[b]
تحتفل جماهير شعبنا العربي السوري بالذكرى التاسعة والاربعين بمناسبة قيام ثورة الثامن من اذار المجيدة التي كان لها دور تاريخي في تنظيم المؤسسات وبلورة الشكل الحالي للحكومة السورية ناهيكم عن الانجازات الكثيرة والكبيرة في كل المجالات الخدماتية والتنظيمية الخ...... لا يسعني إلا أن اوجه معايدة لسيادة الرئيس بشار الأسد والشعب السوري بهذه المناسبة العظيمة والتي تعني لنا كثيرا كسوريين حتى ولو أن هذه الأهمية تغيب عن ذهننا في معظم الأوقات.
كمواطن سوري لدى قناعة أن كل مانمر به كمواطنين في سورية ومايمر به البلد من ظروف ايجابية وسلبية هو امتداد مباشر او غير مباشر لتلك المرحلة التي نشأت فيها الثورة وأشعر أن التاريخ يعيد نفسه من جديد حتى بعد مرور عشرات السنين
هي ثورة حقيقية مشرفة على قوى الانفصال و الرجعية و الإقطاع في بلدنا الحبيب و أعتقد أن الحركة التصحيحية التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد عام 1970 إنما كانت تصحيحا لمسار ثورة الثامن من آذار عام 1963 و إخراج سورية من حالة التقوقع و الانعزال و إعادة الوجه العربي الأصيل لسورية, و لعل الإنجازات الضخمة لثورة آذار و الحركة التصحيحية لا يمكن أن ينكرها أحد بحيث استطعنا و رغم كل الأزمات و المصاعب أن نبني بجهود كل السوريين سورية الحديثة, و أعتقد أننا في هذا الوقت بحاجة لثورة على الفساد الذي أصبح داءً اجتماعيا خطيرا و لم يعد حكرا على فئة أو طيف أو حزب معين بل بات حقا مكتسبا للآلاف من السوريين الذين يتذرعون بلجوئهم للفساد العلني أو المبطن بسبب تدني مستوى الوضع المعيشي و الغلاء الفاحش الكافر للأسعار و بالطبع هذا ليس مبررا و لكن كان بإمكان الحكومة الرشيدة أن تكبح جماح ارتفاع الأسعار و أن تسعى بجد و شرف و حزم من أجل تحسين الوضع المعيشي للمواطنين و إيجاد آلية لاجتثاث الفساد تقتص من الكبير و الصغير, أنا و بصدق أتألم للوضع المزري الذي وصلنا إليه لكني أثق بحكمة و تصميم الرئيس بشار الأسد
كل عام وانتم بخير
__________________
تحتفل جماهير شعبنا العربي السوري بالذكرى التاسعة والاربعين بمناسبة قيام ثورة الثامن من اذار المجيدة التي كان لها دور تاريخي في تنظيم المؤسسات وبلورة الشكل الحالي للحكومة السورية ناهيكم عن الانجازات الكثيرة والكبيرة في كل المجالات الخدماتية والتنظيمية الخ...... لا يسعني إلا أن اوجه معايدة لسيادة الرئيس بشار الأسد والشعب السوري بهذه المناسبة العظيمة والتي تعني لنا كثيرا كسوريين حتى ولو أن هذه الأهمية تغيب عن ذهننا في معظم الأوقات.
كمواطن سوري لدى قناعة أن كل مانمر به كمواطنين في سورية ومايمر به البلد من ظروف ايجابية وسلبية هو امتداد مباشر او غير مباشر لتلك المرحلة التي نشأت فيها الثورة وأشعر أن التاريخ يعيد نفسه من جديد حتى بعد مرور عشرات السنين
هي ثورة حقيقية مشرفة على قوى الانفصال و الرجعية و الإقطاع في بلدنا الحبيب و أعتقد أن الحركة التصحيحية التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد عام 1970 إنما كانت تصحيحا لمسار ثورة الثامن من آذار عام 1963 و إخراج سورية من حالة التقوقع و الانعزال و إعادة الوجه العربي الأصيل لسورية, و لعل الإنجازات الضخمة لثورة آذار و الحركة التصحيحية لا يمكن أن ينكرها أحد بحيث استطعنا و رغم كل الأزمات و المصاعب أن نبني بجهود كل السوريين سورية الحديثة, و أعتقد أننا في هذا الوقت بحاجة لثورة على الفساد الذي أصبح داءً اجتماعيا خطيرا و لم يعد حكرا على فئة أو طيف أو حزب معين بل بات حقا مكتسبا للآلاف من السوريين الذين يتذرعون بلجوئهم للفساد العلني أو المبطن بسبب تدني مستوى الوضع المعيشي و الغلاء الفاحش الكافر للأسعار و بالطبع هذا ليس مبررا و لكن كان بإمكان الحكومة الرشيدة أن تكبح جماح ارتفاع الأسعار و أن تسعى بجد و شرف و حزم من أجل تحسين الوضع المعيشي للمواطنين و إيجاد آلية لاجتثاث الفساد تقتص من الكبير و الصغير, أنا و بصدق أتألم للوضع المزري الذي وصلنا إليه لكني أثق بحكمة و تصميم الرئيس بشار الأسد
كل عام وانتم بخير
__________________