايير مزدوجة حيال التطورات الإقليمية مؤكدا أن التدخل الأجنبي مرفوض في سوريا والبحرين واليمن وأن الحوار الوطني هو أفضل الخيارات للخروج من الأزمات فيها.